أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - إن كنت لاتدري....3














المزيد.....

إن كنت لاتدري....3


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 6915 - 2021 / 6 / 1 - 18:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا اعرف هل حرب طروادة حقيقة ام مجرد اسطورة ؟
لكن ماحدث ممكن حدوثه فموت عشرات الالاف من اجل
عاهرة هربت مع عشيقها امر وارد في معظم قصص
التاريخ و معظم الحضارات (إن كانت حضارة حقا)
فالحضارة اذا اهملت وعي الانسان و جعلته عبدا لمليكه
هي حضيض و ليست تحضر .
و من واقعنا القريب ملايين راحوا ضحية حروب مغامر
لقيط يبحث عن روح النصر الذي قتلته امه المزواجة الشاذة
و فاقد لبراءة طفولته التي افتضها شقاوات سوق حمادة في
الكرخ ، المغامر الحاقد على الشرف و الشرفاء صار قائد
الضرورة مات لاجله الملايين و لازال عباده المخلصين
يقدمون عهرهم على انه شرف الولاء للقيط هلك.
مئات الالاف راحوا ضحية صراع بين مسلم وهابي و مسلم
ولائي على ارض العراق بدفع الحمقى للاقتتال بين الاخوة
والتهجير و السبي ، و لازالوا ضحية ابواق اعلامية او صحفية
يسارية او يمينية طائفية اوعنصرية كلها مباع شرفها غايتها
نيل مغنمة او التقلد بابن صبحة ضحية سوق حمادة و البحث عن
روح النصر بين ركام الجثامين او دموع الثكل و الترمل و اليتم
فيا ايها العراقي لاتهب ثقتك لمن هب و دب لا تأمن لمن القى
جنسيته في سلة الاوساخ وتجنس راميا شرفه في الوحل الاسن
و صار اجنبيا غريبا لكنه يبحث الان عن نصيب من ثروة وطنك
فراح يتغزل بالانتفاضات و يحرض على التمرد لعل و عسى
يبرد حقده عليك ايها العراقي سواء كان من انصار اللقيط التكريتي
او من مناوئيه ، فمن اسقط انتمائه سقط شرفه فلا تنخدع بالاقنعة
ولابمعسول الكلام الوطني المنمق اطرد الغرباء من فكرك و من
مواقع الحكم والسلطة فهم عملاء حقراء عبيد لحكام بلدانهم التي
انتسبوا اليها و تذكر ان الاحتلال الذي جاء بصدام ثم علقه على
المشنقة جائك بهؤلاء و سيختار الوقت لشنقهم بمجرد تحضير
البديل....
..
سعد الطائي



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إن كنت لاتدري....2
- إن كنت لاتدري....1
- علام حرقة القلب؟
- العرب ظاهرة صوتية
- بوخه و ديمقراطية العم سام
- الخطبة العراقية
- الخطبة الرمضانية
- و مضى العمر
- انتقاد ام تسقيط
- المؤتمر الحادي عشر ح.ش.ع
- الى نفيخ الغاز الوطني الفاخر
- دعوة لفضح وادانة الموقعين على جبهة العار مع البعث من قيادي ا ...
- مسخرة وارتزاق
- العاشر من تشرين 2021
- 7 عفلوق....رفاق ورفيقات عواهر
- آذار بأي آلام تعود
- هرطقة
- كم من محطة عراقية؟
- و اغتالوا لينين مرتين..
- صراع مستمر ، قصة قصيرة


المزيد.....




- احتمال حدوثها واحد من عشرة آلف.. لِمَ اعتبرت ولادة هذه الفرس ...
- -غادرنا القطاع بالدموع-.. طبيب أمريكي يروي لـCNN تجربته في غ ...
- 20 قتيلا على الأقل بغرق قارب في شرق أفغانستان (فيديو)
- السعودية تعلن عملية بيع حصة إضافية من شركة أرامكو النفطية
- أرقام صينية: ازدهار التجارة بين الصين والدول العربية على مدى ...
- بدء تطبيق -بطاقة الفرص- لجذب عمال مؤهلين إلى ألمانيا
- سياسية ألمانية تضطر لمغادرة بلادها مع أطفالها الثلاثة بسبب م ...
- بالتفاصيل.. المقترح الذي أعلنه بايدن وقابلته حماس بإيجابية
- وزير الدفاع الإندونيسي يؤكد استعداد بلاده لإرسال قوات حفظ سل ...
- وزير دفاع إندونيسيا: خطتنا للسلام في أوكرانيا تبقى منطقية وم ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - إن كنت لاتدري....3