أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدلي عبد القوي العبسي - الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني المسمى باسرائيل















المزيد.....

الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني المسمى باسرائيل


عدلي عبد القوي العبسي

الحوار المتمدن-العدد: 6895 - 2021 / 5 / 11 - 23:40
المحور: القضية الفلسطينية
    


اكذوبه الديموقراطيه والمدنيه


الحقيقه كالشمس لا يمكن تغطيتها
بستاره سوداء من اكاذيب صندوق اسود
او اعلانات ايديولوجيه هنا وهناك
والاحتلال وصمه عار وهذه حقيقه
والعنصريه
وانتهاك حقوق الشعوب
والجرائم التي تمارس ضد المستضعفين واصحاب الارض وصمه عار

لا توجد ديموقراطيه في بلد محتل يتجاهل قرارات الشرعيه الدوليه
ويضرب عرض الحائط بكل الشرائع والقوانين والدساتير
وينتهك حريه شعب في ارضه
ويسعى لطمس الهويه ولا يحترم المشاعر الدينيه

ويدوس على مبدأ المواطنه في كل بقعه من فلسطين
ويستند في قرارات المصادره للحقوق على خرافات دينيه كتبت قبل الاف السنين

داعش القديمه الجديده

اسرائيل القديمه والجديده هي اصل الظاهره الداعشيه التي صدرتها الى الاسلام والمسيحيه !!
اذا لاعقلانيه او تحضر او مدنيه لعصابه رجعيه ظلاميه متنفذه تحمل عقيده فكريه وسياسيه
تقوم على ادعاءات الطهرانيه والاصطفاء والتفوق العرقي والاخلاقي والعقلي وادعاءات ملكيه الارض عبر منحه الاهيه قدمت لقبيله بدويه تحارب وتقتل وتغتصب باسم الدين والرب والطهرانيه ظهرت فجأه قبل الاف السنين لفتره زمنيه بسيطه في الحساب التاريخي
ثم اندثرت وتشرذمت في اصقاع الارض بعد ذلك
قبيله اقل وصف يمكن اطلاقه لبشاعه تاريخها هي انها داعش عصرها وقد ارتكبت من الفضائع والشرور عبر دولتها الشيطانيه قصيره الزمن ما لم يرتكبه كل البرابره عبر كل العصور !!
وتاريخها قديما وحديثا يتحدث بذلك ومن خلال كتبها المقدسه ايضا
حيث الحكايه داعشيه سواء قديما او في الاربعينات سنوات الاجرام والنشاط للعصابات الصهيونيه المسلحه وما ارتكبته في حق الشعب الفلسطيني اصحاب الارض من اباده وقتل وتنكيل وتشريد واغتصاب ارضهم وطردهم من وطنهم
تماما في كل شئ تقريبا !! هي داعش وهي اصل الظاهره الداعشيه زمن يوشع بن نون او زمن بنجوريون في الجوهر والمظهر في المتن والهامش في كل التفاصيل وفي ما وراء السطور
لا شك ان ادعاءات الطهرانيه والاصطفاء والتفوق العرقي والاخلاقي والعقلي ومنحه الارض عبر بصائر ممنوحه من الرب
كلها اوهام مضحكه لم يقبلها الانسان العاقل في زمن ظهورها
وهي اوهام واكاذيب يرجع امتداد جذورها ويعود الى زمن اواخر العصر الحجري تقريبا فكيف سيقبلها الانسان العاقل المعاصر في عصر العلم والتطور الفكري والحضاري


منطق فاشي قذر لدوله فاشله

منطق اسود هو منطق الابارتهيد والتمييز في الداخل وسياسات هضم الحقوق للاقليات والطوائف
وسياسه التمييز الطبقي والفئوي بين الاشكناز والسفارديم
منطق شعبوي فاشي مجنون نجده في الهروب من الازمه الاقتصاديه والسياسيه والاحتقان الاجتماعي الى شن الحروب وانتاج سياسات المغامره والمقامره وممارسه العنف والقتل والتنكيل والتشريد واغتصاب الارض بالقوه والاستيلاء على مساكن المواطنين واخراجهم من بيوتهم دون وجه حق
ومنع الناس من ممارسه حرياتهم الدينيه

الهروب من الازمه بل واكثر من ذلك

هي فضيحه مدويه ان يلجأ الى الحرب الفاشلون في قمه الهرم السلطوي الصهيوني من اجل حل ازمه السلطه الصهيونيه وازمه الانقسام السباسي الحاد والفشل المتكرر في تشكيل حكومه والهروب من شبح الذهاب الى انتخابات خامسه في اقل من عامين
وتهديد بالحبس لزعيم حكومه فاسد ومرتشي مطلوب قضائيا لا زالت المظاهرات والمطالبات الشعبيه باقالته ومحاكمته مستمره منذ شهور

