ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6527 - 2020 / 4 / 2 - 20:58
المحور:
الادب والفن
((الحُبُّ نَرْجِسِيٌّ..))
نَنْتَظِرُهُ دَهْرًا
فَيُبَاغِتُنَا كَالرَّعْدِ
وَالبَرْقِ
مَتَى.. أَيْنَ
وَكَيْفَ
شَاءَ هُوَ..!
يَخْتَارُ لَنَا
تَوْأمَ الرُّوحِ
عَلَى ذَوْقِهِ
هُوَ..!
يُشْعِلُ الشُّمُوعَ
وَيَدْعُونَا،
الى حَفْلَةِ
تَقْشِيرِ المَشَاعِرِ،
فِي وَقْتِهِ هُوَ..!
نَذْهَبُ مُخْتَالِينَ
كَالطَوَوايسِ،
كأنَّنَا
أبدًا لم نَكُنْ
بين يَدَيْهِ
مَحْضَ دُمًى،
على مَسْرَحِ العِشْقِ
لا تَمْلِكُ إلاّ أنْ
تُنَفّذَ اوَامِرَهُ
بِمُنْتَهَى الشَّوْقِ.
#ريتا عودة/ حيفا
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