ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6462 - 2020 / 1 / 11 - 10:23
المحور:
الادب والفن
(((ومضات ريتاويّة)))
(1)
اقتحمتما قلبي وأعلنتما احتلاله: أنتَ والشمس.
(2)
كنتَ معي،
وأنا أتّخذ قراري
ألاّ تنتهي
قصيدتنا.
صرتَ لي،
وأنا اعقدُ قراني
على البَحر.
(3)
منذُ أحببتُكَ
وأنا اراكَ
في الأيائل والسّنابل
وأسمعُ صوتَكَ
في تغريدِ البلابل.
منذ أحببتُكَ
وأنا أجتهدُ
أن أصنعَ لغةً
تليقُ
بهذا العشقِ
المُقَدَّس.
(4)
لأنَّني أعشقُكَ،
أُناجي القمرَ
أن
يمنحَكَ نصفه المُضِيء
ويترُكَ ليَ
النِّصْفَ المُعْتِم.
(5)
لأنّني
على بساطٍ من حَصِيرٍ
أقرفصُ،
لا على على سَريرٍ
من حرير،
يُحِبُّنِي...
يُحِبُّنِي حبيبي.
(6)
حبيبي أنا
يرفعُنِي على رَاحَتَيْهِ
للشَّمْس..
ليُجْلسَنِي مكانها.
(7)
حبيبي:
بعضٌ من المطر،
قد يروي حقولا وحقولا.
كيفَ وقد أتيتني
مطرا...
لكلِّ الفصول..!
(8)
أنا كالموجة
حين اصلُ الشاطىء،
لا أتبَدّد
إنَّا أتجَدّد.
ديوان: مباغتا جاء حبّك، دار الرصيف في رام الله، 2016
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