أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - في الصمت الشامل..














المزيد.....

في الصمت الشامل..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6910 - 2021 / 5 / 27 - 20:23
المحور: الادب والفن
    


.............
أقترب الليل
سجالاً، كان الماضي مثقلاً بالفجوات.
وقد أستبد به التعب
لم يعد باستطاعته إحتواء نفسه
كان أقرب لنهاية التجوال.
سطوح واطئة
يتساقط الإهمال عليها،
خيطاناً ورذاذاً من طائرات ورقية ملوّنة.
الوقت لم يكن بسيطاً
لذا أختلط الأمر عليه.
لم تكن بداية
وقت كان ينقل قدميه من لحظة لأخرى
ساكناً، ونقياً، وبارداً،
وكان الوقت معرضاً للعذاب
وفرصة حقيقية..
فرصة أخيرة لمعرفة ما حدث،
وربما خشيَّ أن يعرف.
ودائماً كانت هناك دوائرٌ
تتخذ البطء في الغورِ
شكلاً محدباً..
ومخلفات منحنية كما مساطب خشبية عتيقة.
أغمض عينيه
ليتذكر آخر جملة كادت تفلت من عناقه.
لم يكن يعرف هذا
وأن ما فات
كان رائعاً.
لحظة أخذ يدها
وانطلقا نحو اليمين الأزرق
وتارة نحو ما يجول في خاطرهما
متجهين لزقاق
الغلة وطيور الوقواق
والنوم كما لجنود سكارى
عبر نافذة الكلمات الصديقة
لم يلاحظ في نقطة معينة
وقبل نهاية آخر صفحة في الرواية:
المرأة المستحمة في وهج عينيه
بعد تدخين سيجارتها
وبساقيها المعتدلين،
وإلى ما وراء الوميض الذهبي
انبهرت من شدة الشمس
نصف مغمورة بماء جفنيه
كانت تكثر التحديق فيه.
هل هذا...
سيبدو كما كان؟،
يا للروعة
شيء لا يصدق.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا شيءَ ناقصٌ إطلاقاً..
- على أقل تقدير! ..
- شيءٌ بين هذا وذاك!
- ليس من نهاية للخطى..
- كأننا أبداً نتلفظ فسيحنا!
- ثمة آخر الخطى!..
- كلمة قبل ولادة القتلة..
- الوهلة ما عادت بعد!
- مرفأ...
- أي مخبولة لا تنام..
- زائر المفاجأة!
- الدوران، دائماً..
- الدوران دائما!..
- مسارات الوحدة!..
- نارٌ للتوت، وحبلى!
- إنتماء الاجزاء..
- ظلَ الثقب!..
- سيدة المحطات..
- رحيق ما بعد الرحيل.
- كلمات..


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - في الصمت الشامل..