أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - البحث عن يسوع أو عيسى التأريخي















المزيد.....

البحث عن يسوع أو عيسى التأريخي


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6897 - 2021 / 5 / 13 - 22:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بين المسيح الذي جاء ليكون مصلحا للعقيدة اليهودية ومحاولة إخراجها من الدائرة الضيقة المتمثلة بالشخصنة تحت مسمى عقيدة الشعب المختار إلى عالمية الإيمان، المتمثل بأن الله لم يختار من بين خلقه شعبا ليكون رهانه وإرادته التي يسعى من أجلها ولها وحدها، وبين يسوع الرمز الذي تم توظيفه ليكون البديل المحوري عن الشعب المختار في العقيدة اليهو مسيحانية الجديدة، ضاعت الصورة الحقيقية عن شخصية شكلت وتشكل اليوم جزء مهم من الوعي الديني لكثير من الشعوب التي أعتنقت المسيحية أو تأثرت بوجودها فكريا أو حتى في تنازعها معها وصراعها على تسيد الساحة الدينية، وهذا الأمر ليس جديدا تماما فقد سبق وأن شكك الكثير من رجالات الفكر المسيحي من فلاسفة أو حتى رجال دين من أن صورة المسيح التي بين أيدي الناس، لا يمكنها أن هي الصورة الكاملة والتي نقلت لنا تأريخيا بسياق عاطفي وأحيانا حتى بسياق تنازعي يتلمس كسب التأييد والمكاسب والمغانم من خلال كسب الأتباع وجمهور المؤمنين.
في البداية لا بد أن نؤسس لقضية هامة وهي أن شخصية المسيح (الماشيح) بالعبرية ليست محل جدل في كونها شخصية من الواقع وحقيقية لا يرتقي الشك لوجودها، هذا على الأقل بنظر الكاتب الذي يؤمن أن عقيدته الدينية الخاصة لا يمكنها نكران وجود هذا الرسول النبي الذي أدى دورا محوريا هاما في تلطيف المادية التوراتية التي صاغت إيمان قاسي وفئوي وأخرج الكثير من المفاهيم الدينية من دائرة الخاص إلى العام، هذه نقطة بداية ترفع التشكيك المسبق الذي يمكن أن يعكسه عنوان الفصل والبحث، لكن مجال الدراسة هنا هو للتفريق بين نموذجين، الأول تاريخي عقائدي يقدم تأريخ العقيدة ممثلة بالسيد المسيح كرسول ونبي مارس دوره الإنساني في حدود رسالته ولم يدع المعجز الأسطوري، والأخر عقائدي تأريخي يعكس تطور العقيدة في رسم الصورة وتقديمها كنوع من الأسطورة اللا واقعية التي تبهر وتدهش القارئ والمؤمن معا أكثر مما تطرح بواقعية صورة شخص خرج ثائرا من أجل الناس وحمل رسالة السلام والحبة ليؤسس بدل الغيتو الديني الفكري ما عرف أيضا بكونية العقيدة والإيمان.
وأيضا لا بد أن نشير إلى أن قلة الدراسات الجادة والعلمية التي تناولت صورة السيد المسيح تأريخيا، تعود بالسبب الرئيسي إلى سطوة الكنيسة وقوتها في مواجهة الكشف عن حقيقة العقيدة من خلال الكشف عن حقيقة شخصية السيد المسيح، فهناك من يعترف وأذكر بالتحديد قول أحد باباوات الكنيسة أن الكشف مثلا عن حقيقة قضية الخلاص سوف يهدم أسس العقيدة المسيحية بمجملها، فكيف لها أن تسمح أيضا أن تكشف شخصية المسيح الأسطورية التي رعتها وشجعت عليها وأصلتها الكنيسة، لذلك أنعدمت الدراسات المهمة والعلمية التي تكشف حدود وصفات شخصية اليسوع أو المسيح وفق منظار تحليلي للوقائع، ونقدي في دراسة النصوص المدونة التي تبين الشخصية أو تقدمها في أطار خاص، ليكون هو النموذج السئد والأصيل الممكن القبول به، ورغم أن المؤرخين يشيرون إلى محاولات فردية إلا أن أهم دراسة ممكن البدء بها ومنها هي (نشر د. ستروس1808- 1874 م، تلميذ ف. ك باور، كتاب "حياة المسيح" سنة 1835م، وهو تفسير جدّ متعارض مع الرّوايات الإنجيلية).

