أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحلام أكرم - الإسلام الأوروبي ؟؟ إلى أين ؟؟؟















المزيد.....

الإسلام الأوروبي ؟؟ إلى أين ؟؟؟


أحلام أكرم

الحوار المتمدن-العدد: 6772 - 2020 / 12 / 27 - 15:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل هناك إسلام أوروبي .. ؟؟؟؟؟ إبتُدع ولكن .. إلى أين ؟؟؟؟؟
قرر المسلمون أسوة بمواطني الأقليات الأخرى وبالتحديد اليهود إستعمال حقوقهم .. وهو حق لهم .. ولكن إستثمارهم كان في الطريق الخطأ.. حين إستثمروا في تجميل العقيدة بدلا من إستثمار الحريات في النقاش والتجديد ..والإندماج الذي كفله الدين ..في التأكيد على إحترام قوانين البلد المضيف .. ولكنهم بدلا من ذلك رسموا طريقا آخر إستند إلى ما قرره الإخوان القادمين .. منذ بداية الثمانينات وبعد تغلغل الإخوان المسلمون وإستعمال حق اللجوء السياسي على إعتبار أنهم مُضطهدون في أوطانهم الأصلية..بدؤا بتأسيس مجالس الشريعة في تناقض تام مع القيم الغربية في المساواة بين الجنسين .وبناء على مبادىء الإخوان "الإسلام دين ودولة"" تطور تفكيرهم لخلق وطن جديد يدّعي حمل بذور الحريات الأوروبية ولكنه يستند إلى مبادىء الإخوان المستندة قلبا وقالبا على القواعد الفقهية ... فجاء تأسيس ""إتّحاد المنظمات الإسلامية"" عام 1989 كنتيجة لتطور العمل الإسلامي كمظلة واقية لأنشطته على مستوى اوروبا ..وضم الإتحاد هيئات ومراكز في 30 دولة أوروبية ؟؟ بدأ الإتحاد بترسيخ وجوده تحت تعبير إسلام أوروبي الذي إبتدعه حفيد حسن البنا مؤسس حركة الإخوان والمُتبنى روحيا من الداعية القرضاوي ؟؟؟ .. وبدأ بترويجه بين صفوف الطلاب .. ثم المؤسسات..وإعتاد الإتحاد الإعتماد على طارق رمضان في تمثيله في كل المؤتمرات الدولية والأوروبية بما يعني توافق فكري كامل بين الإتحاد وفكر طارق رمضان ؟؟؟
بعده عمل الجميع على تأسيس المركز الأوروبي للإفتاء والبحوث ..عام 1997 والمُقتصرة بحوثه على كل ما يخص الشريعة الإسلامية .. والنتيجة ما نراه اليوم على الساحة الأوروبية.. من إنعزال تام للجاليات المسلمة عن المجتمع الذي حولها .. وظواهر للتأسلم لم يعهدها المواطنون الأصليون . من تحجيب الكبيرة والصغيرة .. ومن تطرف وصل إلى تفجّير نفسه في كل من الدول الأوروبية .. بدلا من تشجيعهم كمواطنين في الإندماج وفهم قيم الديمقراطية التي تحمي حقوقهم المتساوية .. بينما يكتوى أقليات العالم الإسلامي بنار الحقد والعداء التي روّجها الإخوان وإنتشرت في كل الدول المسلمة كالنار تحرق المواطنين من أديان وعقائد مختلفه والسبب أسلمة الجميع بناء على تفسيرات وتأويلات إبتدعوها و ركزوا عليها في النصوص وتجاهلوا نصوصا أخرى خاصة في النصوص المكية تحث على قيم تضمن العدالة وحقوق الجميع ؟؟؟
إضطر الإتحاد وبعد إمتداد عنف الشعبوية الغربية.. التي نجحت في 9 نوفمبر 2016 في إنتخاب أول رئيس عنصري أميركي "دونالد ترامب" والذي هدد بإدراج الجماعة في قائمة الإرهاب خلال حملته .. مما إضطر الإتحاد لإستباق إدراجه في قائمة المنظمات الإرهابية خاصة وبعد نجاحه في تأسيس البنية التحتية لأهدافه المستقبلية التي تستند إلى إنعزال المسلمين ... قدوة مجتمعية للآخرين تنجح في أسلمة أوروبا .. وفي 30 يناير 2017 وبعد مؤتمر مُكثف في إستانبول بمشاركة 56 من أعضاءه .أصدرت الهيئة بيان إعلانها الإنفصال ( الصوري ) عن التنظيم الدولي للإخوان .. وقامت في 28 مايو من نفس السنة بتغيير الإسم إلى "" مسلمون أوروبيون "" ؟؟؟
لأول مرة أجد نفسي مؤمنة بنظرية المؤامره ؟؟؟؟ لأنني ومن خلال كل بحوثي عن الإخوان والأسلمة المجتمعية وجدت ومن خلال الهدف الأول لهم .. إقامة الدولة الإسلامية والخلافة ..عن طريق أسلمة المجتمع وطهارته وعفته المرتبطة بالمرأة ؟؟ ليكون قدوة لهذه المجتمعات التي هي في طريقها للإنحلال والعمل على أسلمتها بالطهارة والنقاء والقدوة ؟؟؟ وصوت 48 عضوا من الإخوان الحاضرين المؤتمر بالموافقة على تغيير الإسم ..
