ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6542 - 2020 / 4 / 20 - 10:58
المحور:
الادب والفن
*
*
أنَا اكْتِمَالُ القَصِيدَةِ،
حِينٙ--- عَلى جَبَلٍ عَالٍ
تَتَجٙ---لَّى..
مِنْ قُيُودِهَا
تَتَعٙ---رّٙ---ى.
تَرْتَدِي هَالاتِهَا
تُبَاغِتُنِي
بِاحْتِمَالاتِهَا.
*
*
كَثِيرَاتٌ
حَاوَلْنٙ--- اللغَةٙ---
نَثْرًا وَشِعْرًا،
أمّٙ---ا أَنَا
العَارِفَةُ سِرِّ
رٙ---حِيقِ الزّٙ---هْرٙ---ة
ففُقْتُهُنّٙ--- جَمِيعًا.
*
*
ثَمَّةُ مٙ---نْ
يُرٙ---تِّبُونٙ--- المُفْرَدَاتِ
كٙ--- حِجٙ---ارٙ---ةِ الأٙ---سْوٙ---ارِ
عَلَى السُّطُورِ،
وَثَمَّةُ مٙ---نْ
يَصْنَعُونٙ--- مِنْهَا طَائِرَاتٍ
أَوْ أَجْنِحَةٙ--- نُسُورٍ،
وَثَمَّةُ مٙ---نْ
يَكُونُونٙ---
هُمِ القَصِيدَة.
*
*
زَهْرَةُ صَبَّارٍ
....أنا...
أَيْنَمَا كُنْتُ،
وَإِنْ فِي صَحْرَاءَ
وُجِدْتُ:
أُزْهِرُ.
*
*
أَنَا كَالصَّخْرَة،
كُلَّمَا وَصَلْتُ صَخْرَة
لا أَتَبَدَّدْ
إنَّمَا أَتَجَدَّد.
*
*
أنَا مِحْوَرُ الدَّائِرَة.
لا شَيءَ..
لا أحَدَ..
لا حَرْفَ نَصْبٍ..
لا حَرْفَ جَرٍّ..
لا فِعْلَ أمْرٍ..
يَسْتَطِيعُ
أنْ يُسَيِّرَنِي،
يَسْتَطِيعُ
أنْ يَكْسِرَني..!
*
*
عَلَى ذَاتِي،
عَلَى مِرْآتِي،
أتَمَرَّدُ..
لا أتَرَدَّدُ.
أتَوَهَّجُ
فَتَسْتَنِيرُ بِضَوْئِي
جَمِيعُ
جَمِيعُ الفَرَاشَاتِ
*
*
#ريتا_ عودة، "مباغتا جاء حبّك، دار الرّصيف في رام الله، 2016
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