من القضايا التي أثيرت وعلى مدى قرون خلت ولليوم هي قضية من هو رسول الله الذي ارسل لبني إسرائيل كأخر الرسل، هل هو يسوع أو يشوع أو أيشوع وحسب اللفظ، أم هو المسيح عيسى الممسوح من الرب كما في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، وبالنظر لهذا الأختلاف في الإشارة نشأ جدال لغوي تأريخي يتعلق أولا بالمصادر الأصلية للتسمية وبدلالاتها، وثانيا في كيفية تغيير الاسم وتطوره عبر أنتقاله من أرامية عيسى إلى الأناجيل التي كتبت باللغة اليونانية أولا وبما ورد عنه في الكتابات العبرية، هذه المصادر اللغوية الوحيدة التي يمكن لنا ومن خلالها أن نستكشف حقيقة التسمية وصحتها، فالمسيحيون كفئة دينية لا يملكون لغة منفردة كما هي عند اليهود (العبرية) وعند المسلمين (العربية)، وبالتالي فلا بد لنا من الرجوع للمصدر التاريخي اللغوي لترى الأمر الجلي من خلاله فقط.
من المعروف عمليا ووفقا لقواعد الترجمة الصحيحة أن أسماء الأعلام لا تترجم من خلال النقل إلى معناها الحقيقي، بل تكتب باللغة التي يترجم لها وفق النطق الصحيح في اللغة الأم، ومثال على ذلك (فالشخص الذى اسمه مصباح لا بد أن يُكتب اسمه Mesbah ولا يتحول أبداً إلى كلمة Lamp، وكذلك لا يُترجم اسم الملك فهد إلى كلمة Panther، ولا يُترجم اسم “الأسد” إلى كلمة Lion)، وبالتالي فغير هذه الطريقة تخرج الاسم من معناه الأصلي لتعطيه أسم أخر قد لا يكون بالضرورة تعبيرا عن المعنى الحقيقي، وبما أن التاريخ التدويني للكتاب المقدس أو ما تسمى الأناجيل قد كتبت أولا باللغة اليونانية طبقا للواقع السياسي والمعرفي السائد حينذاك، فلا بد لنا أن نرجع للأصول اللغوية ومباحث الألسنية التي تحكم على إظهار المعنى من الاسم تحديدا.
لقد ورد الاسم في اللغة اليونانية في ثلاث صيغ محكومة أولا وأخيرا بموقع الاسم فى الجملة من الإعراب، حيث تُضاف إلى آخره حروفاً يونانية زائدة على الاسم تبين حالته الإعرابية، هذه الصيغ هي (إيسون) وهو ما جاء على لسان الملاك جبريل إلى مريم البتول ، حين بشرها بالحمل بالمسيح (لوقا 1: 31): (31 وهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ.) وجاء الاسم المبشر به فى النسخة اليونانية مكتوباً هكذا (Iησουν) والحرف الأول من اليسار هو حرف العين، والثانى كسرة طويلة، والثالث السين، والرابع ضمة قصيرة، والخامس ياء، والأخير نون، أي النص الصحيح يكون وحسب اللغة اليونانية (وهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً وَتُسَمِّينَهُ عيسون أو إيسون) مع ملاحظتين الأولى أن حرف النون الأخير ليس من أصل الكلمة وإنما هو لاحقة إعرابية تُضاف للاسم فى حالة المفعول به، ثانيا إن الضمة المكتوبة على حرف السين فهي من منهج الهبرية الحديثة التي تضيف الضمة لاسم العلم مثل حالة (إله) في العربية والآرامية وتكتب الوهم في العبرية الحديثة، فهي عيسى بالآرامية لغة المسيح وبها تسمى أو عيسو في العبرية لغة قومه من بني إسرائيل، فلا يجوز أن نغير الاسم العلم عند الترجمة والنقل كما هو معروف.
