أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - المسيح والناموس القديم















المزيد.....

المسيح والناموس القديم


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6904 - 2021 / 5 / 20 - 08:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإكثار في ذكر الناموس ويقصدون به شريعة موسى القديمة هو إقرار كامل وصريح بأن عيسى وما قبله من الرسل وصولا لصاحب الشريعة هم جميعا أنبياء على دين اليهودية، مهما تنوعت التطورات العقدية أو أنحرفت أو تغيرت وفقا لما يحصل فهم يهود تابعين لناموس واحد (بحفظه وصايا الناموس، وبعبارة أخرى أطاع المسيح الفادي عِوضًا عنَّا الله الآب، إطاعة تامة، كما هو مكتوب "لأنه كما بمعصيّة الإنسان الواحد جُعل الكثيرون خطاة، هكذا أيضًا بإطاعة الواحد سيُجعل الكثيرون أبرارًا" (رو 5: 19)، هذه القاعدة المنحرفة تحمل في طياتها عناصر الخروج عن الناموس وخروج عن شريعة موسى التي هي أمر الله ووصاياه، العقل الديني المنطقي يقول أن المعصية والعمل الخاطئ أيا كان فاعله أو الشكل الذي أتى به فهو من مسئولية الخاطئ أو العاصي، ولا يمتد أثره للغير ما لم يشارك أو يهيئ أو يبارك الخطيئة لأن الأصل في الوصف البراءة، حتى في القانون الوضعي والذي يمتد بعقلانيته من كون الإنسان مسئول عن فعله الخاص جزاء وثواب إن لم يكن لهذا الفعل أرتباط من حيث السبب بأخر، القاعدة القانونية تقول (الإنسان برئ حتى يتم إثبات الفعل المجرم المنسوب له وفق قواعد العدل)، فكيف يجيز الله بشريعته العادلة (لأنه كما بمعصيّة الإنسان الواحد جُعل الكثيرون خطاة، هكذا أيضًا بإطاعة الواحد سيُجعل الكثيرون أبرارًا).
الذين يدافعون عن الناموس كما يزعمون هم أول من خرق قواعد الناموس الممجد به لأجل مصالح ورؤى وأفكار لا تنتمي له ولا تتطابق الدعوات مع المضمون، من أولى هذه القضايا الناموسية التي خرقتها العقيدة المسيحية مسألة الختان (ختان الذكور) كما هو في الناموس وفي التطبيق، فلو كانوا قد أمنوا بما أمن به تبيهم ورسول الله إليهم أن يتبعوا الناموس، لما تركوا هذه الشعيرة التي طبقها عيسى عليه السلام قال لوقا في إنجيله عن ختان المسيح (ولما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن) 2: 21 ، لا أحد ينكر إن عيسى كان يتبع الناموس لو كان هو ابن الله كما يزعمون، قد يقولون أنه كان صغيرا وليس بوسعه أن يعترض، ولكن هذا الصغير هو الذي دافع عن نفسه وهو في المهد، فمن باب أولى أيضا أن يدافع عن قضية جسدية لا يؤمن بها ولأنها ستكون ضمن التشريع لمن جاء لأجلهم، فكان واجبا عليه أن يبين الموقف، هذا الناموس لم يعد مهما عند أتباع العهد الجديد الذي كتب بأيادي وافكار قديمة أريد له أن يكون طريقا أخر يعادي ويناقض الناموس.
