أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيري باترك - أُحبكَ














المزيد.....

أُحبكَ


شيري باترك
كاتبة / باحثة نفسية ( مسجلة دكتوراه بعلم النفس )


الحوار المتمدن-العدد: 6838 - 2021 / 3 / 12 - 09:51
المحور: الادب والفن
    


أنا أيضًا " أُحُبكَ " ..
ولا أَستطيع البَوح بها ..
رغم إنها منحوتة على قلبي ..
رغم إنها تجعلني مزدهرة كأَرز لبنان ..
رغم إنها غاية وصايا بني الإنسان..
لا أَقوى على البوح بها ..
فأنا صعيدية
والحُب لدينًا نصًا مُحرفًا ..
عارًا ..
مَعركةً يَخوضها الرجال فقط..
الحُب خطئية لا تُغفر ..
عند عشيرتي ..
الحُب كُفر عند بني يَعرب
في عقيدتنا الحُب رِجس من عَمل الشيطان ..
يا عزيزي أُؤمن أن الحُب نبيًا
لكن أنت تَعلم نحن نَقتل الأنبياء..
نذبح العلماء ..
نُحارب الأحباء..
ونُصفق لمصاصي الدماء..
لا تبالي .. ستُصلب روحي على خشبتهم..

عفوًا لا أستطيع قول " أُحُبكَ"
يا مَن تَسكُن الفؤاد..
يا مَن نَسجَ عُشه بين ضلوعي..
يا مَن جَعل الضربات بركات ..
يا مَن جعلني أَدخلُ كَهف النجاة ..
كُن على يقين يا صغيري
إنني " أُحبكَ "
ولا أستطيع البَوحُ بها
فأنا مِن الجبناء
بلهاء
حمقاء
فلا اَُجيد الامتزاج مع نبي
كُنتُ سببًا في طرده من جنة الإله
فاشلة قُلت مرارًا أنا بلهاء ..
حمقاء..
لا تُبالي .. سيحترق جسدي مع غيركَ في صمت..

أنا أيضًا " أُحبكَ "
ولا أَستطيع حتى كتبتها لك
لا أَعلم لماذا لا أَكتبها ؟
هل لأن ما بالقلب
لا يُكتب ..
لا يُنطق ..
وأيضا لا يهمس به ..
فالحُب نجمًا يلمع بالعين ..
نجمًا لامعًا يراه الجميع حتى في وضح النهار..
حقًا يا عزيزي :
لا أَعلم لماذا لم أَكتبها حتى الآن ؟
هل لأن جذوري تأبى الضعف ؟
فالحُب بات ضعفًا
عجزًا
تبدد الحُب وصار هكذا ..
وتلك مأساتنا
وهذا جحيم سرمدي ♾
لا تُبالي .. فأنا من أَهل الجحيم أينما وُجدتُ



#شيري_باترك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصلاة معكَ
- ماء و خمر
- في البدء
- الشِعَر نَص مُقدس
- المسكوت عنه .. أُنثى
- مَن تكون هذه الفتاة ؟
- النساء الآلهة
- كيف ستعرفينه ؟
- ملاجيء
- أكفان الروح والعقل والقلب
- حافيات القلوب
- النساء زجاجات مولوتوف
- تَزوجي كتابًا
- كيف يزهر / يتوقف ( القلب / العقل ) ؟
- مَفرمة النساء
- صلاة النَهد
- الإفراط إحتراق
- الزريبة
- كيف تُلد الثورة ؟
- لا أُجيد القراءة والكتابة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيري باترك - أُحبكَ