أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عدلي عبد القوي العبسي - السيف اصدق ان صدق















المزيد.....

السيف اصدق ان صدق


عدلي عبد القوي العبسي

الحوار المتمدن-العدد: 6938 - 2021 / 6 / 24 - 15:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يستخدم رمز السيف كرمز للمقاومه والجهاد
وهو كما نعلم السلاح السائد في القرون الوسطى والقديمه ايضا
لاشك ان استخدام هذا السلاح انذاك ينظر اليه في الوقت الحالي على انه كان مؤشر على دمويه القرون الوسطى
لكن دمويه النظام العالمي الامريكي (وهو النظام الذي اوشك على الانتهاء او انتهى فعليا )
دمويته لا تقاس ولا نظير لها من حيث البشاعه
حيث تم قتل الملايين من الابرياءفي ارجاء عديده من العالم باسلحه فائقه التكنولوجيا وباساليب حربيه جديده وتقنيات قتل جديده وتحت عناوين حضاريه براقه كالديموقراطيه وحقوق الانسان وغيرها

رمز الداعشيه

للاسف هناك حنين الى زمن السيوف نجده لدى الدواعش بمختلف اتجاهاتهم وامنيات فعليه بعوده عصر القتل بالسيف !!! في مؤشر على حاله سيكوباتيه جماعيه تنتشر وسط الكثير من الشباب الاسلامي بمختلف اتجاهاتهم
السيف رمز الداعشيه عند البعض ( الليبراليين تحديدا ) الذين يعتبرون السيف رمزا للارهاب و للبربريه القروسطيه وهو ما نجده في مطالبات ازاله السيف من رسمه العلم السعودي ( وهو رمزارهابي بامتياز) يكشف لنا
حقيقه ( ال سعود ) ونهجهم الداعشي منذ بدايات الظهور في القرن الثامن عشر وحتى مجيء الامراء الاحرار في الستينات والذين لعبوا دورا بارزا في التهيئه لمسار الخروج البطئ من عباءه الداعشيه
وهو مسار متعرج اصطدم بحقبه ما سمي ب ( الاحيائيه الاسلاميه ) وعاش معظم مراحلها كنقيض لها
لكنه يمتد الى ما يقارب ال خمسين عاما كما قلنا من زمن الامراء الاحرار في الستينات وصولا الى (حوار) عبد الله و(اصلاحات ) بن سلمان
لكن السيف عند اخرين ليس حكراعلى الداعشيه والدواعش وانما هو رمز للمقاومه والجهاد والحمايه والامن ضد الاعداء الغزاه المتربصين بالامه ضارب في القدم
نحن لا نستنكر استخدام السيف كرمزيه للمقاومه في معركه القدس في انتفاضه مايو
بل نحبذه من هذا المنظور الذي رفعه الاسلاميون الثوريون في غزه منظور مقاومه الغزاه المحتلين الارهابييين الصهاينه الامبرياليين
لكن عصائب السيف في امتنا قد توزعت في الوقت الراهن في اتجاهات شتى ومتناقضة
حيث يطيش السيف وتتخذ معركته معاني بعضها صائب والاخر خاطئ فاشي دموي ارهابي واستعماري امبريالي
وتتوارى خلفه مآرب اقتصاديه غير مشروعه واطماع غزاه محتلين
السيف في حالات كهذه يرتد الى اتجاهات مختلفة ويكثر الطعن في نحور الامه !! بدلا من الاعداء الغزاة

قدس وليس قادسيه

فالسيف ينبغي ان يكون رمزا لمعركه القدس وليس القادسيه
فالقدس معركه اصيله وشريفه وعادله ضد عدو حقيقي هو الصهيوامبرياليه واذنابها
وعندما نستخدم كلمه قدس فاننا نقصد بها تحرير سائر فلسطين ونقصد بها القضيه الفلسطينيه بشمولها وكل عناصرها
السيف هنا رمز للمقاومه
كما هو معروف السيف رمز وهذا الزمن ليس زمن السيف لان السلاح المستخدم هو تكنولوجيا فائقه روسيه الصنع ايرانيه التطوير
طبعا سلاح الايمان بالقضيه وعدالتها هو الاقوى

شتان بين قادسيه سعد وقادسيتهم المزعومه

اما قادسيه صدام وقادسيه سلمان وسيفهما الصنيد فهما تصميم واخراج اميركي برعايه شركه لوكهيد مارتن واخواتها وهما منتج واخراج صهيوني ايضا مستوحى من خرافات التراث التوراتي حيث المعركه الكبرى ينبغي ان تكون ضد عدو شرقي شرير كافر يهدد المجتمعات الابراهيميه المؤمنه !!
لهذا لابد من تحالف جميع الابراهيميين !!! بمختلف اديانهم ضدهذا الشر الكافر القادم من قبل المشرق
وهو هنا عند بن دغر ومعمر وعبد ربه وبن سلمان ونتنياهو وبن زايد والسلفيه والاخوان والبنتاجون والسي اي ايه هو ايران ولا شر الا ايران !
و(المعركه الكبرى ) كما قال الاستاذ ( بن دغر ) هي في محاربه ما اسماه ب (المشروع الايراني )
وهذا غريب ! واؤكد انه استخدم في احد تصريحاته مصطلح ( المعركه الكبرى ) واتمنى الا يكون قد قصد باستخدامه لهذه الكلمه مدلولها التوراتي !!
كلهم اجمعوا على ان البوصله والمعركه هي القادسيه وليست القدس
لكن اصحاب العقول يعلمون ان قادسيه صدام وقادسيه سلمان لا علاقه لهما
بقادسيه سعد بن ابي وقاص وشتان ما بينهما
لان قادسيه سعد كانت في جوهرها معركه تحرير وطني عربي من الاحتلال الفارسي وتأتي في اطار
ثوره اسلاميه كبرى حررت العرب من نير اعتى امبراطوريتين في ذلك الزمان اي في القرن السابع الميلادي

