يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6824 - 2021 / 2 / 25 - 18:30
المحور:
الادب والفن
................
في متاهةِ توغلنا،
ومن عرضِ اللجَّة،
تتقصى الوهلة لعبتها
لها شغف بالسفر
ولما بعد غموض البغتة
تلتقط خاصرتي بخنصرِ ما بعدَ منتصف الليل
يأخذني سحر مسار اللمس.
" كل شيء جدير بالرعشة "، أقول،
وبتلك الشظية الناعمة
حين تداعبين ندوب ما تحت الجلد.
لسنوات ترغب بالسكر المفرط
تلك لما قبل الحرب الثامنة،
جاءت حافية
يبدو على محياها الارهاق
سألتني:
" هل جئت لتنسى "؟
قلتُ، والشيخ الثمل بيدي يترنح:
" ما الذي يجب أن يبقى سراً..
أو الإفصاح عما يجب أن يبقى طي الكتمان "
تلك الوهلة التي تفهمني ولا تفهمني
لوحت بأصبعها مشفقة
ومضت بعيدا
عن كرسي ظل فارغاً!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