أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحلام أكرم - مصر والدول الخليجية تملك مفاتيح الحل الفلسطيني















المزيد.....

مصر والدول الخليجية تملك مفاتيح الحل الفلسطيني


أحلام أكرم

الحوار المتمدن-العدد: 6930 - 2021 / 6 / 16 - 17:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شغلت مظالم الإنسان الفلسطيني الشعوب العربية كلها على مدى 73 عاما وتفانت الدول والشعوب العربية كلها في دعمه على الصمود ..ولكن وبالتأكيد أن حرب الإحتلال الأخيرة على غزة كانت هي ما صحّت الضمير العالمي من سُباته لأول مرة وكشفت للعالم معاناته .. وحملات إسرائيل البربرية على الشعب الفلسطيني سواء في غزة أم في الضفة الغربية فالإحتلال واحد .
من الصعوبة إختصار تحليل الوضع الفلسطيني في مقالة واحدة .. وهو الذي كُتبت فيه مجلدات كبيرة .. ولكن تبقى عدم وضوح الرؤية لحل يتوافق مع الرؤية الدولية في بقاء وحماية إسرائيل والإنقسام الفلسطيني كلها عوامل تُساهم الآن فيما وصل إليه التعنت الإسرائيلي الحالي ..ولكني سأحاول تحليل المشهد السياسي الفلسطيني والإسرائيلي على أمل إيجاد ثغرات معقولة للحلول ووقف ضياع الوقت في حياة الإنسان الفلسطيني ..
- المشهد السياسي الفلسطيني .. برغم الإتفاق في البرنامج الوطني الفلسطيني عام 1988 على خيار الدولتين .. إلا أن الإنقسام الفلسطيني الذي حصل بعد ظهور حماس .. يؤكد بأن هناك شرعيتان فلسطينيتان تتصارعان على القيادة .. شرعية فتح الدستورية التي أسسها الرئيس الراحل عرفات واكتسبت شرعيتها الدستورية والقانونية وإن حملت أيضا أخطاء سياسية إستراتيجية .. ساهمت في إعطاء الإحتلال الفرصة في التوسع الإستيطاني الغير محدود حين قبلت في إتفاق أوسلو بتقسيم الأرض إلى أ ب ج . والتي إستغلها رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد " نفتالي بينيت " في أول تصريح علني بعدم شرعية أي بناء فلسطيني على الأرض ج ؟؟؟
حماس التي إكتسبت شرعيتها من الإنتخابات الديمقراطية عام 2007 ولكنها تخدم طموحات كل من يدفع فاتورة بقائها في السلطة وعلى رأسهم الدولة الدينية الإيرانية التي تحاول بكل الطرق تقديم نفسها على المسرح الدولي كبديل لكل الدول العربية ؟؟؟ وتُشجع حماس في وهم التحرير من البحر إلى النهرالذي يتوافق مع حلم الإخوان المسلمون .. والتي قامت حماس بتحقيق جزء منه في الإمارة الإسلامية في غزة ..
على المشهد الإسرائيلي .وبعد نجاح اليمين المتطرف في إقصاء نتياهو .. و.صعود اليمين الإسرائيلي المتطرف و المتجزىء .. وإنقسام مجتمعي كبير .. مابين دولة دينية تُصر على إبقاء فكرة الصراع أزلي مع الفلسطينيون والعرب .. وتُنادي بإستمرار الفصل الإجتماعي والثقافي عن الشرق الأوسط لإختلاف عميق بين الثقافتين .وتصر على إبقاء العسكرة لحماية الأمن .. . ومجموعات تنادي بالدولة المدنية والليبرالية .. تنادي بحل مع الفلسطينيين.. الإنقسام المجتمعي الذي ظهر جليا في المجتمع الإسرائيلي ما بين إسرائيليون من الأصول العربية الفلسطينية ينحدرون من الإخوان المسلمين يُكونون 20% كل همهم تحسين أوضاعهم المعيشية وتحسين البنية التحتية والعفو العام عن كل مخالفات البناء في مناطقهم وإجبار الدولة على مساعدة مجتمعاتهم في التخلص من الجريمة .. ..يُقابلهم 20% من اليهود المتدينين المتطرفين .. يُصرون على الإعتماد على أولوية الأمن وإستمرار الإستيطان معتمدين على أيدلوجية دينية. إضافة إلى ما سيواجه الحكومة ورئيس الوزراء الجديد من عقبات في السياسة الخارجية ..خاصة وبعد الصدمة الإسرائيليه في الحرب على غزة والتي ساهمت في تغيير إستراتيجة الطرفين ..وتقوية مركز حماس في تعزيز مكانتها على ساحة الإنتخابات الفلسطينية( في حال حدوثها ). فبرغم زيادة أعداد القتلى الفلسطينين إلا أنها أثبتت قدرة لم تعهدها إسرائيل.. مما سيعزز الموقف الإسرائيلي في ربط الخوف من نجاح حماس في الإنتخابات التي ترفض المشاركة في حكومة وحدة وطنية .. تعترف بإسرائيل كدولة ..
وفي تسويق فكرة الخوف من القوة النووية الإيرانية التي تموّل حماس ؟؟؟
كما سيؤثر أو يضع عقبات في الإستثمار في العلاقات القوية التي بناها نيتنياهو مع اليمين المسيحي في أميركا واليمين الهندوسي في الهند ..
أما على الصعيد العربي ..
فمعظم الدول العربية ملت من هذا الصراع الذي إستنفذ الكثير من طاقاتها خاصة ومع وجود وتغلغل الصراع والإنقسام الفلسطيني على السلطة والقيادة ..
مصر أول الدول العربية التي قامت بتوقيع معاهدة السلام .في عهد السادات الذي نجح في إجبار إسرائيل على الإنسحاب من سيناء ..
قطر برغم الإزدواجية في علاقتها مع إسرائيل التي تبقى تتأرجح بين العلانية والسرية .. كانت من الدول السباقة في السلام مع إسرائيل والإعتراف بوجودها منذ عام 1996 ..
الإمارات والبحرين التي قامت بتوقيع إتفاق إبراهام .. الذي يعترف بإسرائيل كدولة ويعمل على التطبيع الكامل معها .. وفي أجندة إقتصادية خاصة بالإمارات هدفها الدخول في مجال العقار في القدس الشرقية وعرقلة الأنشطة التركيه والقطرية المتزايدة داخل المدينة المقدسة ..تعمل الآن على المساهمة في تشكيل تكتل سياسي من شخصيات فلسطينية بقيادة محمد دحلان المطرود من فتح .. حيث تقوم حاليا ومن خلالة بإستعمال "المال السياسي" في دعم مؤسسات العمل المدني وإستقطاب شخصيات بارزة للقائمة .. منها الأكاديمي السياسي المعروف بمصداقيته في الإعتدال الدكتور سري نسيبة .. في قائمة إنتخابية تحمل إسم "قائمة الأمل والمستقبل ".
إضافة إلى دولتي السودان والمغرب ... التي وقعت معهما إسرائيل إتفاقيات سلام ..
من هنا وفي ظل إخفاق مصر في عقد لقاء مباشر بين حركتي فتح وحماس ..يبقى الخيار الوحيد لمصر ولللدول الخليجية ..الحق قي إعداد رؤية تجمع ما بين مصر والدول الخليجية وبالتنسيق مع السعودية .. تعمل للضغط على القيادات الفلسطينية في القيام بعملية الإنتخابات .. ومن منطلق المصلحة العامه للفلسطينيين تملك الحق قي فتح مسارات للقاء قيادات كل القوائم المُرشحة في نقاش علني حول أجندتهم السياسية التي ستعطيهم الحق في الترشح لهذه الإنتخابات .. وبالذات قائمتي "الأمل والمستقبل " لمحمد دحلان وقائمة ناصر القدوة "الملتقى الوطني الديمقراطي"..
في ذات الوقت الذي تعمل فيه الشقيقة مصر على إبقاء الملف حيا مع الإدارة الأميركية .
إسرائيل نجحت في خلق واقع بأن ليس هناك مساحة جغرافية موحدة للشعب الفلسطيني لإقامة دولة ذات سيادة .. وهزال وفساد السلطة الفلسطينية يؤكد عدم وجود حكومة مركزية قادره على تمثيل شعبها لإفتقادها للأهلية والجدارة .. وإنعدام الوحدة بين الفصائل يُدعم مقولتها ليس هناك وجود لعنوان فلسطيني نستطيع الحديث معه ؟؟
ولكن تبقى الحقيقة الساطعة التي ستواجهها أي حكومة إسرائيلية والعالم الدولي.. وهي الوجود الفلسطيني سواء بداخل إسرائيل أم على الأرض المحتلة والتي مزّقتها إسرائيل مُتعمدة ومع سبق الإصرار ....