الصيغة الثانية عندما يستخدم الاسم كفاعل وهي (إيسوس أو عيسو) وهى صيغة اسم عيسى كما وردت فى الأصول اليونانية لكتاب المقدس، كونه جاء بمحل فاعل وقد أتت فى (لوقا 2: 21) (وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ)، جاءت هذه الصيغة باليونانية هكذا (Iησους) وتُنطق (عيسوس)، وكما لاحظت أن الفرق بين هذه الصيغة والصيغة السابقة هى الحرف الأخير (السيجما) حرف ال ς ، وهذا الحرف له ثلاثة أشكال فى اللغة اليونانية حسب موقعها فى الكلمة: فهو يُكتب فى أول الكلمة Σ ، ويُكتب σ فى منتصف الكلمة ، ويُكتب ς فى آخر الكلمة ، كما فى كلمة (عيسوس) وعلى ذلك فنطق الكلمة هى (عيسَى) بالفتح وفق اللسان والآرامي (لغة عيسى عليه السلام)* ، أو (عيسو) وفق اللسان العبرى الجديد، والنص الصحيح الذي ترجم من اليونانية يكون (وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ عيسى أو عيسو كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ) **.
الصيغة الأخيرة والتي تغطي المعنى كاملا ووردت كثيرا هي صيغة (إيسوى) الدالة في الأستعمال اللغوي على المناداة أو الإضافة، وقد جاءت فى اليونانية هكذا (Iησου) وهذه صيغة سهلة للاسم، حيث حذفت منه إضافات النحو اليوناني، لقد ورد هذا الاسم فى اليونانية ثمان مرات فى حالة المنادى (يا يسوع) (مرقس 10: 46-47 ، ولوقا 17: 11-13)، كما وردت عدة مرات فى حالة المضاف إليه مثل قولهم (قدمي يسوع) (متى 15: 3)، و(جسد يسوع) (متى 27: 57)، و(ركبتى يسوع) (لوقا 5: 8) و (صدر يسوع) (يوحنا 13: 23 و 25) ، وقد وردت فى اليونانية (يا عيسى) ، و(جسد عيسى) وهكذا، بل إن تلاميذه بعد انتهاء بعثته وما قيل عن صلبه وموته ودفنه ونزوله إلى القبر كانوا يطلقون عليه اسم (Iησου)، وبنوا على الإيمان باسمه أساس العقيدة المسيحية كلها، وراحوا يستخدمون اسمه الشريف هذا فى عمل الكرامات (المعجزات) وفى تعميد الداخلين إليها، فقد ذكر لوقا فى سفر أعمال الرسل أن كبير التلاميذ (سِمْعان أو بطرس) قد أجريت على يديه عدة كرامات منها كرامة شفاء رجل كسيح: (بِاسْمِ يَسُوعَ (Iησου) الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ) أعمال الرسل 3: 6، وقد ذكره لوقا باسم (عيسى).
