أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بالريشة بالسكّين














المزيد.....

بالريشة بالسكّين


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6910 - 2021 / 5 / 27 - 23:42
المحور: الادب والفن
    


1
اتدرّج اُرقى سلالم عالمي المجهول اُغنّي
اتجلّى فوق بلاط ا(لمسرح)
حين يكون المسرح شارع يفضي ويجرح
بالريشة والسكّين
وبساطي انسل منه خيوطاً
منذ التكوين وما بعد التكوين
لتكون رسوم المنسيين
اُخيّل إنّي عشت
من قبل زمان المنفيّين
زمان المحرومين
زمان المدفونين
في قاع العوز
وقاع الجوع
حتى كلاب الأرض تجود
بحليب صغار حين تجوع
في الحين في عصر التكوين
2
في (باب الشرقي) توزّع سمعي
ما بين الباعة
وقيام الساعة..
يأخذني الموج.. يصادر سمعي هتاف المحتجّين
وأزيز رصاص حي
يخمد موج حنين
ويدفع بالمقتحمين المحتجّين يعزّز
من في الشارع تحت اللوح
لوح الحرّيّة لوح الموت (جواد) يسمع
من جوف القبر جواد يسمع
ساعة كان امير الجند
جواد يسمع
يتصادم صوت رصاص الموت
واصوات الجمهور
وفي الديجور
برج طيور امير الجند توزع حلوى..
والمسرح سلوى
لرجال التقوى..
في ذاك المهوى
بلوى ما بعدها بلوى..
3
بعد الهلع الركض
في عرض الساحة
ومن الصوب الآخر حين دنوت
سمعت مناحة
ما دار بتلك الساحة
والاشباح تجاوز خطّاً احمر
والاخضر في الصوب الأصغر
والمظهر ينسجه المظهر
ليكون (الشاه) وما قدّر
في عصر المنبوذين
وعصر هراطقة التخزين
الغيظ ترعرع منذ سنين
وعلى ورق المنبذين المنفيين رسمت حروفي
وجمعت قطوفي من البستان
فاكهة
سمّاً
احزان
في طبق اليوم ليتخم عند المائدة الانسان..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن ابرح الشعر
- بين الفرس والعرب
- وكيف يركض القلم
- طين ملحك اورق
- مظلّتي تفتح للتاريخ
- صوتك يا عراق
- ذبح بغداد على القبلة
- انساب في حلم ولست بحالم
- ربّ الورود تجرّف
- من يطفئأ اللعنة
- على شفتيه بات تسليم رسنه
- حمّال افكار ادور
- في اخر المطاف
- من البدو ام الحضر
- أحرّك الأقدام للخلف للأمام
- تقلّب الطقس ام تقلّب الأجناس
- أباغت الجمهور
- وكلّما تدهمنا السماء
- يا نخلة تزه بعذق العشق
- السادة التيوس


المزيد.....




- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر تردد القن ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بالريشة بالسكّين