أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - رشيد غويلب - في دورتها السنوية الرابعة والسبعين منظمة الصحة العالمية.. أولويات المراكز الرأسمالية تجعلها تراوح مكانها














المزيد.....

في دورتها السنوية الرابعة والسبعين منظمة الصحة العالمية.. أولويات المراكز الرأسمالية تجعلها تراوح مكانها


رشيد غويلب

الحوار المتمدن-العدد: 6916 - 2021 / 6 / 2 - 23:50
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    


اختتمت الثلاثاء الفائت الدورة الرابعة والسبعون لجمعية الصحة العالمية التي عُقدت افتراضيا تحت شعار “إنهاء هذه الجائحة، ومنع الجائحة التالية”. وفي كلمة الختام قال د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية: “إحدى التوصيات التي أعتقد أنها ستبذل قصارى الجهود لتعزيز كل من منظمة الصحة العالمية والأمن الصحي العالمي هو التوصية بمعاهدة تكفل التأهب لمواجهة الجائحة والاستجابة لها، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تحسين العلاقة بين الدول الأعضاء وتعزيز التعاون”.

ويتم تنظيم الاجتماع سنويا من قبل منظمة الصحة العالمية ومقرها في جنيف. وناقشت هذه الدورة جدول عمل ضم 72 بندا و27 مشروع قرار بشأن مختلف جوانب السياسة الصحية. وجرى التركيز على عمليات احتواء وباء كورنا، والاستعداد للتعامل مع الأوبئة في المستقبل.
وعقد الاجتماع تحت ضغط عدم حصول ملايين الناس على العلاج المناسب، وكذلك التوزيع غير المتكافئ للقاحات كورونا. وانتقد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، هذا الوضع بوضوح في كلمة الافتتاح: “إن قلة من الدول التي أنتجت واشترت غالبية اللقاح تتحكم في مصير بقية العالم”. وإن أزمة اللقاحات المستمرة هي ظلم فاضح يديم الوباء. واشتكى من أن الجرعات التي تم إعطاؤها حتى الآن كانت كافية لتطعيم جميع الطاقم الطبي وكبار السن في جميع أنحاء العالم لو تم توزيعها بشكل عادل.
واتفق رئيس منظمة الصحة العالمية مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، واقترح في بداية أيار الفائت الرفع المؤقت لحماية براءات الاختراع طوال مدة الوباء من أجل زيادة الإنتاج العالمي لجرعات اللقاح بشكل أكبر. المفوضية الأوربية وخصوصا البلدان المؤثرة في الاتحاد الأوربي، عرقلوا بشدة تمرير هذا المقترح بدعوى أن منح تفويض الإنتاج له تداعيات خطيرة. وانه بدون نظام قائم على السوق وبدون حقوق ملكية فكرية، ستضيع حوافز البحث والتطوير للمنتجات الطبية.. يكمن السبب الحقيقي للتمسك بالحقوق الحصرية في إمكانية القدرة على التحكم في الإنتاج والتسعير من أجل تأمين حصص السوق لشركات الأدوية الكبيرة وبالتالي فرض مصالحها التجارية ومضاعفة أرباحها.
وخلال الجلسات تصاعد عدد البلدان الأعضاء، وبلغ 60 دولة، تعمل على توقيع اتفاقية عالمية للاستعداد لحالات مماثلة مستقبلا. ويفترض أن تنص المعاهدة المرتقبة، والتي ستعقد منظمة الصحة العالمية، دورة استثنائية لإقرارها في تشرين الثاني المقبل، على الدول الأعضاء تنشيط المزيد من تبادل البيانات وفرض شفافية أكثر في عمل المختبرات. تهدف التدابير المختلفة للتعاون الوثيق، وإلى منع المنافسة غير الإنسانية على المواد النادرة مثل اللقاحات والأدوية والمنتجات الطبية الأخرى ودفع عجلة الإنتاج العالمي.
واهتمت الجلسات بخطط إصلاح منظمة الصحة العالمية لتعزيز قدرتها. وشغلت مسألة تمويل أكثر استقلالية للمنظمة موقعا محوريا في الحوارات. وأصبحت ألمانيا أكبر ممول عام لمنظمة الصحة العالمية لموازنة عامي 2020/2021، تليها مؤسسة بيل - ميليندا غيتس الخاصة التي أسسها صاحب شركة مايكروسوفت. إن حوالي 80 في المائة من المنح المالية في منظمة الصحة العالمية طوعية ومخصصة في الغالب لمشروع معين تحدده الجهات المانحة. ولهذه الجهات بالتأكيد تأثير على تحديد الأولويات في تحديد المشاريع الصحية.
يستثمر مانحو القطاع الخاص أموالهم في المقام الأول في التدابير التقنية، مثل حملات التطعيم وتوزيع الأدوية ضد الأمراض المعدية مثل السل أو فايروس نقص المناعة (الايدز)، في حين أن الاستثمارات طويلة الأمد لبناء أنظمة صحية عامة مستقرة، لا سيما في العديد من بلدان جنوب العالم، تبقى مهملة. ان قرار جديد غير ملزم تتخذه الدورة السنوية لمنظمة الصحة العالمية لا يغير في واقع هذا الصراع الأساسي. إن النهج الذي يركز بشكل أساسي على الاستثمارات في بعض المشاريع، على سبيل المثال ضد أمراض معينة، ويتجاهل العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المؤثرة على صحة البشر. وبدون النظر في ظروف المعيشة وقضايا التوزيع، بما في ذلك الفقر وعدم المساواة الاجتماعية، وأيضًا الحروب والتدهور البيئي، لا يمكن تحسين صحة عدد لا يحصى من الناس بشكل كلي ومستدام.

