أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - حمى انتخاب اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء














المزيد.....

حمى انتخاب اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 6919 - 2021 / 6 / 5 - 02:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكراسي الرثة

إنه موسم الهرولة نحو الكراسي. هناك من يهرول نحو الكراسي الوثيرة (البرلمان)، وهناك من يسرع الخطى نحو الكراسي "المتوسطة" (الجماعات). وهناك من يقتفي أثر "الأولين" والتابعين من أجل كراسي رثة (خشبية)، مثل كراسي اللجن الإدارية المتساوية الأعضاء.
لقد انطلقت حملة الكراسي الرثة في 3 يونيو 2021، تحضيرا لمحطة 16 يونيو 2021. وحتى قبل انطلاق الحملة "السحرية" انتفخت الأوداج وتناثر اللعاب "العسلي" في جميع الاتجاهات، طمعا واستجداء للأصوات الضائعة. ولا تكاد تقرأ أو تسمع غير لازمة "عاشت النقابة...". لقد نسي أو بالأحرى تناسى الكثيرون البيروقراطية وغياب الديمقراطية الداخلية والشفافية المالية وتواطؤ القيادات النقابية وإجهاض المعارك والخضوع أو تكريس الأوضاع المأزومة للشغيلة... تذكروا تواضعا واعترافا مذبحتي "التقاعد" و"التقاعد". أين كانت هذه اللجن، بل هذه النقابات؟ وأكثر من ذلك، أين كانت الأحزاب السياسية التي تشد بخناق النقابات؟
ألهذا الحد نسقط عند أقدام النظام؟
ألهذا الحد تغيب المبدئية؟
ألهذا الحد نساهم في تسويق الأوهام لأبناء شعبنا؟
ألهذا الحد نزكي الممارسات والآليات اللاديمقراطية (هل نحن ديمقراطيون حقا؟)؟
ألهذا الحد "نمنح" المشروعية للديمقراطية المغشوشة؟
بيننا التاريخ... وذاكرة شعبنا أقوى مما تظنون...
والغريب هو عدم استحضار لا من قريب أو من بعيد مقاطعة هذه المهزلة التي لا تختلف في جوهرها عن باقي المهازل، أي الانتخابات التشريعية والجماعية، خاصة بالنسبة للنقابتين اللتين أقصيتا من الحوار من طرف الوزارة الوصية (وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي)، النقابة الوطنية للتعليم (CDT) والجامعة الوطنية للتعليم (FNE). فالإقصاء من الحوار لنقابة معينة هو تهميشها، خاصة وإشراك نقابات أخرى وكأن شيئا لم يقع (لا احتجاج ولا تضامن ولا تنديد...). وفي الحقيقة، عندما لا تقاطع النقابة المقصية (المتضررة) وتستمر في "اللعبة"، لا يمكن توقع أو انتظار الرد المطلوب (رد نضالي) من طرف نقابات أخرى "منافسة" متورطة حتى النخاع الى جانب النظام...
وأمام هذا الإقصاء الكبير (الشامل)، أي دور لهذه النقابة المقصية بعد ذلك، من خلال اللجن الإدارية المتساوية الأعضاء؟
وبدون تضليل أو تضخيم، "اللجن الإدارية المتساوية الأعضاء هيئات استشارية تنظر في بعض القضايا الفردية المتعلقة بالمسار المهني للموظف"، لا غير... وكثيرا ما يتم الاستغناء عنها، لأن دورها ليس أكثر من دور تقني. وإذا كان لهذه اللجن دور الدفاع عن الموظف كما يدعي البعض "وما الى ذلك من الشعارات" الضخمة، ما هو دور النقابة القطاعية؟
وإذا استغربنا لعدم مقاطعة هذا "الاستحقاق" بلغة "الاستحقاقيين" القدامى أو الجدد، فإننا نستغرب أكثر لعدم تقييم التجربة السابقة!!!
كيف تجديد الانخراط في هذه المهزلة دون تقديم الحصيلة لمن وضع "ثقته" فيها وفي أبطالها؟
هل فعلا هناك ضرورة لإعادة الكرة؟ ما هي النتائج الملموسة، أي النتائج المحققة على أرض الواقع من خلال هذه الآلية التي يعتبرها البعض مكتسبا لفائدة الشغيلة؟
قد نتهم بدعاة "الكرسي الفارغ" السلبيين أو العدميين وحتى الشعبويين، وقس على ذلك من التهم الرخيصة التي يسعى "عباقرة" التبرير و"السفسطة" لتمريرها بهدف الإساءة الى المناضلين الثابتين على الموقف والقابضين على الجمر، وهي نفس التهم التي حاصرتنا مع دعواتنا الى مقاطعة الانتخابات التشريعية والجماعية في ظل الدساتير الممنوحة.
نحن ما شئتم من النعوتات القدحية من أجل قضية شعبنا التي نعتقل ونشرد ونموت لكي تحيا. لن نتهافت على الفتات والتمثيليات الشكلية من داخل المؤسسات ولن نقبل بتزكية المهازل والمسرحيات المفضوحة أو اللعب على الحبل "الانتخابات حرام"، "الانتخابات حلال" (الذئب حلال/الذئب حرام)...
إنه لا يخجلنا الحضور غير الوازن في الحقل النقابي، لأنه مهما يكن هذا الحضور، ولو بالمبررات الواهية (ثنائية المكتسب والممنوح) التي يعتمدها دعاة "المشاركة"، لن يغير من موازين القوى لفائدة الشغيلة (الاحتكام الى النتائج). فما جدوى "حضوركم" لأزمنة متعددة وليس لزمن واحد (أنظمة التقاعد والتعاقد !!!)؟
إن ما يخجلنا حقا كماركسيين لينينيين، وكنقد ذاتي صريح ومسؤول، هو الحضور غير الوازن في الحقل السياسي، خاصة الى جانب الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء. إنه التحدي الذي يؤرقنا اليوم أيها الرفاق... ومداخل ذلك ليست تقديم رؤوس المناضلين الى الحظيرة النتنة للقوى السياسية الرجعية (بما في ذلك الظلامية والشوفينية) والإصلاحية (تجاوزا) وإلى مقصلة النظام القائم القاتلة...