إذا في الأصل اللغوي والذي دون به العهد الجديد بغالب أجزاءه كان يعتمد اسم عيسى بالآرامية وعيسو بالعبرانية، ولم يكن هناك ذكر ليسوع أو يشوع أو غيرها من الأسماء التي دخلت الثقافة الفكرية التبشيرية والتعبدية لدى المسيح كطائفة دينية من طوائف اليهود، فقد ذكر لنا يوحنا في قانون الإيمان وعبارته الشهيرة (الإيمان باسم المسيح)، والتي ذكرها خمس مرات فى إنجيله وفى رسالته الأولى نذكر منها (رسالته الأولى 3: 23) (ووصيته هى أن تؤمنوا باسم ابنه يسوع (Iησου) المسيح)، والاسم المذكور هنا طبقا لقواعد اللغة اليونانية هو (Iησου) أي عيسى، حيث يقع مضافاً إليه، بل كان يتم التعميد (أعمال 2: 38 ، 8: 16) وشفاء المرضى (أعمال 4: 7-10) وشكر الله (أفسس 5: 20) باسم يسوع (Iησου) الذي هو عيسى قبل التحريف، فهذا هو (عيسى) الاسم الذى عرفه سمعان ويوحنا وباقي التلاميذ، وهو الاسم الذى تعبد بذكره التلاميذ وتركه الأتباع، أما عن يسوع أو إيسوع أو أشيوع أو أيشوع أو ما يسوغ .. إلى آخر ما جاء من أسماء اخترعوها للمسيح عير القرون الماضية فلم ينزل الله بها من سلطان.
ربما سائل يسأل لماذا إذا تم التغيير والتحريف في الترجمة؟ وهل كان ذلك الأمر قد خضع لمبررات منطقية أو عقائدية؟ أو أنه فقط الرغبة في منح شخصية المسيح بعدا أخر له أسباب تتعلق بالاسم مجردا، فقد ذكرت بعض الكتابات التي تصر على تحريف المعنى من عيسو أو إيسو أو عيسى إلى يسوع بقولها أن السبب في هذا التحريف يعود لليهود وليس للمسيحيين (سببه أن اليهود الذين عادوا المسيح والمسيحيين ورفضوا اعتبار يسوع هو المسيح المنتظر، هذا دفعهم في وقت متأخر إلى تسمية المسيح ب عيسى أو عيسو تشبيهاً له بعيسو أخي يعقوب، لأن عيسو كان مرفوضاً من الله لخروجه عن طوع الله مخالفاً لوصاياه، إذ بعد أن باع بكوريته تزوج بكنعانيات، أي نساءٍ من الأمم (رسالة رومية 9: 13)، (عبرانيين 12: 16)، واليهود بالتالي رفضوا يسوع على أنه المسيح المنتظر، واتهموه بالتجديف على الله يوم "عادل نفسه بالله"، ففي الوقت الذي كان اليهود ينتظرون مسيحاً مخلصاً إياهم من نير الرومان، فينصّبونه عليهم ملكاً أرضياً جاءهم المسيح مخلصاً الناس من نير الخطيئة، لكنهم رفضوه وأنكروه مفضلّين البقاء في الظلمة على الانتقال إلى النور) هذا التبرير المتهافت ينحى منحى وثني لمجرد أنه ذكر أن عيسى المسيح هو الذي عادل بنفسه الله، وهو إقرار بأن هذا التعادل ليس حقيقيا وربما أصر هو مكذوب على السيد المسيح أو محرف عن المعنى الأصل كما حرفوا أسمه ورسالته وجعلوا منه ثالث ثلاثة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*أن اللّغة التي تكلّم بها المسيح مع تلاميذه كانت الآرامية، وحتى وإن بدت غير مستحيلة فرضية أصالة الآرامية التي نبعت منها الأناجيل الثلاثة، فإن ألفاظ المسيح المنقولة عبر الأناجيل تعرض دون أدنى ريب ذلك التأثير الآرامي. ج. دالمان 1855 - 1941م، وهو من الدّارسين الكبار للآرامية. فقد عرض موقفا متحفّظا ومحدودا لما يتعلّق بالتأثير الآرامي في العهد الجديد، وكان كتابه الأكثر أهمّية:ـ Die Worte Jesus ـ (1898).
