أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - لا أكتبُ ما تكتبون//ومضات














المزيد.....

لا أكتبُ ما تكتبون//ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6915 - 2021 / 6 / 1 - 09:21
المحور: الادب والفن
    


-1-
لا أكتبُ ما تكتبونَ،
فقصيدتي طفرةٌ قُزَحِيَّةٌ
أضاءتْ الكَوْنَ..
أفلا تدركونْ..؟!



-2-
السَّلالمُ
المؤديّة إلى السماءْ
أكثرُ ازدحامًا
بالشّهداءْ
من
حقول ِ القمحِ..!

-3-
الصلواتُ تصعدُ إلى السَّماءِ على سلالمٍ مهترئة..
والطيورُ المذبوحة كثيرة.

أمّا أنا فما زلتُ أبحثُ عن خلاصي الشخصي
في ...... قصيدة.

-4-
ما زِلنَا نصفّقُ بيدٍ واحدة، كلٌّ على حِدَةٍ، على امتدَادِ الوَطَنِ العَرَبي.


-5-
هل العشقُ لعبةُ
*(غُميضَة):
أحدنا كالأطفالٍ يختبىء
ويبحثُ الثَّاني بلهفةٍ عنه؟

أم أنّه زلزالٌ عاطفيٌّ
و...
انفجارٌ ضوئيٌّ..؟!


-6-
لا يليقُ العشقُ بأصحابِ أنصافِ القلوبِ..!


-7-
لنْ يرحَلَ
عنكَ،
وأنتَ النّقيُّ،
إلاَّ
مَنْ لم يكُنْ...
بنقائِكَ.

-8-
//حشرجة الفِراقِ//

ما أقسى أن تأتي
من أقاصي الشوقِ
لنلتقي...
فلا تبحرُ مراكبُ عطري،
ولا يُرفرفُ اليمامُ
من حولي.
تتعطَّلُ
لغةُ الكلامِ
فلا سلامَ..ولا هيامَ
.
ثمَّ...
يمضي كلّّ إلى
ظِلِّهِ..!

مباغتا جاء حبك، دار الرصيف في رام الله 2016

-9-
إيّاكَ
أن تلتفتَ خلفكَ
وأنتَ ترحلُ
عن منِّي وسلوايَ
لئَلا...
تتورطَ ثانيَةً بعطري
المُقَدَّس..!

مباغتا جاء حبّك,دار الرصيف في رام الله 2016

-10-
كم مرَّة
كنتُ لكَ الوطنَ
وكنتَ المنفى..!

-ريتا عودة، مباغتا جاء حبّك، دار الرصيف في رام الله 2016


-11-
في حضرةِ الغيابِ
أذكُرُكَ
فتبدأ موسم هجرتها
الغربان.

-12-
فقط، عندما تنظرُ للأعلى سترى الشّمس..!


-13-
مَنْ
لا يفتقدُكَ في
.....غُرُوبِكَ
لا
تفتقدهُ في
...........شُرُوقِكَ..!

-14-
//الفزّاعة//

مَاردٌ مَا

في مُنْتَصَفِ بُسْتَانٍ

مُتَسَمِرٌ.

كُلُّ الطُّيُورِ... مِنْهُ تَرْتَعِدُ

وَتُخَطِّطُ كَيفَ عَنْهُ تَبْتَعِدُ.



لا أَحَدَ يُريدُ

أَنْ يُدْركَ

أَنَّ ذِاكَ المَارِدَ

مَا هُوَ إَلاَّ:

فَزَّاعَةٌ مِنْ قَشٍّ.

-15-
//حنين//

لِأَنَّنِي
كَزَبَدِ البَحْرِ كنتُ
هَشَّة..
رُحْتُ أَخْشَى
أَنْ أَتَلاَشَى
حِيْنَ أَصِلُ شَاطئَكَ.
لكِن..
مَا أَنْ وَصَلْتُ
حَتَّــى..
انْفَلَقَ البَحْرُ
وَمَرَّتْ
جَمِيعُ جَحَافِلِ
الحَنِينِ.


-16-
//سآتيكَ ملكة//

سآتِيــكَ مَلِكَةً
إِنْحَنَى لَهَا أَحَدَ عَشَرَ
مِلْيُونَ
فَارِسٍ وَفَارِسٍ،
فَإِيَّاكَ أَنْ تَجْعَلَ قَلْبِي
يَنْفَطِرُ
إِذْ تَمْضِي،
أَيْدِي النَّحَلاَتِ العَامِلاَتِ
تَلْثِمُ.


-17-
//قبره//

في الليلةِ
الألفِ
لِحِكَايةِ عِشْقِنَا
الأُسْطُوريّ
ضَبَطْتُهُ
مُتَلَبِسًا بقَصِيدةٍ
لحبيبةٍ
لمْ يَدْفِنْهَا بَعْد
في قَلبِهِ/
قَبْرِهِ.

-18-
لا أحدَ يُشبهُكِ:
لا البحرَ..
لا الطّيرَ..
لا النَّرجسَ...
لا الفُلَّ...
لا القمرَ...
لا النّجومَ..
لا الغُيومَ..
لا الكَواكبَ..

لا أحَدَ يُشبهُكِ
إلاَّ أنتِ.

-مباغتا جاء حبّك، دار الرصيف في رام الله 2016


-19-
كيفَ، كانتِْ المفرداتُ خيولاً عصيّةً على التّرويضِ وحينَ في العشقِ وقعتْ، صارَتْ داجنةً..أليفة..!


-20-
((الحُبُّ قوّة))
الحُبُّ الحقيقي هو الحُبّ الذي يُقَوّيك ويسعدك.
أمّا إن أربكك، أضعفك، أحرجك أو أوجعك فهو ليس حبًّا/ حلمًا إنّما جحيما.

*
*
#ريتا عودة/حيفا
1.6.2021



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- //شهقات//
- النرجسية في قصائد ريتا عودة
- وإن تأخَّرَ مخاضُها// ومضات
- //سوفَ تنتهي الحَربُ//
- نغنّي لننتصرْ أمام يأسنا لا ننكسرْ
- ((أيّها الطّائرُ البابليُّ//ومضات))
- ((عزفٌ على مقامِ النَّهاوَند))
- ((رثاء على قيد الحياة))
- ((مُقَابلَ القضيَّةِ أُقرفِصُ))
- ((صَبَّارُ السُؤالِ))
- ((نكبة))
- ((ريتا الرَّائِيَة))
- ((لستُ بخير....!))
- ((امْرَأةُ الكَهْفِ))
- شاعر وقصيدة/ قيس عبد المغني، اليمن
- ((مَا بَعْدَ بَعْدَ الفِرَاق))
- ((شاعر وقصيدة))---الشاعر كريم جخيور
- ((مَا زالَ البَحْرُ يُنَادينِي..)) ...ومضات
- ((وَمَنْ لا يَعْرِفُ ريتا..؟!))
- ((عِشِقٌ عَلى مَقَامِ النَّهَاوَنَد))...ومضات


المزيد.....




- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...
- عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من ا ...
- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...
- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - لا أكتبُ ما تكتبون//ومضات