التبرير الذي يعزف عليه أتباع عهد اليهود والفرس واليونان والهنود الذي جمع من كل ذلك ليقدم به للناس أنه كلام الرب، تجده غارقا في تبرير كل شيء بالفداء الذي سيفتدي به عيسى الإنجيلي المربوب والمؤله بتصويت وأنتخاب وقرار إمبراطوري، من تفسير تادرس يعقوب واقوال الاباء يؤكد هنا زيف التبرير بدون حجة ولا دليل سوى إرادة من أراد (في دراستنا لسفر التكوين رأينا التزام كل ذكر ابن لإبراهيم أن يُختتن، علامة العهد المقدَّس مع الله ودخوله إلى العضويّة في الجماعة المقدَّسة (تك 15)، وكل من لا يُختتن تُنزع نفسه من وسط الشعب المقدَّس، لكن إذ جاء كلمة الله متجسّدًا لم يكن محتاجًا للختان لنفعٍ خاص به، وإنما وقد قبِل أن ينحني بإرادته كصديقٍ حقيقيٍ لنا، خاضعًا مثلنا تحت الناموس (غل 4: 4) يرفعنا من تحت الناموس، إذ هو وحده غير الكاسر للناموس، إذن ختان السيِّد هو خطوة جديدة يسلكها الرب في طريق الصليب والإخلاء، بخضوعه للناموس من أجلنا، مكمِّلًا كل برٍّ (مت 3: 15)، لا يخجل صاحب الرأي أن يبرر كل ذلك لأن ربه أو أبن ربه يريد أن يكسر الناموس.
السؤال الواجب طرحه بكل جدية هو هل أتبع العهديون القدامى والجدد الناموس الموسوي؟ وقبل ذلك ما هو الناموس أصلا وكيف نقيمه؟ حتى نجيب بجدية على هذه الاسئلة لا بد لنا أن نعرف الناموس كما ورد وثابت عندهم، أنّ كلمة ”ناموس/قانون/شريعة/توراة“ تحمِل معاني مختلفة كثيرةً في الكتاب المقدّس، وكذلك في مواضعَ أُخرى، هذه الكلمة معناها: قانون/ناموس، نظام، عادة، إنّ الشعب اليهوديَّ لم يفصِلِ التوراة المكتوبةَ (العهد القديم) عن التوراة الشفوية (المشناة والتلمود) بعِناية كما يفعَل المسيحيّون، وهكذا ورِث المسيحيّون معانيَ مختلفةً للكلمة بِحَسَب مصادرَ متباينة، ممّا سبّب وما زال يسبّب بعضَ الإرباك والبلبلة. يُمكنُنا، على الأقلّ الإشارةُ إلى البدائل التالية:
• هو أسفارُ العهد القديم الخمسةُ الأولى، ويُسمّى باليونانية pentateukhos أي خمسة أسفار ككِيانٍ واحد وكذلك في العبرية حُوماش - وهذا يعني، على سبيل المثال، كتابات عن إبراهيم الخليل (رومية ٣: ٣١). وعند الحديث عن العهد القديم ، يُمكن للمرء أن يفصِل ”الناموس/التوراة“ عن الأنبياء والكتابات أو التفريق بين ”التوراة والأنبياء“ فقط.
• الشريعة يعني القانون برُمّته الذي أعطاه الله لموسى (غلاطية ٣: ١٧) أو جزء منه فقط (غلاطية ٥: ٢٣).
• لشريعة حُكمُ الرُعب والإرهاب الذي يُحاكمُنا ويحتاج الخاطئ إلى التحرّر منه (رومية ٧).
• يعني الأشياءَ التي يُطالب اللهُ بها - وذلك لا يُعطينا شيئا وفي المقابل، الإنجيل معناه جميعُ الأمور التي يُعطينا إياها الله من أجل يسوعَ المسيح.
• يعني المبادئ التوجيهية/ الإرشادية لحياة المسيحيّين (رسالة القدّيس يعقوب ١: ٥).