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين: لن تتحرر بالهاشتاغ!!
- زمن المسخ...
- -مناضلون- على خطى -الأعيان-: الاحتماء بالخارج!!
- ماذا تريد الجبهة المغربية؟
- ضد التطبيع ومع ما يخدم التطبيع
- هل يكفي أن نخرج الى الشارع؟
- عام الجبهة
- أيها الثوار، مهلا...
- المعتقل السياسي وتجريم التطبيع...
- أي نقابات يمكن الحديث عنها؟
- صرخة عامل منجمي في أعماق الأرض...
- لا -لجنة- ولا -هم يحزنون-
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان -تريتور- الأحزاب السياسية
- الشهيد شباضة ومعنى المبدئية...
- من البيروقراطية الى البيروقراطية (المهاجرون)
- عرائض الابتزاز
- نقط ضعفنا
- المناضل الرمز
- -رجاء-، لا تزعجوا القوى الظلامية
- عندما يصمت الطيف الحقوقي المغربي


المزيد.....




- قيادي كبير من حماس: النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي ال ...
- مصارعة الثيران: إسبانيا تطوي صفحة تقليد عمره مئات السنين
- مجازر جديدة للاحتلال باستهدافه 11 منزلا برفح ومدرسة للأونروا ...
- الجراح البريطاني غسان أبو ستة يتحدث عن المفاجأة الألمانية في ...
- العثور على جثث يُشتبه أنها لأستراليَين وأميركي فقِدوا بالمكس ...
- العلاقات التجارية والموقف من روسيا.. الرئيس الصيني في أوروبا ...
- الحوثيون يعلنون إحباط أنشطة استخباراتية أمريكية وإسرائيلية ب ...
- الجزائر تعدل قانون العقوبات.. المؤبد لمسربي معلومات أو وثائق ...
- المغرب.. ارتفاع حصيلة ضحايا التسمم الغذائي في مراكش
- المغرب.. -عكاشة- ينفي محاولة تصفية سجين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - حمى انتخاب اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء