أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((ومضات مُتَوَهِّجَة))














المزيد.....

((ومضات مُتَوَهِّجَة))


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6471 - 2020 / 1 / 23 - 10:18
المحور: الادب والفن
    


-*-
((تفكير ايجابي))
حَدِّق فِي الحُزْنِ وَقُلْ لَهُ: لَنْ تَهْزِمْنِي!


-*-
((السعادة قرار))
قدّمَتْ لي الحَيَاة كلَّ الأسبابِ لأكونَ تعيسة، لكنّني قررتُ أنْ أتدَفَّقَ سعادَةً.


-*-
أَلَمْ يَطْرقِ الفَرَحُ
بَابَكَ، هذا الفَجْر..!
أَلَمْ يَشْرَبِ القَهْوَةَ مَعَكَ...؟
أَلَمْ يَطْرُدْ مِنْ مَخْدَعِكَ
ذَاكَ المَارِدَ الغليظَ
المُسَمَّى: أَلَم..!


-*-
((وداع))
عِنْدمَا قُلْتُ وَدَاعًا، لَمْ أُخَاطِبْكَ أنْتَ إنَّمَا: الحُزْنَ الرَّجِيمَ...!

-*-
عندما كالبُرتقالة، على أرضي هَوَيتَ، لم يرتعشْ قلبي، إنّما ارتَعَشَتِ القصيدة.

-*-
((الرّابعة عشقا))
أنا لستُ أنتَ... بَعْد!


-*-
((الفَارِس))
أَذْهَبُ إلَيْكَ كَمَا تَذْهَبُ غَزَالةٌ إلى النَّهر وَهِيَ تَدْري أنَّها في ذلك قد تلقى حَتْفَهَا، وقد تلقى بقاءَها.
الحنينُ الى الحُلُمِ، أيا فارسي، فَخٌّ مُزْدَوَجٌ.

-*-
سبحانَ مَنْ ألقى حُبّي في قلبِكَ...فأضاءَ.


-*-
بنقاءِ قطرَةِ مَطَرْ
قبلَ أن تَلْمِسَ الأرْضَ والشَّجَرْ...
أُحِبُّك.

-*-

.... وَالغَريبُ يَا حَبيبي أَنَّكَ لَمْ تَأتِ عَلَى حِصَانٍ أَبْيَض كَمَا تَشْتَهِي جَمِيعُ العَاشِقَات إنَّمَا صعدت الى قلبي مَحْمُولاً عَلَى أَيْدي المَلائِكَة.


-*-

كُلَّمَا قُلْتَ "أُحِبُّكِ"، تَذْهَبُ الحُرُوفُ الى الشَّمْسِ فَتُوْقِظَهَا.

-*-
((جرعة عشقيَّة))
البذورُ مِنّي والمَطَرُ مِنْكَ، لِنَملأَ إذَن فِرْدَوْسَ العِشْقِ أشْجَارَ تِينٍ وَزَيْتُونٍ ولَوْز.

*--
إيَّاكَ أنْ تُغَادرَ قَبْلَ أنْ تَسْرقَ الكُحْلَ مِنْ عَيْنَيّ..!


-*-
عِنْدَمَا بِعَصَاهُ السِّحْريَّة، لَمَسَني الحُبُّ، حَوَّلنِي مِنْ تِمْثَالِ ثَلْجٍ فِي الطَّريقِ العَامِ الى حُورِيَّة.

-*-
أُحِبُّكَ لا بالثلاثة ولا بالمليون إنَّمَا بِكُلِّ عَدَدٍ مُحْتَمَلٍ في هذا الكُون.


-*-
ضُمَّنِي إليكَ، كَمَا يضُمَّ شَاعِرٌ عَجْزَ بَيْتٍ الى صَدْرِهِ.


-*-
لا أَعْرفُ كَيْفَ، تَصِيرُ كُلُّ أَرْقَامِ السَّاعَةِ فَرَاشَاتٍ تُرَفْرِفُ مِنْ حَوْلِنَا، كُلَّمَا إلَيْكَ تَضُمُّنِي..!


-*-
كُلَّمَا أَفْتَقِدُكَ أَزْرَعُ فِي السَّمَاءِ نَجْمَة. أُنْظُرْ كَيْفَ فَاضَتِ السَّمَاءُ بِالنُّجُوم..!


-*-
كُلَّمَا نَافَسَتْنِي الفَرَاشَاتُ عَلَى حُبِّكَ، فِي قَلْبِكَ، أُوْلَدُ مِنٔ--- جَديد.


-*-
في الزّحَام، لا شيءَ يُعَوِّضُني عن ملامحِِ وجهِِكَ أنتَ، حبيبي!