وكأي سلطه فاشيه تهرب من فشلها في حل مشاكل الداخل ومن تصاعد الرفض الشعبي لها الى سياسه استخدام العنف وتفجير الوضع في فلسطين وما جاورها وارضاء قطعان المستوطنين وعصابات اليمين المتطرف

لكن هذا لا يأتي في سياق افعال مرحليه وخيارات و قتيه وضمن مساحه الفعل ورد الفعل وانما الى ما هو ابعد من ذلك في اطار استراتيجي شيطاني اي باتجاه المزيد من القضم التدريجي للارض و التحلل من قيود فرضتها اتفاقات لا يرضى عنها اليمين الصهيوني
وباتجاه استكمال مزيد من المخططات الموضوعه في صفقه القرن كتهويد القدس والاستيلاء على ما تبقى من الضفه و اجتثاث فكره العوده و اخيرا تسفير فلسطينيي الضفه الغربيه الى الضفه الشرقيه
ربما ان وسيله الحرب حسب ظنهم ستخلق واقعا جديدا في المنطقه حيث الدمار والخراب والتصفيات والاغتيالات والتشريد الجماعي وووو
واقع جديد يتخلق بعد حرب واسعه يمكن فيه التنكر من كل اتفاقيات تم عقدها مع القيادات الفلسطينيه على مساوئها وكارثيتها على القضيه الفلسطينيه
والذهاب الى نقطه الصفر وما قبل الصفر والبدء في مشروع جنوني صهيوني فاشي توراتي للتوسع و الاحتلال و التشريد
والتهويد والتطهير العرقي والاستيلاء على كل الارض وثرواتها
لكن هذا يصطدم بمقاومه عنيفه من الشعب الفلسطيني بدأنا نلمسها من خلال انتفاضه القدس
واصرار الشباب الفلسطيني البطل على ردع همجيه الاحتلال بكل الوسائل المتاحه والمشروعه السلميه والعنفيه من التظاهر والاعتصام والوقفات الاحتجاجيه والحملات الاعلاميه الالكترونيه الى كل وسائل الكفاح المسلح
فلابد من ردع المعتدي والدفاع عن الحق والنفس والمال والارض حق مشروع كفلته كل الاديان والدساتير والمواثيقة وهذا ما تقول به حتى بعض نصوصهم الدينيه القديمه