كنا أتمنى أن يكون الهدف الحقيقي .. حث المسلمون على الإعتدال والإندماج.. ولكن لم يُصوت أحدهم على ضرورة إحترام القيم الغربية والإبتعاد عن كل ما يستفز المواطنون حفاظا على السلم المجتمعي بين مؤمني الحريات..وقامعيها بإسم الدين ؟؟؟؟ لماذا لم يُصوت أحد على المنع التام لتزويج القاصرات سواء في الشرق أم في الغرب الذي يتحايلوا عليه ..لماذا لم يُصوت أحد على إدانة العنف ضد المرأة.. بينما إتفقوا فيه على أن حجابها من الدين أصلآ بينما هو ليس من الدين وإختياري ولا زال محل للجدل ..لماذا لم يُصوت أحد على الضغط على المؤسسات في الدول الأم لإلغاء فقه المرأة .. والقوامة ؟؟ لماذا لم يُصوت أحد لإصلاح الخطاب الديني خاصة في فقهي الأقليات في الدول الأم ... وفقة الولاء والبراء لحماية الشعوب التي حمتهم ويعيشون في بلدانهم ويحملوا جنسيتهم .. ناهيك عن فقه الجهاد .. وجميعهم يُدرّسوا في الجامعات الإسلامية وفي المدارس كجزء أساسي من المناهج في الوطن الأم ؟؟؟ وصل التمويل لبنائها في كل الدول الأوروبية ؟؟؟
مظاهر الأسلمة التي لا زالت تتحدى اليمين واليسار غير عابئة بنتائج هذا الإستفزاز .. وبالتأكيد تزيد من صلابة التطرف اليميني .. والسكوت الحكومي يزيد من عبث هذه الهيئات المتأسلمة ليقع الجميع في دائرة محكمة الإغلاق .. نتائجها حرائق سيكتوي بنارها جميع المواطنون الذين لا ذنب لهم سوى أنهم وُلدوا في هذا الدين أو ذاك ؟؟؟؟؟
وبرغم كل ذلك تبقى الدول الغربية إما ساذجة عن فهم نواياهم .. وإما وفي محاولة حماية الإستثمارات التي يجلبونها معهم .. رافضة لتغيير أي من قوانينها التي تكفل الحريات .. كاالمحكمة الألمانية التي حكمت عام 2016 حين قام مجموعة من الشباب بإعلان منطقة ألمانية خضوعها للشريعة الإسلامية ..وقضت المحكمة بأنهم لم يخالفوا القانون الألماني بل كانوا يمارسون حقهم في حرية التعبير ؟؟؟؟
مما يدعونا للتساؤل المحق عن خطط الإخوان والمتأسلمين في ألمانيا وكل أوروبا ؟؟؟؟؟
الأمر المشابه لإحتمال منح الرخصة للداعية الإسلامي طارق رمضان الذي وبرغم إلإتهام الموجه إلية بإغتصاب 4 او 5 نساء . إعترف أخيرا بالعلاقة الجنسية معهم على أنها برضاهن وليس الإغتصاب ؟؟؟ وأن ضحاياه الخمسة كاذبات؟ إعلانه في 28-8-2020 عن تأسيس مركز تدريب للشباب لتدريس الأخلاق والدفاع عن حقوق المرأة والقيم الإنسانية والدين ( أي قيم إنسانية حملها وهو المتهم بتهم الإغتصاب ؟؟ وأين تدينة .. في تحريم العلاقات غير الشرعية .. وبالذات الزنا .. إن لم يكن إغتصب ؟؟ ) ؟؟؟ . وأعلن عن بدء التسجيل في المركز في سبتمبر 2020 على أن يتم البدء في العمل فيه في أكتوبر 2020 ؟ ومما يزيد الطين بلّة .. قيامه بتعيين مدرساً متهما بالتحرش .. ولكن الأكثر خطورة هو ما إدعى فيه على النية في تدريس قضايا في مجالات متعدده أخرى .. مثل الإقتصاد والصوفية ومكافحة العنصرية والإستعمار ؟؟؟؟؟ وعن إنشاء جمعية أخرى بإسم الشفاء للتضامن .. ستتخصص في المجالات الإجتماعية وتهتم بالمهاجرين .. وأوضاع المسجونين وتعليم ذوي الدخول المحدودة .. بما يدعوني للتساؤل هل يعمل رمضان على مأسسة جديدة للإسلام في شقيه الثقافي – الديني ثم الإجتماعي – الإقتصادي ... .. تحت إسم الإسلام الأوروبي ؟؟ في هدف مبطن وإستراتيجية واضحة بعيدة المدى تُغذي الإنقسام المجتمعي وبناء الدولة الإسلامية التي يحلم بها الإخوان المسلمون ... تحت إدعاء الإسلام الأورروبي ؟؟؟؟؟ والتساؤل الجاد عن .. هل ستستند على الفقه الإسلامي في تشريعاتها كما في مجالس الشريعة ؟؟ ثم من أين ستكون مصادر تمويل مثل هذا المشروع الكبير ؟؟؟ فالدولة القطرية تخلت عن دعمه المالي والمعنوي حفاظا على صورتها الدولية . حيث منعته من دخول أراضيها وأوقفته عن العمل في إدارة " مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق في الدوحة .. وقامت جامعة أوكسفورد بتوقيفه عن العمل في مركزها للعلوم الإسلامية المعاصرة .. ؟؟؟ وأكرر التساؤل من أين سيأتيه التمويل خاصة بعد أن فقد ثقة الجميع وإحترامهم ؟؟؟؟ وفقد أي إحترام مجتمعي .. وكشف عن هوية إحدى ضحاياه في لقاء تلفزيوني في عملية ترويج لكتابه الجديد الذي حمل عنوان ""واجب الحقيقة ""..
الحقيقة المره التي أراها .. هي انخداع معظم الحكومات الأوروبية بخطابه سابقا .. والأكبر مصيبة إنخداع المسلمون به.. والذي ظهر في مظاهرة نسائية تأييد له في إحدى الدول العربية وكلن خوفي أكبر من إنخداع فرنسا ومنحه رخصة للمركز الذي ينويه ؟؟؟؟؟؟
أحلام أكرم
روابط للمقالات التي كتبتها عن الخطر الإخواني في المنطقة العربية وفي العالم ..