نلاحظ أنّ كلمة واحدةً قد تعني أشياءَ مختلفة كثيرة ولا عجبَ إذن، أنّ الحيْرة والارتباك يكونان من نصيب الكثيرين في هذه المسألة، ودراسة هذا الموضوع تتطلّب الكثير من الصبر والتأنّي، هذا ليس إرباكا بل أرتباكا في أصل فهم الناموس وماهيته، لا يقولون أن الناموس هو ما دونه موسى في الألواح والتي تلقاها من ربه، لا يقولون أن الناموس هو ما يريده الرب لنا وعلينا دون أن نتدخل فيع تغيرا وتحريفا وأنتقاء، لا يقولون أن الناموس هو من جاء لأجله عيسى المسيح مكملا ومتمما ما نقضه أتباع التلمود ومحرفي التوراة، فلا عجب إذا أن لا نجد في عهديهم القديم والجيد شريعة الله للناس كل الناس، وجعلوا منه إرثا لهم وحدهم لأنهم كما يزعمون أبناء الله الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوء أحد، قل هاتوا ناموس موسى كما جاء من ربه وسنرى كم هم غيروا وبدلوا وصنعوا دينا بمقاسات أخرى لا يعرفه الله ولا يعرفه موسى ولا عيسى ولا النبيين إن كنتم صادقين.
لا أنتم أقمتم الناموس ولا أنتم من أقتديتم بمن أقام الناموس، وكأن الأمر لكم تقيمون ما تشاؤون وتسقطون ما لا ترضونه لترويج بضاعتكم ودهاء حيلتكم حتى تحافظوا على وهم البنوة الربانية لكم، يوضِح عهدكم الجديد أنّ المسيحيَّ الأمميَّ غير مُلزَم بناموس موسى، السؤال لماذا إذا صار مسيحيا متبعا ليسوع الرب الذي هو ملتزم ومقيم للناموس! كما يُشير العهد الجديد في كثير من الأحيان، إلى الوصايا والفروض التي أعطاها الله في العهد القديم (مثلًا: متّى ٥: ٢١، ٢٧ - لا تقْتُل، لا تزْنِ) لا قيمة لها عند العهديين لأنهم أسقطوا وعطلوا ما لا يروق لهم، وهكذا يُمكنُنا أن نفهَم أنّ الناموسَ بكماله وتمامه غير مَلغيّ ويمكن لهم أن يختاروا ما يشاؤون طبقا لإرادة السلطة الدينية التي ترى بعين الشيطان فقط، يقولون {نحن نحاول فهمَ أيّة أقسام تخُصّنا وأُخرى لا تخصّنا، ونقطة الانطلاق ما علّمه بولس الرسول (الناموس ليس لنا) إذا قيل لنا شيءٌ ما لامتثاله فعلى الشخص القائل بذلك أن يكون قادرًا على تبرير مطالبته ودعواه، فلا يجوز لأحدٍ أن يختار جزءً من الناموس كما يطيب له مثلًا، على الإنسان أن يكون قادرًا على تبرير سبب التزامنا به، وأكثر من ذلك حتّى بالنسبة لقلوب المستمعين التي بحاجة لمصادقة الروح القدس بأنّ التعليمَ صحيح، وإلّا فما المعلّم إلّا ”روح متوحّشة“ ومستعبِد للضمائر}.
هذا كل ما يؤمنون به من الناموس يختارون ما يمكن تبريره وما لا يمكن تبريره أو فهمه كما جاء في شريعة الناموس فهو غير ملزم لهم، هذا دين عهد الرواة والكتبة والمدونين، لا عهد عيسى نبي الله ورسوله لهم، إطاعة السلطة الكنسية أهم وأجدى من إطاعة أمر السول أمر الله ويتحدثون عن الناموس ويقولون (الناموس ليس لنا) ولسنا مسئولين أمام الله والرسول عن حمايته وتطبيقيه كما أراد الرب والرسل الذين بعثهم وليس الرسل الذين بعثهم اليهود والسلطة الإمبراطورية الرومانية، ووَفْقًا لما ورد في رسالة بولسَ الرسول إلى العبرانيين، فإنّ يسوعَ المسيح وتضحيتَه، جعلا جميعَ الأضاحي زائدة لا حاجةَ لها، وكانت بمثابة ظلّ فقط للخير الآتي، بهذا النحو غدت كلّ شرائع الأضاحي ملغيّةً بالنسبة للمسيحيّين كافّة، لهذا السبب لم أُحاولِ الذهاب إلى الهيكل/المعبد لتقريب ذبيحة، زوْج حَمام أو فرخَي حَمام، بعد وِلادة ابني (البشير لوقا ٢: ٢٤).
