أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - الخلاض والفداء ح1















المزيد.....

الخلاض والفداء ح1


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6895 - 2021 / 5 / 11 - 23:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الخلاص والفداء
فكرة الخلاص أو المنقذ من الخطيئة واحدة من تجليات القراءة التاريخية لحدث تأريخي تم تأويله وفهمه وفقا لدلالة الحدث عند الناس بالتأكيد، وقد يكون أولا يكون هو عين الفكرة أو تعبيرا عنها خاصة إذا قرأنا بإمعان إحداثيات الفكرة من معينها الأصلي، وبغياب المعين الأصلي الذي هو المدون في الرسالة أصلا تشتبك علينا الآراء مع المواقف الشخصية والتفسيرات والتأويلات الخاصة بدلا من الرجوع إلى النص المتيقن منه أنه هو النص المحمول الذي نقل عن الله، يقول الكاتب ياسين اليحياوي في بحثه الموسوم (الخلاص في التجربة الدينيّة المسيحيّة: من التاريخ إلى الإيمان) والمنشور في موقع مؤسسة مؤمنون بلا حدود بتاريخ 18 أكتوبر 2018 بشأن هذه الفكرة ما نصه (تُعدّ العديد من الظواهر الدينية، وليدة حدث تاريخي مُعيّن، يجري إنتاجها وبلورتها من أجل تفسير هذا الحدث، لتُلفّ بذلك الواقعة التاريخية بحمولة دينية، تجعلها حاضرة بشكل دوري في السلوك الفردي والجماعي، من خلال آليات الاستذكار وإعادة إنتاج المعنى، سواء من عن طريق الميثة أو العقيدة أو الطقس. وقد يكون الحدث محوراً في البنية الذهنية، يُفسر باقي الظواهر الدينية المنضوية تحته، خصوصاً إذا احتفظت به الذاكرة كقصّة ملحمية [Epic] أو مأساوية [Tragic]؛ وذلك من قبيل الأحداث الأخيرة لحياة يسوع، التي أُعطِيَتْ بعُداً كونياً ومُتعالياً على التاريخ، مُكوّنة بذلك أساس عقيدة الخلاص في المسيحية).
إذا ووفقا لهذا المنظور المعرفي نجد أن قضية الخلاص التي تعد المحور الأساسي الذي يشترك مع مفهوم الخطيئة الأولى ويسيران معا لبناء مجمل العقيدة المسيحية، هما نتاج تدوير وإعادة أنتاج لحدث روي وذكر في نصوص متفرقة من حيث دلالاتها ومن حيث عامل الزمان والمكان اللذان ولدت فيهما الفكرة، ولو اخذنا مثالا واحدا عن كيفية نشوء وكتابة أجزاء العهد الجديد ومع التأثيرات اليهودية المنعكسة من إيمان الجماعة المسيحية بأن العهد القديم هو روح وجوهر العهد الجديد والأخير ما هو إلا أمتداد له وبناء أضافي وليس نقضا له، نجد أن إنجيل يوحنا والذي جمع في أواخر القرن الميلادي الأول وقد جمع على عدة مراحل زمنية تتفاوت بين فترات أضطهاد وفترات سماح قد تميز بكونه تجميع لروايات شفهية متداولة داخل الجماعة المسيحية وعملية التبشير بها، وهذا ما يحتاج إلى أن يكون انجيل يوحنا متماشيا مع عقيدة الجماعة الذي كتب لها (أفسس) والتي لديها لاهوتها الخاص المتأثر بالفكر الهيلينستي، هذا التوافق بين الروايات وبين طريقة التبشير تلك بظروفها أكملت الصورة التي يحتفظ بها إنجيل يوحنا لليوم، وحتى رسائل بولس لجماعات وكنائس متعددة بهدف التعليم والتبشير بها.