-*-
((أحببتُكَ بالثلاثة))
في العَاشِرَةِ عِشْقًا، في قلبي، عَشَّشْتَ.
في الوَاحِدةِ الدَّامِيَةِ، انْتَزَعْتَ ...قلبي ... وَحَنيني اعْتَزَلْتَ.!


-*-
التَّفَاصِيلُ الصَّغِيرَةْ للخَيَبَاتِ الكَثِيرَةْ كَانَتِ الضَّرْبَةَ المُمِيتَة لِذَاكَ الْحُبّ الكَبِيرْ..!


-*-
أنا وأنتَ، كالإبهامِ والخِنْصَر. لَنْ نلتقي إلاَّ إذَا انحنينَا.!


-*-
صنعتُ من حلمي قاربًا ولم أعثرْ على بَحْر..!


-*-
أَيْنَمَا تَكُونُ، بَحْرًا بَرًّا جَوًّا أرْضًا، أَزْهِرْ.


-*-
((جُرأة))
السباحةُ ضدَّ التَّيارِ متعةٌ. وَحْدَها الاسْماَكُ الميتةُ تسبح ُ معَ التّيار.


-*-
((الى سَجَّان))
تستطيعُ أنْ تُحَاصِرَني ب((أَصْفَادِك))َ البَرْبَرِيّة، لكنْ هَيْهاتْ أنْ تُحَاصِرَ أ فْ كَ ا رِ ي.


-*-
بِمَقْدُورِكَ
أن تَقْلَعَ جُذُورِي
مِنْ تُربةِ أجْدَادِي،
لكِن...
لَيْسَ بِمَقْدُورِكَ
أن تَمْنَعَ طُيُورِي
مِنْ أَنْ تُغَرِّدَ.


-*-
وَجَدَتْنِي القَصِيدَةْ وَحِيدَةْ فَآوَتْنِي. أَسْرَارَهَا مَنَحَتْنِي. سَفِيرَةَ الفُقَرَاءِ، نَبِيَّةَ العُشَّاقِ، سَيِّدَةَ النُّبَلاَءِ جَعَلَتْنِي.


-*-
قبلَ أن تُحَرِّرَ وَطَنًا مِنَ الظَّالِمين، حَرِّر ذَاتَكَ مِنْ ظُلُمَاتِهَا.


-*-
الخَبَرُ مُثْقَلٌ بالوَجَعِ لأنَّ المُبتَدَأَ ...((عراق)).


-*-
الوَطَنُ يوسف والطُّغاةُ اخْوَتُهُ وما بينَ هَذا وهؤُلاء خَطٌّ لا بُدَّ أنْ يَسْتَقِيمَ.


-*-
((وُقُودُ الثَّوْرَات))
بالكثيرِ مِنْ قصائدِ الحُبِّ، تَحَيَا الثَّورَة ويُقْهَرُ أعداؤُها.


-*-
الكِتَابَةُ المُلْتَزِمَةُ فِعْلُ مُقَاوَمَة، فَاعِلُهَا شَاعِرٌ وَالمَفْعُول بِهِ ضَمِيرُهُ مُسْتَتِرٌ.

***
#ريتا_عودة/حيفا
1/2020



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((رَجُلُ الحُلُم...))
- ((شاعر وقصيدة))-5/شعلان جليل خضير
- ((ومضات ثوريّة))
- ((مباغتًا جاء حبّكَ))..ومضات
- ((شاعر وقصيدة))-5/ هشام أبو صلاح، نابلس
- ((شاعر وقصيدة))-4/حمادة الملا، مصر
- ((شاعر وقصيدة))-3 -عذبان الزيدي/اليمن
- شاعر وقصيدة((2))عبد الواحد الزيدي/اليمن
- ((شاعر وقصيدة)) مع الشاعر المضيء مصطفى مطر
- ((هيهاتَ المَذَلَّة مِن أبناءِ بابل))
- ((وَمَضَيْتُ أبحثُ للحياةِ عن معنى وسط الطُّوفان...))
- ((العُبُورُ الى الأمَلِ آمِنٌ..))
- ((يا أشْقِياءَ العَالَمِ اتَّحِدُوا..!))
- ((هَل الورودُ تحلُم..!))
- (( أيّها الثُّوار..تَقَدَّمُوا..))
- ((صَرْخَةُ بَغْدَاد..))
- ((بغدادُ قُومِي...!))
- ((بَغْدَادُ صَبْرًا...))
- حِينَ دَمًا نَدَمًا بَكَى العِرَاقُ
- ((احتَرقُوا...لينتشرَ العِطْرُ))...ومضات


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((ومضات مُتَوَهِّجَة))