أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - ردا على ترهات المثبطين والمشككين بالمقاومة الفلسطينية














المزيد.....

ردا على ترهات المثبطين والمشككين بالمقاومة الفلسطينية


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6901 - 2021 / 5 / 17 - 15:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل كانت خسائر الشعوب المقاوِمة في فيتنام والجزائر وجنوب لبنان...إلخ، أكثر أم أقل من خسائر أعدائها المحتلين؟
الكلام أدناه ليس تبريرا لضخامة التضحيات البشرية في الصراعات المسلحة بين الشعوب ومحتلي أراضيها، ولا هي دعوة للمزيد منها أو للسكوت عليها؛ فالمجرم الحقيقي هو المحتل الغازي الذي يسفك دماء الضحايا في فلسطين اليوم، ويجب أن يدفع الثمن عاجلا أو آجلا، ولكنه كلام يُراد به فضح دعوات التثبيط السوداء، والتشكيك المغرض، فهل يمكن لشخص عاقل "ومحايد وموضوعي" أن يخرج باستنتاجات وخلاصات نهائية من معركة في حرب طويلة، والمعركة ماتزال في أوجها ولم تنته فيقول أحدهم أن النهاية ستكون سلبية وحزينة على الشعب الضحية، ويثبط عزيمة المقاومين بهذيانات المحللين المعادين والمريبين!ّ
هل الحجة هنا هي أن عدد القتلى والجرحى من الفلسطينيين أكثر من قتلى وجرحى عدوهم المحتل المعتدي؟ ومتى كانت خسائر المحتلين أكثر من المقاومين؟
في فيتنام التي قاتلت المقاومة فيها حتى بكمائن القصب المسنن والحشرات والأفاعي والجرذان، وفي الجزائر التي قدمت تضحيات بشرية تصل الى خمس سكانها آنذاك، وجنوب لبنان الذي تم تدميره وقتل الآلاف من سكانه، في كل هذه البلدان والتجارب المقاومة وغيرها تقول الخلاصة - للأسف- إن خسائر الشعوب ومقاوماتها كانت أكثر بأضعاف المرات من خسائر الأميركيين والفرنسيين والصهاينة ولكنها تجارب انتهت بالنصر والتحرير وتمريغ أنوف المحتلين بأوحال الهزيمة النهائية!
لماذا يركز بعض الكتاب والمحللين عيونهم على الجزء المرئي والآني من نتائج الصراع التحرري وهو معروف ومكرر في كل تجارب التحرير في العالم ويغمضونها عن حقيقة أن الصراع الفلسطيني العربي مع الكيان الصهيوني يمتد على قرابة القرن من السنوات وأنه اليوم بلغ واحدة من ذراه العالية فهزَّ الكيان من جذوره ووضعه لأول مرة أمام حقيقة أنه لا مستقبل له حتى إذا خرج سليما جزئيا من هذه الجولة؟
لقد قال العقلاء وكرروا أن الصراع طويل وأن هذه الذروة فيه أشرَّت على بداية نهاية الكيان وأن المقاومة الفلسطينية رغم عدم تكافؤ القوى ورغم الانهيار العربي الرسمي الحكومي وموجة التطبيع الخيانية بل والتحالف بين الكيان وبعض الرجعيات العربية ورغم الدعم السياسي والعسكري الغربي للكيان أبدت المقاومة والشعب الفلسطيني صمودا معتبرا وهي تواصل النزال فلماذا هذا التثبيط وتروج الأفكار السوداء بدلا من القيام بفعل تضامني إيجابي مع ضحايا المجزرة؟ اترك - يا كاتب - هذه الاستنتاجات لكتاب هآرتس ويديعوت أحرونوت والواشنطن بوست ونيويورك تايمز فحتى هؤلاء بدأوا يعزفون على نغمات أقل تفاؤلا وأكثر تشاؤما من نغماتك هذه، لأنهم بدأوا يستشعرون اليوم المصير الأسود الذي بدأ يلوح أمامهم وأمام كيانهم ومغامرتهم الدموية على أرض فلسطين!