على أن المؤكد أيضا وبالمنظور التأريخي لنشأة عقيدة الخلاص في الفكر المسيحي لم تكن حاضرة في حياة السيد المسيح ولا حتى في زمن متأخر عنه، حتى نشأ التدوين اللاحق وهو متأثر بأتجاهين متعارضين، الأول فلسفي بالتحديد فيثاغورسي ومن خلفه الرؤية الهيلينستية من جهة بتأثيرات الفلاسفة من أمثال فيلون الإسكندري وقد كان لكتاباته نفوذ كبير على الجماعات المسيحية التي استقرت في الاسكندرية، وقد أشار أوغسطينوس (ت. 430م) إلى ذلك بكتابه الأعترافات (أنّه وجد مفهوم "الكلمة" في كتابات الأفلاطونيين، يقول فيه "وهناك وجدتُ أي في كُتب الأفلاطونيين المُحدثين... أنّ المبدأ هو الكلمة، وأنّ الكلمة كانت عند الله، وأن الكلمة كان الله، وأنّ الكلمة لم تنبثق لا من جسد الإنسان ... وإنما من الله"، هذا الأعتراف يبين لنا أن أصل مفهوم اللوغوس "الكلمة" الذي يعمل كوسيط بين الخالق والمخلوقات، إنما جذورها فلسفية فيثاغورسية تحديدا، وعلى الرغم من أن مفهوم الكلمة ذات الطبيعة الإلهية لم يكن واضحة تماما في عصور ما قبل التدوين (تدوين الأناجيل) إلا أنّ اللاهوت المسيحي استطاع دمج "الكلمة" مع آلام الصلب وقصّة القيامة، ليتحوّل بذلك يسوع نفسه إلى كلمة المخلّص من الخطيئة.
في المبحث السابق تعرفنا على الجذور التاريخية والعقدانية لمفهوم الخطيئة وكيف تطورت وأسسها ومنطقها الخاص، وبما أن اللاهوت المسيحي نجح في توظيف الفكرة من خلال الدمج بين الخطيئة وبين الكلمة، وتحول يسوع من رسول للعالم مبشر بالرحمة الإلهية إلى صورة المنقذ من تلك الخطيئة والمخلص منها بكونه مساويا لله في الجوهر كأبن وككلمة منه، وهو من سيتكفل في كيفية الخلاص الأبدي من تلك الخطيئة الأولى واللعن الأبدي، بذلك أكتملت الصورة مع حدوث قضية الصلب لتكون النهاية والبداية لقضية الخلاص كلها كما نقرأها اليوم ويؤمن بها الكثيرون على أنها حقيقة ثابتة لا تقبل الدحض أو النقاش، وتناسوا أصلا مسألة التشكيل والتكوين التدويني لها بأعتبارها تدوير وأحيانا تفسير لقضية تأريخية لم تكن واردة أصلا في رسالة عيسى عليه السلام.
معنى الخلاص وشروطه
لمعرفة الخلاص الذي هو وحسب ما ورد في أدبيات وفكر المسيحيين الأوائل إنه (الخلاص في المسيحية أو "النجاة أو الفداء" هو «حفظ الإنسان من الخطيئة وعواقبها، ومن ذلك الموت والانفصال عن الله» بموت المسيح وقيامته، إذا لا يتعلق الخلاص المسيحي بالغفران وحده، بل وبسؤال كيف يشارك المرء بهذا الخلاص؟ بالإيمان أو المعمودية أو الطاعة، وبسؤال إن كان الخلاص فرديًّا أو كونيًّا؟ ويتعلق الخلاص بأسئلة أخرى عن الحياة الأخرى، منها «الجنة والنار والمطهر ونوم الروح والفناء»، فالخلاص إذا منظومة من الأفكار مستحدثة مع كتابات التلاميذ الذين دونوا الفكرة بعد رفع السيد المسيح للسماء أو قيامته من الموت الأول، يروي إنجيل متى 25/ 31-46 ملخصًا عما سيحدث، إذ سيجلس المسيح على عرشه ويفصل بين المحتشدين إلى قسمين، أما الذين عن يمينه فهم من قام بأعمال صالحة مصيرهم الجنة التي يطلق عليها أيضًا اسم الفرح، الملكوت أو ملكوت السماوات، الحياة الأبدية والراحة الأبدية، أما الذين عن يساره فسيتجهون إلى الجحيم، العقاب الأبدي، حيث البكاء وصرير الأسنان، والتي يطلق عليها أيضًا اسم الموت الثاني، أو النار الأبدية، حيث دودهم لا يموت ونارهم لا تطفأ.
