أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد الهلالي - نوام تشومسكي من خلال أقواله (موقفه من الديمقراطية، الحجاب، اليسار، المثقفون، الجهاد، الثورة، العنف...)















المزيد.....

نوام تشومسكي من خلال أقواله (موقفه من الديمقراطية، الحجاب، اليسار، المثقفون، الجهاد، الثورة، العنف...)


محمد الهلالي
(Mohamed El Hilali)


الحوار المتمدن-العدد: 6929 - 2021 / 6 / 15 - 02:49
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


- الأناركية: (اللاسلطوية، الفوضوية)
"الأناركية، في نظري، هي القول بأن على الذين يزعمون أن السلطة والسيطرة ضروريتان أن يثبتوا صحة زعمهم. عليهم أن يثبتوا بحجج قوية بأن استنتاجهم صحيح. وإذا عجزوا عن فعل ذلك، فالنتيجة هي أن المؤسسات التي يدافعون عنها هي مؤسسات غير شرعية".
(Perspectives politiques, Le mot et le reste, 2007)
- السياسة والإشهار:
"قلتُ ذات يوم لرئيس تحرير الجريدة اليومية الأمريكية Boston Globe أنني أعرف لماذا أعتبرُ شخصيا ما نشرته الجريدة على غلافها حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمرا فظيعا. فأجابني بكل بساطة: كم من المعلنين الإشهاريين العرب يشهرون إعلاناتهم في جريدتنا؟ فتوقفت المحادثة فورا".
(Comprendre le pouvoir, premier mouvement, Aden, 2005)
- الديمقراطية:
"إن حشو العقول بالمعتقدات عملية لا تتعارض مع الديمقراطية، بل إنها جوهر الديمقراطية. ففي دولة عسكرية، ليست هناك أية أهمية لمعتقدات وأفكار الناس. فهناك هراوة لمراقبتهم. وإذا فقدت الدولة هراوتها، وإذا صارت القوة غير فعالة، وإذا رفع الشعب صوته، يبرز هذا المشكل. فيصبح الناس متغطرسين إلى حد يرفضون فيه السلطة المدنية. وبالتالي ينبغي مراقبة أفكارهم، ولتحقيق ذلك، يتم اللجوء للبروباغندا (الدعاية) ولخلق الإجماع حول أوهام ضرورية".
(Entretien pour la radio étudiante American Focus, 2002)
- العدو الرئيسي:
"لكل دولة عدوها الرئيسي، وهذا العدو الرئيسي هو: سكان هذه الدولة. إذا بدأ المناخ السياسي في التدهور في بلدكم، وبدأ السكان يتحولون إلى فاعلين ومؤثرين، يمكن ان تحدث أحداث فظيعة من جراء ذلك، لذلك يتم العمل على أن يظل السكان هادئين وخاضعين ومنفعلين. ومن أهم الوسائل لتحقيق هذا الهدف هو اندلاع صراع دولي، فإذا وُجِدَ عدوّ خارجي خطير، فسوف يتخلى الناس عن حقوقهم، لأن عليهم أن يحافظوا على حياتهم".
(Comprendre le pouvoir, premier mouvement, Aden, 2005)
- الحجاب:
"لا أعتقد أن هناك ضرورة لوجود قوانين تجبر النساء على نزع حجابهن أو تجبرهن على ارتداء هذا اللباس أو ذاك. فالقيم الدنيوية ينبغي أن تحظى بالاحترام. ومن بين هذه القيم، احترام الاختيارات الفردية مادامت لا تضر بالغير. تمت الإساءة للقيم الدنيوية التي ينبغي احترامها لما اعتدت سلطة الدولة على المجالات التي تمارس فيها الاختيارات الشخصية. إذا اختار اليهود "الحاسيديم"، مثلا، ارتداء المعاطف السوداء والقمصان البيضاء والقبعات السوداء، وجعلوا شعرهم يوافق الأسلوب الأرثوذكسي واللباس الديني، فهذا لا يدخل ضمن اختصاصات الدولة. ونفس الشيء يمكن قوله عن المرأة المسلمة التي تقرر ارتداء الحجاب أو ممارسة السباحة بالبكيني".
(Entretien pour Truthout, 2016)
- اليسار:
"إذا كان ينبغي اعتبار البلشفية جزءا من اليسار، فإنني في هذه الحالة سأعلن بكل صراحة عن عدم انتمائي لليسار (...) فلينين كان في نظري أحد أكبر أعداء الاشتراكية".
(De l’espoir en l’avenir, Agone, 2001)
- صامويل هنتنجتون:
"إن التحليل التاريخي الذي قدمه صامويل هنتنجتون Samuel Huntington هو تحليل تافه. فالمسيحية هي أكثر عنفا من الإسلام، ومارست العنف طيلة عدة قرون. فالمسيحية هي إحدى الحضارات الأكثر توحشا في التاريخ (...) هناك أشخاص يبذلون كل ما في وسعهم دون جدوى لخلق صدام الحضارات، وعلى رأسهم: أسامة بن لادن وجورج بوش".
