أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - مظلّتي تفتح للتاريخ














المزيد.....

مظلّتي تفتح للتاريخ


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6905 - 2021 / 5 / 21 - 23:04
المحور: الادب والفن
    


1
اجلس تحت لوحة الالواح بين (سومر) و(بابل)
اناشد القبائل..
وكلّ من يحمل في دروبنا المشاعل
وكلّ من يحمي الوطن
وخلفه الجحافل
وقمر العراق
يبارك الزحوف
مظلّتي تفتح للتاريخ
يسكب من فضّته الحروف
يبارك الانسان
في الوطن المصادر
من قبل الطاووس والثعالب
فكيف لي اُعالج
سرّاق هذا الوطن المنهوب
حثالة الأجيال
في هذه الأرض التي طاف بها الدجّال
وارتفع الموّال
ليوقف المدار
عقارب (القشلة) بين الليل والنهار
وساحر الصغار..
يريد ان تنهار
(بغداد الجسرين)
وكلّما ارصد بالعينين
(يزيد) و(الحسين)
في حومة تخلو من الأنصار
وهذه الأدوار
تحلّ بعد ذلك الحصار
في مسرح الملهاة
وهذه الآيات
كانت من الأقزام
اصيح ب(العم سام)
منذ متى يصنّف الحلال والحرام
وهم يدورون على ملوّية الايّام
واللعب في مكعّبات هذه الاقزام
هنا عل المسرح والصالة في زحام
عالمنا المرهون بانتكاسة النظام
2
ومنذ منذ اوّل الصباح
يمحون عن سبّورة الشرّاح
ما كان من سرّ فلن يباح
ورحلة الملّاح
لعالم يعجّ وبالأشباح
اصيح يا فتّاح
لقد (اضعنا الخيط والعصفور)
بين المحنّكين
ولاعبين النرد فوق الطاولة
لن تنجح المحولة
والخيل في الساحة والمداولة
يلفها السراب
هنا على المسرح يا احباب
توزّع الأدوار
لصاحب الحظوة والسمسار
3
ومنذ منذ اوّل الصباح
يمحون عن سبّورة الشرّاح
ما كان من حقوق للإنسان
تلغى عن الالواح
وعندما يزاول المران
في معرض الحقوق
فألف ألف بوق
تطلق كالبوم وكالغربان
ونحن في المحنة والميدان
نصارع (الروبوت) والكهّان
الملهمون الوحي من (طهران)
يغرّدون وعلى المنابر
وخلفهم عساكر
توزّع الرصاص كالحلوى من المعابر
وتحت لوح (الملحمة)
أصيح يا (جواد..)
هم سرقوا البلاد
وسرّحوا الجياد
وقتلوا الأبناء والاحفاد
قي ليلة الميلاد
واغتصبوا بغداد
في السرّ والعلن
كان سفاحاً ايّها الوطن



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوتك يا عراق
- ذبح بغداد على القبلة
- انساب في حلم ولست بحالم
- ربّ الورود تجرّف
- من يطفئأ اللعنة
- على شفتيه بات تسليم رسنه
- حمّال افكار ادور
- في اخر المطاف
- من البدو ام الحضر
- أحرّك الأقدام للخلف للأمام
- تقلّب الطقس ام تقلّب الأجناس
- أباغت الجمهور
- وكلّما تدهمنا السماء
- يا نخلة تزه بعذق العشق
- السادة التيوس
- بحثاً عن الجديد
- أصيح بالرقيب
- فيغربتيافرّ من نفسي الىنفسي
- انا والغات المقفلة
- الجوادنصيبالضيوف


المزيد.....




- الجديد : مجموعة شعرية لمصطفى محمد غريب ( لحظات بلون الدم )
- أصيلة تكرم الفنان التشكيلي المغربي عبد الكريم الوزاني.. ناحت ...
- المصري خالد العناني مديرًا لليونسكو: أول عربي يتولى قيادة ال ...
- -نفى وجود ثقافة أمازيغية-.. القضاء الجزائري يثبت إدانة مؤرخ ...
- عودة الثنائيات.. هل تبحث السينما المصرية عن وصفة للنجاح المض ...
- اختفاء لوحة أثرية عمرها 4 آلاف عام من مقبرة في سقارة بالقاهر ...
- جاكلين سلام في كتابها الجديد -دليل الهجرة...خطوات إمرأة بين ...
- سوريا بين الاستثناء الديمقراطي والتمثيل المفقود
- عامان على حرب الإبادة الثقافية في قطاع غزة: تدمير الذاكرة وا ...
- من آثار مصر إلى الثقافة العالمية .. العناني أول مدير عربي لل ...


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - مظلّتي تفتح للتاريخ