ويرى الكثير من اللاهوتيين والمفسرين في العصور الحديثة أن فكرة النار مجازية، وليست واقعًا مستدلين بإطلاق صفة الظلمة الخارجية على جهنم في بعض الأحيان، لكن قسمًا آخر يؤمن فعليًا بوجود هذه النار في الجحيم. وحفل الدينونة لن يحضره الأحياء فقط، بل الأموات أيضًا والذين عادوا إلى الحياة مع المجيء الثاني للمسيح، وجسد الموتى القائم سيكون خالدًا غير قابل للموت أو الفساد، وسيرافق هذه القيامة تحوّل أجساد الأحياء أيضًا إلى هذه الجسد غير القابل للفساد، فالخلاص بالصورة المتقدمة هو محور مجيء المسيح الأول وغايته حتى يوم الدينونة هناك تتجلى المشاهد وينقسم بني الإنسان ليس بأعمالهم بل بإيمانهم بالمسيح الذي هو إيمان برسالة الله الذي أرسله للناس، عليه فتركيب مفهوم الخلاص هو من ذات السلسلة التي بدأت بالكلمة ومرورا بالدعوة والمحاكمة والصلب ثم القيامة من الموت الأول، فمن لا يؤمن بهذه السلسلة من الأحداث لا ينال الخلاص ولن ينجو من دينونة المسيح له، هنا نلاحظ نقطتين مهمتين الأولى ن الله ربط مصير البشرية في قضية واحدة هي الإيمان بالمسيح، والأخرى أن الله تنازل عن كل صلاحياته وقوته وكل تأريخ الرسل الذين قبله وما بعده لصالح الفكرة الأحادية هذا وعطل أيضا بها قدرة التدخل في تقرير مصير العالم لصالح فرد مخلوق وشريك له.
أما عن شروط الخلاص ومن سينال الخلاص بالإيمان وحده ومن ينال الخلاص بالأعمال فقد أختلفت الفكرة حتى عند من يظنون أنهم مؤمنين بالمسيح، فمنهم يقول أما الخلاص فالإيمان بالمسيح شرط أساسي لنيله، وعدمه يؤدي إلى الدينونة، ذلك لأن هؤلاء غير المؤمنين لم يعترفوا بدم المسيح المكفر عن الخطيئة الأولى وما نتج نتعل من لعنة أبدية جاءت فكرة الخلاص كمعالجة نهائية له، ولكن هذا الشرط لا يشمل من لم يسمع بالمسيح أو وصلته البشارة بطريقة خاطئة أو تأذى من المسيحية، بمعنى أنه في هذه الحالة سيتم الحساب وفق الأعمال فقط تمامًا كالبشرية قبل مجيء يسوع ولهذا يدعوه المسيحيين بالمخلص، وبما أن الجميع قد أخطأوا والمؤمنون بالمسيح لا يعاقبون، تتضح نظرية ((مجانية الخلاص)) التي تؤمن بها أغلب الطوائف البروتستانتية، أي أن الخلاص يكون (بناءً على دعوة من الإله وليس بناءً على قرار من الإنسان)، بيد أن هذه الفكرة ترفضها بشدة سائر الطوائف استنادًا إلى ما ورد في رسالة يعقوب 19/2 عن عدم كفاية الإيمان، كذلك تبرز أهمية الأعمال في مواضع أخرى عديدة، كالإشارة إلى عدم الخلاص في حال تضارب الإيمان مع الأعمال، وكون المسيح لدى مجيئه سيدين كل إنسان بحسب أعماله حسب حرفية المذكور، بناءً عليه تعلم أغلب الطوائف المسيحية بضرورة ترافق الإيمان مع الأعمال، ويرى عدد من اللاهوتيين أن خلاص غير المؤمنين بأعمالهم وارد وهذا أحتمال ليس أكثر، بيد أن ذلك لا يشمل الملاحدة أو من يضطهد المسيحيين حتى لو جاء هؤلاء بكل القيم الخيرية التي أمر الله بها ومهما عظمت درجات إيمانهم بالوجود على أنه تجسيد لإرادة الله وليس إيمانا بفرد كان مخلوقا لله مثلهم ولا يمكن أن يربطوا مصيرهم بهرطقات الكهنة واللاهوت المسيحي الذي لم يثبت على صورة واحدة وموحدة.