سقط الاخوان في الامتحان
خر تحديث : الأربعاء 10 أكتوبر 2012 –
https://elaph.com/Web/opinion/2012/10/766562.html?entry=asdaa

بريطانيا والدول الأوروبية في مصيدة الإخوان المسلمين
http://elaph.com/Web/Opinion/2017/9/1166305.html

الثلائاء 12 فبرايرGMT 7:18 2013
الأربعاء 13 فبراير
ظهرت مخالب الإخوان
http://www.elaph.com/Web/opinion/2013/2/792518.html?entry=opinion
الثلائاء 12 فبرايرGMT 7:18 2013
الأربعاء 13 فبراير
تسلل الإسلاميون إلى اوروبا
Posted on March 5, 2018 by أحلام اكرم

https://mufakerhur.org/%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/
http://www.elaph.com/Web/opinion/2013/8/827569.html?entry=opinion#sthash.0PGHYK2q.dpuf



#أحلام_أكرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتهاك حرمة السيدة المصرية ذات السبعين عاما .. ولكمة القضاء ...
- هل الدين حامي للأخلاق
- تفادي معركة الحقوق المصرية في الإلتزام بالحقوق الإنسانية الع ...
- أثر الإسلام الأوروبي الذي إبتدعه طارق رمضان على إنعزال الجال ...
- شرقا وغربا ..كيف وصلنا لهذا المستوى الخطير من التطرف ؟؟؟
- جتمعات الحلال والحرام ؟؟ لماذا نسيت الرحمة مع مجهولي النسب؟؟ ...
- سيداو .. الطريق إلى مجتمعات سوية لا تتصف بالعنف ؟؟؟؟
- الخطر الإخواني في التعايش في بريطانيا
- ذكرياتي في يوم كارثة نيويورك 11 سبتمبر
- الدور الفقهي للإلتباس الإنساني والأخلاقي في جريمة قتل الشرف
- الإلتباس الفقهي خلق الإلتباس التشريعي في جريمتي الإغتصاب وال ...


المزيد.....




- قمة إسلامية في غامبيا وقرار منتظر بشأن غزة
- بالفيديو.. الرئيس بوتين يحضر قداس عيد الفصح في كاتدرائية الم ...
- استعلم الآن … رابط نتيجة مسابقة شيخ الأزهر 2024 بالرقم القوم ...
- شاهد.. الغزيون يُحَيُّون مقاومة لبنان الإسلامية والسيد نصرال ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف بيّاض بليدا والراهب والرا ...
- الاحتلال يقيد وصول المسيحيين لكنيسة القيامة بالقدس في -سبت ا ...
- الجبهة اللبنانية واحتمالات الحرب الشاملة مع الاحتلال.. وقمة ...
- جامعة الدول العربية تشارك فى أعمال القمة الاسلامية بجامبيا
- البطريرك كيريل يهنئ المؤمنين الأرثوذكس بعيد قيامة المسيح
- اجعل أطفالك يمرحون… مع دخول الإجازة اضبط تردد قناة طيور الجن ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحلام أكرم - الإسلام الأوروبي ؟؟ إلى أين ؟؟؟