أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان يوسف رجيب - من قتلني














المزيد.....

من قتلني


عدنان يوسف رجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6908 - 2021 / 5 / 24 - 10:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من قتلني....!
عدنان يوسف رجيب
هذه موضوعة وطنية وشعـر للشهداء العراقيين الذين إغتالتهم يد الجريمة على مر فترات زمنية مختلفة. وهذه الإغتيالات قد جرت بسبب النشاطات الوطنية الشعبية التي قام بها الوطنيين العراقيين، ضد التعسف في الأوضاع المعاشية والإجتماعية الأجرامية التي تقوم بها السلطات العراقية على مدى الثمانية عشر سنة الماضية، (وهي إستمرار لذات النهج الإجرامي المعادي للشعب العراقي الذي مارسه نظام البعث الخائن والمجرم صدام حسين).
وقد جرى إغتيال الكثير من المواطنين العراقيين، ومن مسؤولي النشاطات الوطنية في المظاهرات والتنظيمات الشعبية المعبرة عن أحاسيس أبناء وبنات الشعب العراقي، المطالبة بالتغيرات لصالح الناس، وذلك في الحصول على العمل لملايين العاطلين، وعلى وجوب توفر الكهرباء والماء، وعلى ضرورة بناء المدارس والمستشفيات، والبيوت الكريمة لملايين العوائل العراقية، وغيرها من الخدمات التي لم توفرها الدولة طيلة هذه السنين الطويلة. كذلك في المطالبة في إنهاء المحاصصة الطائفية والعنصرية البغيضة المضرة غير الوطنية. وإيقاف اللصوصية الهائلة في سرقة موارد الشعب العراقي لصالح مجموعة ضئيلة من المتسلطين على أمور البلاد.
وكان من جراء هذه المطالبات الوطنية الشعبية الحقة والعادلة والقانونية، أن يتم أغتيال النشطين في هذه المطالبات...؟! ويتم تضييع العمل على القبض على المجرمين المنفذين والمخططين لهذه الجرائم.
وكانت جريمة إغتيال الوطني إيهاب الوزني، قد أثارت إستياء عارما في العراق، وهبت على أثر ذلك منظمات عراقية شعبية عديدة، في داخل وخارج العراق للتنديد بهذه الجريمة المروعة. وقد إرفقت هذه الجريمة مع جرائم إغتيال عديدة، (على مدى السنوات السابقة)، ولتتكون موضوعة جديدة إسمها:
من قتلني....!
لتكون هذه بداية حملة كبيرة لأيقاف حملات الإغتيالات الإجرامية، وكذلك للعمل المتشدد من أجل القبض على المجرمين، المخططين والمنفذبن لجرائم الإغتيالات.
وفي هذا السياق، ستقوم المنظمات الشعبية العراقية في الداخل والخارج، بمظاهرات في مدن عراقية عديدة (بالإضافة الى بغداد)، وستقوم الجاليات العراقي في الخارج، بمظاهرات أمام السفارات العراقية، وتم تحديد موعد عام للتظاهرات في الداخل والخارج، وهو يوم الثلاثاء القادم 25 مايس 2021 . وسيطالب الجميع بوضع حد لجرائم الإغتيالات، وبالعمل على القبض على المجرمين، المخططين والمنفذين لهذه الجرائم. كذلك يجري العمل من أجل ان تقوم الحكومة بتنفيذ مسؤولياتها، في خدمة مطاليب الشعب الأخرى، في توفير العمل، والكهرباء والماء، والمستشفيات والبيوت والمادارس، وغيرها من الخدمات.
ولهذه المناسبة وضعت أنا أبياتا من الشعر، لتعبر عن الفكرة الوطنية (من قتلني)، وهي كما يلي:
من قتلني ....!
من قــتـلـنــي...! جرأة الجبار، صرخة وطني
أنا لا أسال...أؤكد..... فــأدين اللص خائن معدني
أني أدين الخـائـن النمرود في بـيتي .....وأنـــبـذ فــكـره المـضـنـي الدنــي
ها.... قـاتلي خـوان لـص للــشعـب ..... لـيـس من بـستانـي أو دربي الجـنـي
لا لهذا الدين وأحـكام التـحاصـص .... لا لجرم الطائفية الضار فينا والضني
هو توجـيـهـي.... شـجاع قـولـه ...... من قتلني!....وأنا صوت لقوة موطـني
أنا طـود ناذر كل حياتي لـعراقي.......فأنا أحـمي دوما شعبي في عيش هـنـي

عدنان يوسف رجيب
السبت 22 مايس 2021



#عدنان_يوسف_رجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضيحة تكنلوجيا الدول (العظمى)
- الكورونا - الجوامع - المستشفيات
- فيروس كورونا والوضع الدولي
- مؤامرة الثامن من شباط 1963
- شعب العراق خرج لنصرة المنتفضين ضد السلطة
- الإضراب العام مطلب المتظاهرين
- دعوة للإضراب العام في العراق
- إنها قضية موضوعية يا صاحبي
- نقد بعض من المسائل الإسلامية في آيات القرآن
- الأمن العراقي يكشف عن المكان المحتمل لإختباء البغدادي -تخبط ...
- نقد مقولة الحضارة [والفلسفة] العربية - الإسلامية
- في ذكرى 8 شباط 1963
- ثروتك، رقمك في البنك
- عرض تعريفي لكتاب بين اليهودية والاسلام- لمؤلفه: الدكتور جعفر ...
- حول قرار حظر حزب البعث الإرهابي
- الرد الحاسم لصون العراق
- هل يتحرر العراق بتحرير الفلوجة ونينوى؟
- نعم.... يمكن درء خطر الإرهاب
- مأساة الشعب الإيزيدي المضاعفة
- مناقشة المنهج الإقتصادي في الإسلام


المزيد.....




- فريق كامالا هاريس يرد على انتقادات إسرائيلية لتصريحاتها عن غ ...
- العراق.. قصف على قاعدة عين الأسد
- كيربي حول صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس: لا يزال هناك فجوات و ...
- الملك الأردني يبحث مع بايدن الوضع في غزة والتطورات في الضفة ...
- -نوفوستي-: أوكرانيا تنشر طيرانها على أراضي دول ثالثة
- كينيدي جونيور يتعهد بإنشاء احتياطي قدره 4 ملايين بيتكوين حال ...
- تركيا.. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين بسبب مشروع قانون حول الك ...
- خبير يحذر من احتمالية تعرض مصر ودول في حوض النيل لسنوات عجاف ...
- كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي: حياة العشرات من المخطوفي ...
- في اتصال مع بايدن.. الملك عبدالله يؤكد على ضرورة وقف حرب غزة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان يوسف رجيب - من قتلني