أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - رسالة إلى السيد المنصور جعفر














المزيد.....

رسالة إلى السيد المنصور جعفر


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 6923 - 2021 / 6 / 9 - 13:39
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


يؤسفني يا سيدي أن كاتباً مثلك يكتب في ميكانزمات التطور الإجتماعي يمنع بذات الوقت التعليق على مقالته "تبعثر الشيوعيين في وسائط التواصل " في الحوار المتمدن أمس الأمر الذي اضطرني إلى كتابة هذه الرسالة إلى شخصكم الكريم لأشير إلى بعض الملاحظات عظيمة الأهمية بخصوص موضوعة مقالتكم .
أنتم تستنكرون "تبعثر" الشيوعيين في وسائط التواصل انطلاقاً من الإفتراض أن الشيوعيين ما زالوا "هبئة رئاسة أركان الطبقة العاملة" كما أشار لينين، بينما هم في الحقيقة اليوم فرق شتى لا يربطها رابط فكري أو سياسي فهم يختلفون حتى في تفسير ماركس وبعضهم أخذ يجهر بتقادم الماركسية ووصف اللغة الماركسية باللغة الخشبية، وطرهم يختلفون فيما إذا كانت ثورة أكتوبر البلشفية هي الثورة الإشتراكية التي استشرفها ماركس وجميعهم لا يعرف ولا يريد أن يعرف أسباب انهيار ثورة البلاشفة وهو ما يقطع بأنهم لم يعودوا شيوعيين. ويبدو للأسف أن السيد المنصور جعفر من هؤلاء القوم .
كان ستالين في الندوة الفكرية الوحيدة التي عقدها الحوب الشيوعي في العام 51 وفي مؤتمرالحزب التاسع عشر عام 52 قد حذر بشدة من أخطار حقيقية تحيق بالثور الاشتراكية ومن خطورة الصراع الطبقي على غير العادة في تلك الفترة وسريعا كان أن تحققت مخاوف ستالين .
كيف لك أن تسهب في محددات الاستراتيجية والتاكتيك للحزب الشيوعي وأنت لا تعرف طبيعة النظام القائم في وطن الحزب المعني فتصفه بالاستعمار في الداخل والتبعية للخارج وهذا نظام لم يصفه ماركس ولا لينين .

ما يلزم التنبيه إليه باستمرار في هذا السياق هو أن ماركس الذي اكتشف جملة قوانين التطور الإجتماعي هو نفسه كان قد أكد القانون الذي بموجبه فقط سيتم تقويض النظام الرأسمالي العالمي ويقول بالثورة الإشتراكية الدائمة التي تنفجر في مركز النظام الرأسمالي العالمي وتستمر في الاشتعال حتى الإنتصار في آخر أقصيات الأرض .
النظام العالمي الماثل اليوم لا يسمح بنفاذ قانون الثورة الماركسي إلا إذا افترضنا أن الثورة البلشفية هي الثورة الإشتراكية التي استجابت للقانون الماركسي وأنها الثورة الإشتراكية الدائمة والتي قوضت النظام الرأسمالي العالمي ؛ وما زالت تكابد الصعوبات على طريق الإشتراكية التي تحدث عنها لينين في العام 1921 ونحدث عنها ستالين فيرالعام 1951، وأنها قي الحقيقة آخر الثورات – ولذلك حديث آخر .



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدور الرجعي للحوار المتمدن (3)
- الدور الرجعي للحوار المتمدن (2)
- الدور الرجعي للحوار المتمدن
- ماركس لم يُقرأ بعد (9)
- ماركس لم يقرأ بعد (8)
- ماركس لم يُقرأ بعد (7)
- ماركس لم يُقرأ بعد (6)
- ماركس لم يُقرأ بعد (5)
- ماركس لم يُقرأ بعد (4)
- ماركس لم يُقرأ بعد (3)
- ماركس لم يُقرأ بعد (2)
- ماركس لم يُقرأ بعد (1)
- اليسار على حقيقته
- الغائب أبداً كارل ماركس (2/2)
- الغائب أبداً كارل ماركس (2/1)
- اليسار العار
- في الماركسية المعاصرة
- أهم المسائل في الماركسية المعاصرة (3)
- أهم المسائل في الماركسية المعاصرة (2)
- أهم المسائل في الماركسية المعاصرة (1)


المزيد.....




- ناشطون في مؤتمر حزب العمال البريطاني يطالبون بمنع ارتكاب إبا ...
- عمّال مصر.. هل عادوا إلى الخطوط الأمامية مجددا؟
- احتجاجات جيل Z في المغرب.. الاستبداد يحصد ما زرع
- اعتقالات بالمغرب خلال احتجاجات تطالب بتحسين الخدمات وتوفير ا ...
- م.م.ن.ص// شعلة التمرد تتجد، مرة اخرى غياب أدوات الثورة
- اعتقالات بالمغرب خلال احتجاجات تطالب بتحسين الخدمات وتوفير ا ...
- بيان: تضامننا الكامل مع شباب يرفع صوت الشعب
- شرطة البصرة توقف عنصرا من حماية نائب أطلق النار على متظاهرين ...
- حزب العمال البريطاني يحاول رأب صدوعه أمام صعود اليمين الشعبو ...
- أزمة الصحة والتعليم ومعاناة الجماهير الشعبية هي نتيجة طبيعية ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية(النمو السلبي: مبدأ يزعم أنه يحرك المجتمع إلى ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (من مايوت إلى كاليدونيا الجديدة، الإمبريالية ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (المغرب العربي: الشعوب هى من تواجه الإمبريالية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علم الاعصاب الكمي: الماركسية (المبتذلة) والحرية! / طلال الربيعي
- مقال (الاستجواب الدائم لكورنيليوس كاستورياديس) بقلم: خوان ما ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - رسالة إلى السيد المنصور جعفر