سيف الباب العالي ( سيف الدار )

ونؤكد ايضا على ان السيف هو سيف القدس والمعركه هي معركه القدس و ليست سيف السلطنه العثمانيه ومعركته الغير شرعيه من اجل امجاد امبراطوريه غابره
ومن اجل استعاده دوله اسلاميه طغيانيه اسستها قبيله بدويه بربريه هي ( داعش القرنين الثالث عشر والرابع عشر ) قبيله لاثقافه لها ولا حضاره قدمت من اسيا الوسطى في ازمنه الجوع لتحكم الحواضر الاسلاميه بالحديد والنار والخازوق !!
هؤلاء شوهوا الاسلام ودمروا ما تبقى من حضارة الامه وادخلوا الامه في ظلمات عصور الانحطاط اربعمائه عام تقريبا
ولم نحصل من حضارتهم الا على الخازوق والقصور والجواري والاستيلاء على الاراضي وذبح النصارى في اوروبا واحتقار العرب وتحويلهم الى مواطنين من الدرجه الثانيه وازدراء واستعباد الفلاحين البسطاء ونهب قوتهم !
هذه هي الحقيقه المؤلمه التي يتعامى عنها الاخوان انصار اعاده السلطنه العثمانيه
ولا يشفع للعثمانيين مقاومتهم للصليبيين والمغول ما فعلوه بعد ذلك بالعرب والشعوب الاخرى وما كرسوه من نظام استبدادي دموي شوه سمعه الاسلام وقضى على ما تبقى من حضارته الذهبيه
عجيب ان يتناسى هؤلاء الاخوان ( الميثاق المللي ) الذي دعا اليه الكماليون سابقا والعثمانيون الجدد على السواء والذين يطالبون من خلاله بمدن الموصل وحلب وغيرها ويعتبرونها جميعا جزءا لا يتجزأ من الخارطه التركيه الحديثه !!
على كل اريب فطن ان يتنبه الى ان تركيا دوله حليفه للغرب نظامها السياسي مازال يخدم الامبرياليه والصهيونيه بل انها هي كدوله تنحو منحى الامبرياليه الصاعده وهي عضو في الناتو ولها علاقات جيده مع الكيان الصهيوني اقتصاديه وعسكريه وسياسيه !! وهي بعيده فعليا عن معركه القدس وليس لها الا الادعاء الاعلامي الكاذب كما رأينا في الانتفاضه الفلسطينيه مؤخرا
وان تصرفات اردوجان الداعشي ( الذي خدم الدواعش كثيرا وامدهم بالمال والسلاح وسمح لهم بالعبور من الحدود ) ما هي الا زحف عسكري سياسي بطئ مناور ومراوغ للسيطرة على حلب الشهباء والموصل الحدباء وكركوك وسائر المدن والبلدات والاراضي الممتدة من شمال شرق العراق الى شمال غرب سوريا ولم يكفه سيطره اجداده واقتطاعهم اراض عربيه كثيره في الشمال السوري
بل تمتد طموحات سيف ارطغرل الذي تومئ لعودته قصص الخيال الدرامي التاريخي التركي في ثوب بطل هذه المرحلة المزعوم والمدعوم من الناتو والصهيوماسونيه الى ما هو ابعد بكثير الى سائر الولايات (العصملليه ) من شام وعراق ويمن وحجاز ونجد ونيل ومغرب عربي
كلها ينبغي ان تخضع بالسيف لسلطان (الدوله العليه) دوله الباب العالي
تحت امره مولانا السلطان المعظم رجب طيب اردوجان ( سلطان البرين وخاقان البحرين ملك ملوك الارض ).



#عدلي_عبد_القوي_العبسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهافيف السبعه
- عجبت لمن يرجو العون من عبد المعين
- جبل شامخ في لبنان اسمه فيلمون
- هكذا ستسقط دوله الكيان الصهيوني ( اسرائيل )
- المكاسب المتحققه في انتفاضه مايو ايار الفلسطينيه
- انتفاضه فلسطينيه ثالثه
- الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني المسمى باسرائيل
- قلت استحاله ان تضيع القدس
- المثقف الملتزم
- الزعيم الجنرال ابو حرب
- اواخر ايام النظام
- حان وقت التدوير الوظيفي
- من هو المدير الجيد
- سد النهضه مشروع كارثي
- ليل اميركي طويل يوشك على الانتهاء
- الماء أساس الحياه ( مرحلتان زرقاء وخضراء ) (2-2)
- الماء اساس الحياه (1-2)
- حلف ابراهام
- اميركا ، صفحات سوداء وإرهاب لا نظير له
- ده بتاع اتوبيس


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عدلي عبد القوي العبسي - السيف اصدق ان صدق