على مدى القرون التي تلت قيامة المسيح الأولى وتحت تأثيرات الخلل في القراءات أو الخلل في تعارض النصوص ذاتها في الأناجيل المتعددة وعدم الأتفاق على مبدأ واحد يظهر المأزق الفكري والتاريخي للقضية برمتها فيما يخص قضية الخلاص أصلا، اعتقد المسيحيون اعتقادات مختلفة عن كيفية تخليص يسوع للناس، ولم تزل الآراء المختلفة حاضرة في الطوائف المسيحية المختلفة. يقول سي مارفن بيت، «إن لغفران المسيح ثلاثة جوانب حسب الكنيسة الأولى: الغفران النيابي (أو الاستبدالي) وهو من أصب قضية الفداء والصلب فالمسيح أستبدل حياته بالخطيئة البشرية كلها، والموت الأخروي للشيطان (المسيح المنتصر) عندما يقوم المسيح مرة أخرى سيموت الشيطان الذي هو رمز الشر في الوجود ويبقى الخير وحده حاكما متمثلا بإرادته والدينونة اليت سيقيمها للوجود، وتقليد المسيح (المشاركة في موت المسيح وقيامته) هذه المشاركة التي ليس لها معنى محدد حتى في القرن الأول الميلادي (لقد تأسّست الكنيسة على موضوع القيامة، ودَحْضُ هذه القيامة كان كفيلاً بتدمير كلّ الحركة المسيحيّة، لاحظ بيت أن هذه الجوانب الثلاثة كانت مشتبكة في الكتابات المسيحية الأولى ولكن اشتباكها اضمحل منذ الزمن الآبائي. بسبب أثر دراسة غوستاف أولين المسماة المسيح المنتصر (كريستوس فيكتور) عام 1931، أصبحت نظريات الغفران ونماذجه المتنوعة التي تطورت بعد كتب العهد الجديد تصنف في ثلاث فئات: «النموذج الكلاسيكي»، و«النموذج الموضوعي»، و«النموذج الذاتي».



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطيئة الأولى واللعنة الأبدية
- ماذا يريد منا الله؟
- البناء القصصي في العهد الجديد
- من هو الاه؟.
- أنتصار الإنسان
- فكرة الفادي وعلاقتها بالخطيئة الأولى _ ح3
- فكرة الفادي وعلاقتها بالخطيئة الأولى _ ح2
- فكرة الفادي وعلاقتها بالخطيئة الأولى _ ح1
- محبة الجميع
- النداء الأخير
- عيسى عبد الله ورسوله
- صورة الله في سفر أيوب، الرب الذي يستكرهه الشيطان
- ذاتيات فردية
- عيسى أبن الله ح2
- عيسى أبن الله ح1
- وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ
- بين رائحة النرجس والطين
- إلى الشهيدة الشاعرة سميرة الأشقر
- إنها الحرب يا أمي.....
- الحساب والمحاسبة كمفهوم ودلالات في النص القرآني


المزيد.....




- اجعل أطفالك يمرحون… مع دخول الإجازة اضبط تردد قناة طيور الجن ...
- ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟ ...
- الرئيس الصيني يؤكد استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع الدول الإ ...
- الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين إلى القدس لإحياء شعائر ...
- “أحلى أغاني البيبي الصغير” ضبط الآن تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- لماذا تحتفل الطوائف المسيحية بالفصح في تواريخ مختلفة؟
- هل يستفيد الإسلاميون من التجربة السنغالية؟
- عمارة الأرض.. -القيم الإسلامية وتأثيرها على الأمن الاجتماعي- ...
- وزير الخارجية الايراني يصل الى غامبيا للمشاركة في اجتماع منظ ...
- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - الخلاض والفداء ح1