أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - إستذكار الفنان فرهاد حسن














المزيد.....

إستذكار الفنان فرهاد حسن


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6913 - 2021 / 5 / 30 - 02:53
المحور: الادب والفن
    


والأستاذ فرهاد شاعر يكتب باللغتين العربية و الكوردية،ومن أشعاره قصيدة بعنوان (مملكة النسيان) إذ يقول: لا أعلمُ إن كان ذنبي أو شاءت إرادةُ الرحمنِ
أم ولدت بغيرِ أرضي أو في زمانٍ غيرِ زمانيِ
مثلُ أبي .. مثلُ جدّي ولدتُ في هذه البقعة ،عرفتُ إنَّها وطني
و عرفتُ أهلي و جيراني
لا أعلمُ إن كان ذنبي أو شاءت إرادةُ الرحمنِ
الفنان المبدع فرهاد حسن صوت يتألق بنغمات الحجاز،والحجاز كار الشجية،ونغمة الصبا الحزينة، يعكس اصالة الكورد اللور بعذوبته ولكنته .وتجد من المساحات الصوتية لديه نغمة الهمايون الذي أطرب مسامعنا أجمل مواويله في حب مدينة خانقين،و مندلي،وبدرة،و زربـاطية انّه صوت المحبة،صوت كورد بغداد الذي وصل الى جميع أنحاء كوردستان.
فرهاد حسن وازنَ بين الأغنية الخفيفة والدبكة الكردية المستمدة من الفلكلور بشكل يشدّك الى ميدان الدبكة،انه الفنان المحبوب الذي يندمج معه المستمع، وذو الصوت الدافئ الممزوج بالحزن،يتغنى بعواطف الحب،تخرج الكلمات ممزوجة بحبه للوطن،وعشقه لشجرة البلوط، يذكرنا بأعياد النوروز في غير النوروز. و يعتبر المقام العراقي أساس الأغنية العراقية وروح الموسيقى الشرقية.
وعلى قناة العراق و ضمن إحدى حلقات المقام العراقي استضيف وغنى المقام العراقي باللغة الكوردية،والذي نال إعجاب العرب قبل الكورد ، بصوت مطرب المقام الراحل علي مردان،والذي يعده فرهاد حسن استاذاً للأغنية الكوردية،وبرغم التشابه الصوتي بينهما إلا أن استقلالية فرهاد حسن واضحة لانّــــــه لم يحس نفسه ضمن هذا
الإطار.وقد ألّف و لحّن نشيداً للفيليين عام 2011م بعنوان (أنا فيلي)؛كما له تسجيلات حديثة لقناة الإشراق الفضائية ، و ما زال دؤوباً يواصل أعماله الفنية بجد و نشاط.



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طيفٌ ألمَّ بخاطري
- ذكرى مندلي -شعر
- يا مالئاً عيني..
- قد طوينا ما جرى ..
- سواق قضاء مندلي
- محمد الأحمد ابو فانوس
- زوان خاس - طيب ..!!
- جمال بابان ..أول رئيس لإتحاد الأدباء الكورد
- عصام و قوة الأجسام – قصة
- حكاية إسم أسكندر
- قريباً سيأتي البراق...
- جولة مع الهوسة الشعبية
- كيف تكسب الأصدقاء؟؟..
- بحثٌ ..أنا إذنْ ...
- يا ويلي ..نادت حواء
- لم ينحنِ الفارس..شعر
- حذاء سامان -قصة
- رؤيا إنسان غريب..
- من هنا و هناك 2/2021م
- أنا كوكب ..


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - إستذكار الفنان فرهاد حسن