هكذا بجرة قلم أنتهى الناموس لأن بولس قال ذلك وبأي مبرر يمكن سحب كلام الله وإخراجه من دائرة الواجب والمستوجب، وبحَسب يسوعَ المسيح (البشير مَرْقُسَ ٧: ١٥)، كلُّ طعام طاهر غير نجِس، والرسول بولُس يحترم ذلك (رومية ١٤: ١٤). لهذا السبب يُمكنُنا تناولُ لحم الخِنزير والحوارات، على الرغم من أنّ ناموس موسى يحرّمُهما، كما ورد في سفر اللاويين ١١: ٧١٢. يُحسِنُ المسيحيّون صُنعًا، إذا تحلّوا بالمرونة حيالَ ما يتناولونه من طعام، لتجنّب إيذاء ضمير الآخر، ولكن الطعام بحدّ ذاته لا يجعَل المسيحيَّ غير طاهر، كلّ ما في الأمر قد يكون أنّه من الأفضل عدم تناوله، أليس هذا هتكا للناموس حين تحلون ما حرم الناموس بدعوى عدم إيذاء ضمير الأخر، والسؤال هنا من هو الأخر؟ هل هو الشيطان؟ أم من أراد لكم أن تخرقوا الناموس لتكونوا خارج إرادة الله والنبي عيسى عليه السلام؟.
نعود لنفهم مرة أخرى موقف لمسيحيون من الناموس والشريعة؟ هل هم مع الناموس وتطبيقه كما جاء من الله؟ أم أن عيسى النبي قد أباح لهم أن لا يؤمنوا إلا بما شاءوا منه؟ كانتِ القاعدة الأساسية بعد موت يسوعَ المسيح وقيامته كما يزعمون، تقول إنّ اليهودَ سيسلُكون بحَسب الشريعة حتّى بعد إيمانهم بالمسيح، وقدِ ٱعتقد الكثيرون أنّ الأمميّين ملزَمون بإطاعة الشريعة أيضا، وأنّ عليهم دخول المسيحية من خلال اليهودية، وهذا معناه أنّ الناسَ بحاجة للانصياع لناموس موسى، ويأتي في المقام الأوّل القيام بخِتانة الذكور عندها فقط بإمكان المرء أن يُصبح مسيحيّا، كلام سليم أن كل الناس ملزمون بإطاعة الشريعة، ولكن الرسول المختلق بولس يقول (الناموس ليس لنا) ولسنا معنيين به لأن بفداء الرب يسوع تخلصنا من نير الناموس، كيف لي أن أفهم أن العهد الجيد يعلن صراحة أن الناموس القديم ناموس الشريعة التي جاء بها موسى هي الطريق لأن تكون مسيحيا حقيقيا وأن يسوع ذاته قال ما جئت لأنقض الناموس بل لأكمل، وأن بولس يقول بعد رفع موسى إلى ربه أن الناموس ليس لنا.....



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خربشات قلم
- المسيح من الولادة للرسالة
- رسالة عاجلة من الرب
- الطائفة والدين
- السرد الخيالي وأثره في القيمة التاريخية للعهد الجديد
- البحث عن يسوع أو عيسى التأريخي
- الخلاص والفداء فكرة بلا معنى
- ثورة إنسانوية
- الخلاض والفداء ح2
- الخلاض والفداء ح1
- الخطيئة الأولى واللعنة الأبدية
- ماذا يريد منا الله؟
- البناء القصصي في العهد الجديد
- من هو الاه؟.
- أنتصار الإنسان
- فكرة الفادي وعلاقتها بالخطيئة الأولى _ ح3
- فكرة الفادي وعلاقتها بالخطيئة الأولى _ ح2
- فكرة الفادي وعلاقتها بالخطيئة الأولى _ ح1
- محبة الجميع
- النداء الأخير


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - المسيح والناموس القديم