أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - شيري باترك - ضعفاء أقوياء














المزيد.....

ضعفاء أقوياء


شيري باترك
كاتبة / باحثة نفسية ( مسجلة دكتوراه بعلم النفس )


الحوار المتمدن-العدد: 6930 - 2021 / 6 / 16 - 17:07
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


حينما كُنتُ ضعيفة / مُختلفة لم يَقبلني أحدًا ..
لم يَحبني أحدًا..
لم يفهمني إحدًا ..
لم يساعدني إلا عقلي ..
كُنتُ كعِظام يابسة لا قيمة لي في أعين البعض ..
كُنتُ كعَظمة يابسة في عيني ذاتي أحيانًا..
كُنتُ ورقة لا أُدرك الأمور جيدًا..
كُنتُ مصدر للسخرة..
هُن يشترن الملابس والزينة..
وأنا أقتني كُتبًا ..
محاولةً مني لمحو الصدأ من عقلي..
لأكون إنسانة ..
فبقراءة الكتب نصير بشرًا..
ومن غير قراءتها نصير من آكلي لحوم البشر ..
أتذكر يومًا كُنتُ بالثانوية العامة ..
يومها كان هناك اجتماعًا مع بعض الرفقاء..
في المكان كان هناك ركنًا لبيع المجوهرات ..
نعم فالكتب مجوهرات تزين العقل
تُهدي القلب ..
تُغذي الفكر ..
لذلك اشتريت كتابًا ..
وهو ليس كتابًا إنما مرجعًا ضخمًا ..
وإذا بأحدى الزميلات تسخر مني ..
بينما كُنتُ أنا مغمورة بالبهجة..
لاقتناء الكتاب..
حينئذ أدركتُ معاناتي ..
مرت سنوات كُنتُ تائهة..
وحيدة..
شريدة..
ضعيفة..
أَسير بمفردي متألمة ..
باكية ..
مُتحيرة ..
مرتبكة ..
مرتعبة ..
مخطئة مرة ..
على صواب مرة اخرى..
عندما صِرتُ قوية قَبلتُ الضعفاء بفَرح ..
فأنا لا أريد أن يتجرع أحدا هذا الكأس المرير #الرفض ..



#شيري_باترك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسلق عُنقكِ
- مفاتيح الحياة والموت
- تَظهر
- تعال
- الأشجار مستقبلًا توابيت
- أشباه الرجال
- فَصل العطاء
- أُحبكَ
- الصلاة معكَ
- ماء و خمر
- في البدء
- الشِعَر نَص مُقدس
- المسكوت عنه .. أُنثى
- مَن تكون هذه الفتاة ؟
- النساء الآلهة
- كيف ستعرفينه ؟
- ملاجيء
- أكفان الروح والعقل والقلب
- حافيات القلوب
- النساء زجاجات مولوتوف


المزيد.....




- وزيرة المرأة ومدير منظمة العمل الدولية في القدس يبحثان سبل ا ...
- بذريعة وجبة أرز.. رجل يلقي زوجته من الطابق الثالث في بور سعي ...
- أصابع الاتهام تتجه إلى زوجها العثور على جثة امرأة مقتولة داخ ...
- مواجهات مع الشرطة في دبلن بعد اتهام لاجئ باغتصاب طفلة
- بسبب وجبة رز رجل يلقي زوجته من الطابق الثالث في بور سعيد
- فيديو لطرد امرأة غير محجبة يشعل حملة ضد مسلمات بالهند
- مواجهات مع الشرطة في دبلن بعد اتهام لاجئ باغتصاب طفلة
- 2248 مرشحة يتنافسن على 83 مقعداً.. الجدل يتجدد حول مستقبل ال ...
- الـيـابـان: امـرأة عـلـى رأس الـحـكـومـة لأول مـرة
- نبحث عن مدرب.ة لورشة: معايير العمل اللائق في ظل التحول الرقم ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - شيري باترك - ضعفاء أقوياء