أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - عدنان يوسف رجيب - الإضراب العام مطلب المتظاهرين














المزيد.....

الإضراب العام مطلب المتظاهرين


عدنان يوسف رجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6411 - 2019 / 11 / 17 - 09:20
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


كتب المتظاهرون يوم 17 نوفمبر 2019 شعار: أنا مشترك بالإضراب.... لن أذهب للعمل

هو شعار رائع يتباهى به الناس العراقيون....وفيه وله:

يتبارى البواسل المتظاهرون في المطالبة بحقوقهن العادلة....
يريدون العمل.... يريدون الحرية .....يريدون خدمة العراق.... يرومون خدمة الناس لكي يعيش الجميع بدون جوع، بدون فقر، بدون مرض، وبدون تخلف....
المتظاهرون السلميون يقيمون الاضراب العام السلمي، ويشتركون في هذا الاضراب.... حتى تتحقق المطالب العادلة ويكون الناس، كل الناس، باحترام وكرامة، ويحصل على العمل كل من هو قادر عليه....وبذا تتوفر رفاهية الناس بعدالة، و يتطور البلد صناعيا وعلميا واجتماعياً.....

ليشترك المتظاهرون الوطنيون بالإضراب العام....
الاضراب المدني الشعبي العام.... لكي تنتهي المحاصصة السقيمة في الدولة العراقية.... ولكي تندثر الطاءفية المقيتة و تنتهي العنصرية التافهة....

وليهتف، الان، الناس:
انا مشترك بالإضراب.... لن اذهب للعمل....
ليكن هذا شعار القوى الشعبية المساندة للإضراب الشعبي العام....
يسانده الناس.... تساند قوى الشعب....المتظاهرين البواسل في ندائهم للإضراب السلمي المدني العام.....

قوى الشعب، هذه،.... ممثلة بالعمال البواسل والطلبة الجبارين والمعلمين والمدرسين بناة الأجيال.... والموظفين الرائعين الذين يخدمون الناس.... والمحامين المدافعين عن الحق.... والفنانين والرياضيين الذين يريدون الحياة بهيجة ومسرة والتجار الذين يقدمون خدمات جلية للمجتمع.... وربات البيوت الكريمات اللواتي يعملن الكثير لأجل عوائلهن.... وكل قطاعات الشعب العراقي الشجاع الغزير العطاء....

كل منا يهتف مع العظام الراءعين المتظاهرين:
انا مشترك بالإضراب .... لن اذهب للعمل....
هنا.....يتوجب سقوط الطغمة الحاكمة الجائرة التي تجثم على صدر الشعب، وتسرق الاموال بشكل لئيم و مقزز وهي تحكم بفساد اداري أرعن......

ديدن من هم على دفة الحكم، من شيعة و سنة و كورد...هو المحاصصة والطاءفية والعنصرية التي اخرت المجتمع و جوعت الجماهير وأذلت الناس... وجلبت للحكم اذلاء توافه لا يستحقون الاحترام....

الاضراب العام المدني يطالب ان يحكم البلاد الوطنيون النزيهون التكنوقراط، فهم يحرصون تماما على رفاهية الناس المعاشية في العمل والصحية و الغذائية والثقافية.... والتوجه لبناء البيوت والمدارس.... وترفيه الجماهير وإسعادهم... ومنع اللصوصية والفساد والتزوير في المجتمع....

انا نازل اشترك بالإضراب ....
إنه .... نعم..... هو تعاضد و مساندة رائعة شعبية وطنية من الجميع للجميع...
هكذا إضراب مدني واسع هو ما تريده الجماهير الشعبية لنفع المجتمع كله....

ان الشروع بالإضراب المدني السلمي هو قوة بيد الناس لفرض ارادتها الحرة على الحكام... فرض حقوقها المشروعة.... وتعني توجيه الحكومة لتقوم بتنفيذ المطاليب كلها.... ستجد الدولة، (بكل اجهزتها المتهرءة عمليا)، انها امام زخم جماهيري مطلبي حاسم، لا تستطيع الوقوف ضده ومجابهته.... ولا تستطيع التماهل في تنفيذه، مطلقا....