النتن رئيس عصابه

بلا شك هي علاقه مخزيه سياسيه وفكريه علاقه عهر سياسي تلك التي تجمع قائد سياسي قومي عنصري مختل العقل كنتنياهو
بقيادات اليمين الديني المتطرف الذين هم تماما خارج الانسانيه والحضاره
علاقه تقوم على مصالح براجماتيه وعلى التشابه الفكري والثقافي والقيمي ولا فرق الا في القشور الخارجيه
انها الحقيقه التي تصفع وجه كل ليبرالي تافه حقير سواء كان عربي او غربي لا زال يمتدح دويله اسرائيل !
حقيقه السلوك الوحشي الفاشي البربري لنتنياهو واشباهه واعضاء حزبه والاحزاب المتحالفه بل كل المعسكر الصهيوني بما فيه اليسار الصهيوني
هذا السلوك الهمجي لدى زعيم الكيان الصهيوني او ملك اسرائيل كما يسمى يتغذى
من براجماتيته القذره وتفكيره الصهيوني القومي الديني الفاشي ومنطقه الامبريالي
ومن عفونه قيمه البورجوازيه
يعتقد الكثير من الليبراليين المطبعين العرب للاسف ان هذا المخلوق البشع
النتن له انسانيه وكرامه وانه مدني ومتحضر وديموقراطي ورجل سلام
وهو في الحقيقه بعيد تماما عن هذه الصفات بعد الثرى من الثريا
هو شيطان فعلي في صوره انسان يلبس ثوب الضحيه وهو الجلاد المجرم
يزعم ان خصومه يشبهون هتلر وهو من فاق هتلر في البشاعه والجرائم
هذا هو التناقض الفاضح فاذا كنت ايها النتن تزعم انك ضد هتلر فلماذا تمارس الاجرام والبشاعه الهتلريه في اوضح صورها
وتكرر استنساخه في بلاد الارض المقدسه
طبعا عزيزي القارئ انت تعرف بعض الجواب وتجده في نظريه ( التماهي بالمعتدي ) وهي نفسيه اليهودي الصهيوني الضحيه التي تحولت الى تقمص واستنساخ سلوك وتفكير وجرائم جلادها النازي !!
وبعض الجواب يكمن في حقيقه ان الفكر القومي اليهودي الفاشي او ما يسمى بالصهيونيه هو استنساخ للفكر القومي الرجعي الفاشي الذي ظهر في اوروبا منتصف القرن التاسع عشر في كل دول غرب ووسط وجنوب اوروبا
وبعض الجواب تجده في فاشيه وظلاميه الفكر الديني المتطرف العنصري كما هو حال اليهوديه ونصوصها واسفارها المقدسه المليئه بكل ما لا يقبله العقل العلمي التقدمي والضمير العالمي الانساني المعاصر
وبعض الجواب تجده في الاوهام النحبويه والخبث و المطامح الامبراطوريه للتحكم بمصائر البشر التي تجدها
في فكر رجعي ظلامي لحركه دينيه شبه علنيه كالماسونيه تقدم نفسها للعالم في اثواب براقه انسانيه وتتحدث عن الاخوه الانسانيه والتسامح بين الاديان وتخفي حقيقه جوهرها الرجعي العنصري العصبوي وظلاميه اوهامها الخرافيه والتطهريه النخبويه وانحيازها الصهيوني الواضح وهوسها الامبراطوري للتحكم واستعباد البشر واطماعها في الثروه والنفوذ وعبادتها للمال والربح عبر الاله الاستعماريه الضخمه
ومن لا يعرف او لا يستطيع ان يدرك او يصدق ما هو الشيطان فعليه بمتابعه وقراءه سلوك هذا الرجل النتن وافعاله الدنيئه واكاذيبه المخزيه وجرائمه البشعه التي يخجل من اقترافها عتاه المجرمين
و طبعا ليس بالمستغرب ان نرى شعبيته لدى اشباهه من المهافيف
في قطاعات او قطعان واسعه من المستوطنين و مغتصبي مدن الساحل والضفه والصحراء والجليل والوادي
الملايين من مسلوبي العقل مغسولي الدماغ فاقدي القدره على التمييز ضحايا التربيه الصهيونيه الخاطئه
الذين تم تحضيرهم وصناعتهم وتربيتهم في مزرعه الصهيونيه كوحوش مسخ بهيئات بشريه مخادعه
هذه هي الصهيونيه وهذا كيانها وهذه دويلتها وهؤلاء هم قادتها
الصهيونيه يا رفاق هي تلخطأ التاريخي الفادح ووصمه العار التي لحقت بكل من دعم انشاء هذا الكيان الفضيحه من دول عدوه او صديقه !!
وهي وصمه عار في جبين الحضاره الراسماليه الغربيه
وهي صفحه سوداء في كتاب الحضاره الانسانيه المعاصره



#عدلي_عبد_القوي_العبسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلت استحاله ان تضيع القدس
- المثقف الملتزم
- الزعيم الجنرال ابو حرب
- اواخر ايام النظام
- حان وقت التدوير الوظيفي
- من هو المدير الجيد
- سد النهضه مشروع كارثي
- ليل اميركي طويل يوشك على الانتهاء
- الماء أساس الحياه ( مرحلتان زرقاء وخضراء ) (2-2)
- الماء اساس الحياه (1-2)
- حلف ابراهام
- اميركا ، صفحات سوداء وإرهاب لا نظير له
- ده بتاع اتوبيس
- اخر ايه من سفر التنين
- عن محور المقاومه
- الشيطنه
- المستقبليات بين التفاؤل والواقع
- مفرقعات السيد بومبيو
- أنظمة الجمهورية الثانية وانحطاطها الأيديولوجي
- الزمن الصيني القادم


المزيد.....




- أمام المحكمة.. ستورمي دانيلز تروي تفاصيل اللحظات قبل اللقاء ...
- سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.. هذا ما قاله ...
- زاخاروفا: الأسلحة التي يزود الغرب بها أوكرانيا انتشرت بالفعل ...
- النيابة العامة الروسية تعلن أنشطة منظمة -فريدوم هاوس- الداعي ...
- -لإرسال رسالة سياسية لتل أبيب-.. إدارة بايدن تتخذ إجراءات لت ...
- أغنية -الأب العظيم- لزعيم كوريا الشمالية تجتاح تيك توك وتحدث ...
- نتنياهو: إسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة الحكم في قطاع غزة
- قاض فرنسي يرد شكويين رفعهما حوثيون على بن سلمان وبن زايد
- بيسكوف: الشعب الروسي هو من يختار رئيسه ولا نسمح بتدخل دول أخ ...
- أوكرانيا تعلن إحباط مخطط لاغتيال زيلينسكي أشرفت عليه روسيا


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدلي عبد القوي العبسي - الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني المسمى باسرائيل