**ان المسيح كان يتحدث اللغة الآرامية واللغة الآرامية تشبه الى حد كبير اللغة العربية فى كثير من الفاظها مع وجود بعض الاختلافات فى نطق هذه الالفاظ فمثلا حرف س فى اللغة العربية ينطق ش فى اللغة الآرامية مثل كلمة ماشيح أي المسيح .ويجب التنويه على ان اسم عيسى كان اسما معروفا شائعا بين اليهود ولقد ذكر اكثر من مره فى سفر التكوين ( عيسو) فعيسو عند الاراميين والعبرانيين هو عيسى فى لهجة العرب والان فى ضوء ما سبق ما هو اسم المسيح الذى كان معروفا بالآرامية ؟ لمعرفة هذا احيلك الى هذا الموقع لتعليم بعض الالفاظ المسيحية فى اللغة الآرامية
http://www.learnassyrian.com/aramaic/church/church.html
وستجد ان ثاني لفظ هو اسم المسيح باللغة الإنجليزية jesus وامامها النطق المقابل لها فى اللغة الآرامية eesho لاحظ ان حرف e الاول بديل لحرف ع الغير موجود فى الإنجليزية وعلى هذا يكون النطق هو ( عيشو) واذا اردت اثبات على ذلك فانظر فى نفس الموقع عن معنى christmas الكريسماس ستجد ان المقابل الآرامي له هو eedaa soorraa أي ( عيدا سورا ) لاحظ لفظة (عيد) التي تطابق اللفظ العربي وكما اسلفنا سابقا ان اللغة الآرامية تقلب حرف س الى ش اذا فالنطق هو (عيسو) الذى هو (عيسى) اللهجة العربية ولو كان الاسم الحقيقي للمسيح هو يسوع لكان المقابل الآرامي له هو ( يشوع ) ولكن اللفظ الارامى هو ( عيشو) أي (عيسو).
ثانيا : فيما يتعلق باللغة اليونانية .يجب معرفة اولا ان اسماء الاعلام فى اللغة اليونانية يضاف اليها دائما س للدلالة على كونه اسم علم مثال ذلك ( هرقل:هرقليس) )اخيل:اخيلوس) ( اوليس:اوديسيوس) ( هومير : هوميروس)..الخ ويجب معرفة ايضا ان اللغه اليونانية ليس بها حرف ع بل يستعاض عنه بالحرف ج فى كثير من الاحيان. والان بعد ان عرفت هذا هلا نظرنا الى الاسم الذى يفخر به النصارى فى كل انحاء العلم للمسيح الا وهو ( جيسوس) ومن المعروف ان هذه اللفظة يونانية الاصل.
فى ضوء ما تقدم نعلم ان حرف ع ينطق ج فى اليونانية فيصبح لدينا ( عيسوس) والان بحذف السين لأنها حرف الحاق كما تقدم فتكون النتيجه ( عيسو) العبرية التي هى ( عيسى ) فى لهجة العرب ولو كان الاسم الحقيقى للمسيح هو يسوع لكان المقابل اليوناني لها هو ( يسوجوس) ولكن اللفظ اليونانى هو ( جيسوس) أي(عيسو)



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلاص والفداء فكرة بلا معنى
- ثورة إنسانوية
- الخلاض والفداء ح2
- الخلاض والفداء ح1
- الخطيئة الأولى واللعنة الأبدية
- ماذا يريد منا الله؟
- البناء القصصي في العهد الجديد
- من هو الاه؟.
- أنتصار الإنسان
- فكرة الفادي وعلاقتها بالخطيئة الأولى _ ح3
- فكرة الفادي وعلاقتها بالخطيئة الأولى _ ح2
- فكرة الفادي وعلاقتها بالخطيئة الأولى _ ح1
- محبة الجميع
- النداء الأخير
- عيسى عبد الله ورسوله
- صورة الله في سفر أيوب، الرب الذي يستكرهه الشيطان
- ذاتيات فردية
- عيسى أبن الله ح2
- عيسى أبن الله ح1
- وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - البحث عن يسوع أو عيسى التأريخي