‎#Palestine
‎#FreePalestine
‎#GazaUnderAttack
‎#IsraelExposed
‎#PalestineWillBeFree
‎#PalestineUnderAttack
‎#Palestineneedsourhelp
#الفسفور_الابيض_محرم_دولياً
‎#جرائم_اسرائيلية
‎#انقذوا_حي_الشيخ_جراح
‎‏#savesheikhjarrah
‎‏#ŞeyhJarrahmahallesinkurtarın
‎‏#SalvailquartierediSheikhJarrah
‎‏#RettedasViertelSheikhJarrah
‎‏#sauvezlequartierdesheikhjarrah
‎#الشيخ_جراح
‎#حي_الشيخ_جراح
‎#لا_لتهويد_القدس
‎#أنقذوا_حي_الشيخ_جراح
‎#لن_نرحل
‎#القدس_تنتفض
‎#انقذوا_غزة
#savealsheikhjarrah



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة اللد الكنعانية فالعربية عبر التاريخ
- غزة البطلة عبر التاريخ
- إمبراطورية داود وقصور سليمان التوراتية، خرافة أم حقيقة؟
- هل باع الفلسطينيون أرضهم أم خضبوها بدماء شهدائهم؟
- مقتبسات من كتاب إسرائيل شاحاك: - التاريخ اليهودي، الديانة ال ...
- محاولة لفضِّ الاشتباك الاصطلاحي بين القومي والعروبي والوطني
- بابا الفاتيكان في أور السومرية: الحجّ إلى بيت إبراهيم! (1من ...
- ما معنى مليشيا (militia)، ولماذا تستفز هذه الكلمة المليشيات ...
- أخطاء تراثية مريبة منها تنسيب علماء ولدوا وعاشوا في العراق إ ...
- قصة الأرقام العربية الغبارية والأخرى الهندية الهوائية
- الكاظمي يرسم العلم مقلوبا وبرهم يطالب -الفاسدين- بتطبيق مشرو ...
- من هم الحشوية، وكيف أنقذهم ابن تيمية من الانقراض؟
- الاتفاقية العسكرية الجديدة بين أميركا والأردن لتطويق العراق!
- عقد بنصف مليار دولار تقريبا مع شركة اميركية لحفر 96 بئرا نفط ...
- تركيا التي صادرت غالبية مياه الرافدين تعرض وساطتها لحل الخلا ...
- نسأل في يوم الأم: ماذا قالت أم الشهيد مهند القيسي ولماذا تخت ...
- بانتظار الجولة القادمة من الاقتتال بين -بطات- النظام المليشي ...
- ج2/التزوير الصهيوني لأحداث -الفرهود- وتهجير اليهود العراقيين
- موشيه مكوفر الاشتراكي الصلب في مواجهة الكيان الصهيوني في زمن ...
- تراثيات: حول خصوصية اليهود العراقيين قديما


المزيد.....




- أفوا هيرش لـCNN: -مستاءة- مما قاله نتنياهو عن احتجاجات الجام ...
- بوريل: أوكرانيا ستهزم دون دعمنا
- رمز التنوع - صادق خان رئيسا لبلدية لندن للمرة الثالثة!
- على دراجة هوائية.. الرحالة المغربي إدريس يصل المنيا المصرية ...
- ما مدى قدرة إسرائيل على خوض حرب شاملة مع حزب الله؟
- القوات الروسية تقترب من السيطرة على مدينة جديدة في دونيتسك ( ...
- هزيمة المحافظين تتعمق بفوز صادق خان برئاسة بلدية لندن
- -كارثة تنهي الحرب دون نصر-.. سموتريتش يحذر نتنياهو من إبرام ...
- وزير الأمن القومي الإسرائيلي يهدد نتنياهو بدفع -الثمن- إذا أ ...
- بعد وصوله مصر.. أول تعليق من -زلزال الصعيد- صاحب واقعة -فيدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - ردا على ترهات المثبطين والمشككين بالمقاومة الفلسطينية