#أحلام_أكرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأصيل الهوية الإنسانية لكل الأديان ...
- التجديد اللغوي الشكلي للأزهر في حقوق المرأة
- ما بين إسرائيل وحماس من هو المنتصر الحقيقي ؟؟؟؟
- هل ستكون السعودية رائدة التغيير في الخطاب الديني في المنطقة ...
- إحياء الهوية الفرعونية المصرية ؟؟؟؟؟
- رسالة إلى القراء .. وإلى قارىء خاص
- إنسانيتنا المشتركة طريق التصالح مع أنفسنا والعالم من حولنا
- العنف ضد المرأة في العالمين الغربي والعربي ؟؟؟
- المرأة المسلمة في العيد العالمي للمرأة
- حلول شعبية لتفادي عواقب الطلاق الشفهي
- الإسلام الأوروبي ؟؟ إلى أين ؟؟؟
- إنتهاك حرمة السيدة المصرية ذات السبعين عاما .. ولكمة القضاء ...
- هل الدين حامي للأخلاق
- تفادي معركة الحقوق المصرية في الإلتزام بالحقوق الإنسانية الع ...
- أثر الإسلام الأوروبي الذي إبتدعه طارق رمضان على إنعزال الجال ...
- شرقا وغربا ..كيف وصلنا لهذا المستوى الخطير من التطرف ؟؟؟
- جتمعات الحلال والحرام ؟؟ لماذا نسيت الرحمة مع مجهولي النسب؟؟ ...
- سيداو .. الطريق إلى مجتمعات سوية لا تتصف بالعنف ؟؟؟؟
- الخطر الإخواني في التعايش في بريطانيا
- ذكرياتي في يوم كارثة نيويورك 11 سبتمبر


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحلام أكرم - مصر والدول الخليجية تملك مفاتيح الحل الفلسطيني