الاضراب المدني العام، قوه ضاربة حاسمة بيد المتظاهرين والناس.... وهو بالضبط ما يؤدي الى الضعف والخذلان عند اركان الحكم.... وقتها لا يجد الحكام من وسيلة الا الطاعة والإذعان لمطالب المتظاهرين والناس حولهم في إضرابهم المدني السلمي العام.....
وهنا ستكون الحكومة، وأركانها، هي الخائفة والوجلة..... واليد الطولى والعليا للجماهير، والمتظاهرين الرائعين في اندفاعهم للإضراب....

واضح تماما إن الحكومة وأركانها، في وضع الخائف، وستكون مرتبكة من القيام باي عمل او ضرر ضد الناس المضربين، وضد العمال والموظفين والطلاب والمحامين والأطباء والمهندسين والعاطلين والعاملين....

وبالتالي، فالقوة في الساحة ستكون للمضربين جميعا...
....
الاضراب حزم وزيادة شكيمة للجماهير جميعا، يخيفون بها السلطة الجائرة، لردع الظلم والجور.... وللضرب على يد هذه السلطة و منعها تماما من التصدي للجماهير المشاركة بالإضراب العام....
وسيتبين ان الهلع والخوف سيمنع السلطة، تماما، من القيام باي عمل عقابي للناس المضربين.... بل ان السلطة ستحاول، لهلعها، ان تتجاوب مع الاضراب واهدافه الشعبية العادلة.....

لنذهب جميعا الى الاضراب، ونشكل، نحن ابناء الشعب جميعا، الحزام الوطني الواقي لاضعاف السلطة، وجعلها تتجاوب مع أهداف الاضراب الوطنية..... وستبقى، دائما، السلطة، الضعيفة، غير قادرة تماما، من ان تقوم باي ضرر او سوء لأي موظف او طالب أو مدرس أو طبيب أو محامي او شخص قام بالإضراب....

الى الاضراب المدني الشعبي العام... الى المطالبة بحقوق العمل العادلة الوطنية..... للمتظاهرين العاطلين والحقوق العامة للشعب العراقي البطل.....



#عدنان_يوسف_رجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة للإضراب العام في العراق
- إنها قضية موضوعية يا صاحبي
- نقد بعض من المسائل الإسلامية في آيات القرآن
- الأمن العراقي يكشف عن المكان المحتمل لإختباء البغدادي -تخبط ...
- نقد مقولة الحضارة [والفلسفة] العربية - الإسلامية
- في ذكرى 8 شباط 1963
- ثروتك، رقمك في البنك
- عرض تعريفي لكتاب بين اليهودية والاسلام- لمؤلفه: الدكتور جعفر ...
- حول قرار حظر حزب البعث الإرهابي
- الرد الحاسم لصون العراق
- هل يتحرر العراق بتحرير الفلوجة ونينوى؟
- نعم.... يمكن درء خطر الإرهاب
- مأساة الشعب الإيزيدي المضاعفة
- مناقشة المنهج الإقتصادي في الإسلام
- في العراق إنتفاضة شعب ومروق
- وإنتفض الشعب العراقي بجسارة
- صراع الشيعة والسنة الدائم وقدسية عائشة
- كواكب الكرات الأرضية
- العراق تحت مظلة تقسيم دولي بتنفيذ أداة داعش
- تداعيات عن إختفاء الطائرة الماليزية


المزيد.....




- أجبرهم على النزوح.. أندونيسيا تصدر تحذيرا من حدوث تسونامي بع ...
- التغير المناخي وراء -موجة الحر الاستثنائية- التي شهدتها منطق ...
- مصر.. رجل أعمال يلقى حتفه داخل مصعد
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين
- أسباب تفوّق دبابة -تي – 90 إم- الروسية على دبابتي -أبرامز- و ...
- اكتشاف -أضخم ثقب أسود نجمي- في مجرتنا
- روسيا تختبر محركا جديدا لصواريخ -Angara-A5M- الثقيلة
- طريقة بسيطة ومثبتة علميا لكشف الكذب
- توجه أوروبي لإقامة علاقات متبادلة المنفعة مع تركيا
- كولومبيا تعرب عن رغبتها في الانضمام إلى -بريكس- في أقرب وقت ...


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - عدنان يوسف رجيب - الإضراب العام مطلب المتظاهرين