آلية القرار
جمعية الصحة العالمية هي أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة الصحة العالمية. ومن مهامها الرئيسية وضع التوجهات، وتقديم المشورة وتنسيق الطلبات، ومراقبة السياسة المالية لمنظمة الصحة العالمية، ومراجعة موازنة البرامج والموافقة عليها. وتنتخب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية كل خمس سنوات. تشارك وفود من جميع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 194 دولة في جمعية الصحة العالمية (الدورة السنوية) وتناقش سنويًا جدول أعمال الصحة الذي سبق أن وضعه المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.
ويجري التفاوض الأولي بشأن القرارات التي ستقر في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية. تتكون الهيئة من 34 ممثلاً حكوميًا فنيا من الدول الأعضاء، وينتخب أعضاء الهيئة بشكل فردي ولمدة ثلاث سنوات. وعادة ما يجتمع المجلس التنفيذي مرتين في السنة لتسهيل عمل الدورة السنوية.



#رشيد_غويلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة مختلفة لما يحدث في ميانمار الشيوعي البورمي حول الانقلا ...
- لأول مرة منذ تفكيك يوغسلافيا الاشتراكية / اليسار الكرواتي يف ...
- بعد استقالة بابلو إغليسياس / شيوعية تقود تحالف اليسار الإسبا ...
- في ضوء الدعوة لمناقشة مفتوحة / من أجل تعزيز الديمقراطية والم ...
- الناخبون يعاقبون اليمين واليمين المتطرف / اليسار في تشيلي يح ...
- ماذا تعني الاشتراكية في القرن الحادي والعشرين؟*
- لاستسلام أسوأ الهزائم / لدينا متسع من الوقت لنجعل المستحيل م ...
- في مواجهة عمليات تزوير التاريخ ونشر الأوهام / في يوم التحرير ...
- اليسار وأسئلة واشنطن المفتوحة / 100 يوم بايدن: استمرار القدي ...
- استمرار احتكار حق الملكية / أرباح شركات انتاج اللقاح تكفي لت ...
- روزا لوكسمبورغ : في سبيل قضيتنا.. في سبيل حريتنا
- بعيدا عن القراءات الجزئية / الشيوعي الروسي حول الاحتجاجات وا ...
- رشح سكرتيره لخوض الانتخابات الرئاسية / الشيوعي الفرنسي: الجم ...
- بعد عقود من الحرب والرهانات الخاسرة / الشعب الأفغاني وحيدا ف ...
- على عكس النهب المباشر للمال العام في بلادنا / آلية عمل المجل ...
- على طريق بناء يسار مؤثر / نهوض اليسار الأمريكي وضرورة مراجعة ...
- من اجل تحقيق شعار “لن تحدث الانقلابات ثانية في أمريكا اللاتي ...
- هل يمكن إصلاح الرأسمالية بدون ثورة؟ / الاصلاح والثورة
- ذهنية قومية عنصرية وراء اصداره / المحكمة الدستورية الألمانية ...
- دعوة قوى اليسار الأوربي لعدم تكرار الأخطاء / الناخبون الهولن ...


المزيد.....




- كينيا: إعلان الحداد بعد وفاة قائد الجيش وتسعة من كبار الضباط ...
- حملة شعبية لدعم غزة في زليتن الليبية
- بولندا ترفض تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي -باتريوت-
- إصابة أبو جبل بقطع في الرباط الصليبي
- كيم يعاقب كوريا الجنوبية بأضواء الشوارع والنشيد الوطني
- جريمة قتل بطقوس غريبة تكررت في جميع أنحاء أوروبا لأكثر من 20 ...
- العراق يوقّع مذكرات تفاهم مع شركات أميركية في مجال الكهرباء ...
- اتفاق عراقي إماراتي على إدارة ميناء الفاو بشكل مشترك
- أيمك.. ممر الشرق الأوسط الجديد
- ابتعاد الناخبين الأميركيين عن التصويت.. لماذا؟


المزيد.....

- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - رشيد غويلب - في دورتها السنوية الرابعة والسبعين منظمة الصحة العالمية.. أولويات المراكز الرأسمالية تجعلها تراوح مكانها