(L’Ivresse de la force, Fayard, 2008)
- المثقفون:
"أن يكون المرء مثقفا هو أمر لا علاقة له افتراضيا بالاشتغال اعتمادا على الدماغ. إنهما أمران مختلفان. يبدو لي أن العديد من الصناع التقليديين وميكانيكيي السيارات وغيرهم ينجزون أعمالا ثقافية تعادل أو تتجاوز أهميتها ما يقوم به العديد من الجامعيين. فالجامعيون يُنعتون بالمثقفين. ولكن الأمر يتعلق في الواقع بنوع من الكهنوت الدنيوي. ومهمة هذا الكهنوت الدنيوي هي دعم الحقائق المسيطرة في المجتمع. ومن هذه الزاوية، ينبغي أن يكون السكان ضد المثقفين، وأعتقد أن هذا رد فعل سليم عليهم".
(Comprendre le pouvoir, premier mouvement, Aden, 2005)
- حرية التعبير:
"أعتبر أن قانون غيسو Gayssot هو قانون غير شرعي كليا، وهو يتناقض مع مبادئ المجتمع الحر كما تم فهمها منذ عصر الأنوار. هذا القانون يخول لدولة الحق أن تحدد الحقيقة التاريخية، ومعاقبة الذين يبتعدون عن مراسيمها، وهذا يذكرنا بالأيام المظلمة للستالينية والنازية".
(Communiqué, 5 septembre 2010)
- الأهداف:
"يتعارض الهدف المباشر، الذي هو تفكيك سلطة الدولة، مع أهدافي: فأهدافي المباشرة كانت ولازالت هي الدفاع عن سلطة الدولة، بل تدعيمها، هذه السلطة التي تتعرض حاليا لهجمات قاسية. ولا أرى أي تناقض بين تفكيك سلطة الدولة وتدعيم بعض مكوناتها. فبالرغم من تصوري اللاسلطوي (الأناركي) أعتقد أن بعض جوانب منظومة الدولة (مثل ضمان التغذية الكافية للأطفال) ينبغي أن تدعّم وبقوة".
(Comprendre le pouvoir, troisième mouvement, Aden, 2006)
- الثورة:
"إذا كان الإصلاح يعني الاهتمام بظروف حياة الناس الذين يعانون من أوضاعهم المعيشية، والعمل من أجل تحسينها، فإن كل شخص يستحق أن نتحدث معه هو شخص إصلاحي (...) أما الثورة فهي وسيلة وليست هدفا. إذا عملنا من أجل تحقيق أهداف معينة، كيفما كانت هذه الأهداف، فإننا نبحث عن كيفية تحقيقها سلميا، أي بالإقناع والإجماع قدر الإمكان، إذا لم نكن حمقى، وكنا نتمتع بحد أدنى من الحس الأخلاقي".
(Raison contre-pouvoir, le pari de Pascal, L’Herne, 2009)
- الاتحاد السوفييتي:
"لم يَبْنِ الاتحاد السوفييتي الاشتراكية، ولكنه بنى رأسمالية الدولة. وبما أن دعاية الشرق ودعاية الغرب اجتمعتا على القول بأن الاتحاد السوفييتي بنى الاشتراكية، فإن العالم ابتلع هذه الكذبة التي تقول بأن ما وُجد في الاتحاد السوفييتي هو الاشتراكية. لازلتُ أومن بالاشتراكية الحقيقية، المرتكزة على مراقبة المنتجين للإنتاج، ومراقبة المجتمعات لنفسها بنفسها".
(Entretien pour Le Point, 2010)
- العنف:
"أنا لستُ محبا للسلام في جميع الأحوال. لا أؤكد أن اللجوء للعنف أمر سيء في جميع الظروف، بالرغم من أن اللجوء للعنف هو ظلم بمعنى من المعنى. إن استعمال العنف وخلق درجات من اللاعدالة النسبية لا يمكن تبريره إلا إذا تم التأكيد، بحذر كبير، على توخي نتيجة أكثر إنصافا. وبدون هذه الأرضية، فإن العنف أمر لا أخلاقي كليا".
(Sur la nature humaine, Aden, 2005)
- دور الجماهير هو التصويت في الانتخابات:
"طالبَ منظرو الديمقراطية في القرن العشرين بوضع الجماهير في المكانة التي تلائمهم، بحيث يتمكن المسؤولون من العيش بعيدا عن دوْس وزمجرة القطيع التائه، والمهمشين الجهلة المهتمين بالأحداث الجارية دون أن يساهموا فعليا في صنعها. وعلى هؤلاء، إبان كل عملية انتخابية، أن يساندوا هذا المرشح أو ذاك من الطبقة المسيطرة، ثم يعودون، بعد انتهاء العملية الانتخابية، لشؤونهم الخاصة".
(L’An 501, la conquête continue, L’Herne, 2007)



#محمد_الهلالي (هاشتاغ)       Mohamed_El_Hilali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميشال فوكو: السلطة السياسية والسلطات غير المرئية (الميكرو-سل ...
- إدموند هوسرل Husserl : معنى الوعي (حسب الفينومينولوجيا)
- الفيلسوف نيتشه: ما هي السعادة؟
- جون بول سارتر: -تأملات في المسألة اليهودية- كتاب يُحلل مُعاد ...
- كارل ماركس: حول المسألة اليهودية
- رسالة رولان بارت إلى المخرج والكاتب السينمائي أنطونيوني حول ...
- مصطفى الحسناوي: بين سبينوزا وبوكوفسكي
- مارسيل خليفة مغربي: محمد أزمي حسني
- مجلة الحرية تحميل
- حوار مع خديجة رياضي حول وضعية الحركات الاجتماعية بالمغرب أجر ...
- مِنَ العلمانية وإسْلام الحُكام إلى الإسْلام المُقاوم (قراءةٌ ...
- نقدُ الصّهيونية وتمْييزِها عنْ اليَهوديّة (حوارٌ ما بين أبرا ...
- هل يوجد حب بدون تضحية؟ (الحب من منظور الفلاسفة)
- عُقدَةُ النّقص وَدوْرُها في مُواجَهَة صُعوبات الحَياة
- ما مكانة مكيافيللي في سياسة الدولة المغربية؟
- السلطة في حياتنا اليومية: من يحكمنا؟
- المقاطعة الاقتصادية: السلاح الجديد في الصراع الطبقي
- صدور العدد 3 من مجلة الحرية (المغرب)
- التحليل النفسي والعلاج النفسي: الموضوع والمنهج والنتائج
- علاقة الفلسفة بالصحافة: الفلسفة صحافة راديكالية


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد الهلالي - نوام تشومسكي من خلال أقواله (موقفه من الديمقراطية، الحجاب، اليسار، المثقفون، الجهاد، الثورة، العنف...)