يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6837 - 2021 / 3 / 11 - 22:50
المحور:
الادب والفن
....................
للذين يُخْفونَ ذهابهم
مليا،
وأبعدُ، هناك حيث للريح أجنحة،
تحملهم خفافاً،
ولما تحت يبعثون بعميق القُبلِ.
شغوف أنت يا سيد القرى
وكل نامة فيك سيدة
تنام وتستيقظ دماً،
تبحث روحك عن مسرب
لتوت الردفين
وحتى ظلال الشغف الفريد
في عينيها،
كأننا منذ الأبد نتلفظ فسيحنا
نحاول الانزلاق،
ولا يختفي.
من مثلي يتذوق دهشته
وبلا اتزان يشي بالهذيان
بما يشبه صهيل الدفء
حين يلفه معطفه العسكري القديم،
ومن غير تعبٍ
يطلق ضحكته بلا أتزان عقلي؟
تلك ذروة تجليه
في غور الصمت ولا يتكلم.
أي شيء يجيئ بي إليكِ
ولا أستطيع الإيفاء؟
وأي لا جدوى، في الزمن الخطأ
يعيق فرحنا الخفي
ويمنعنا من فسحة انفاسنا
الطاعنة بالضرورة؟
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