أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الكاظمي يرسم العلم مقلوبا وبرهم يطالب -الفاسدين- بتطبيق مشروع للإصلاح!















المزيد.....

الكاظمي يرسم العلم مقلوبا وبرهم يطالب -الفاسدين- بتطبيق مشروع للإصلاح!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6871 - 2021 / 4 / 17 - 19:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكاظمي يستضيف مجموعة من الأطفال اليتامى على مائدة الإفطار ويرسم على خد أحدهم العلم العراقي بالمقلوب، وبرهم صالح يتباهى على قناة "الشرقية" بأنه حقق حلم والده الذي أراد له أن يدرس في الجامعة الأميركية ببيروت فجاء بالجامعة الأميركية إلى السليمانية، برهم لم ينسَ أن يطالب ما سماها "المنظومة الحاكمة الفاسدة والمتخادمة مع الإرهاب" بأن تتغير وأن تعالج إخفاقاتها بمشروع إصلاح حقيقي!فيا لها من شوربة عجيبة مؤلفة من فساد وإرهاب وإصلاح وجامعة أميركية معروفة كوكر تجسس دولي!
وإليكم التفاصيل: مع الموسم الانتخابي لنظام المحاصصة الطائفية والعرقية الذي بدأ مبكرا وسينتهي كالمعتاد بتزوير مزخرف بالإشادات المحلية والإقليمية والدولية؛ يزدهر النفاق ويتفاقم التملق الشعبوي بجميع الألوان والأحجام؛ وكل حسب مموليه وحجم تمويلهم: فهناك من يروج لنفسه بالبطانيات وبطاقات الهاتف وعلب الدجاج المشوي مع الرز، وهناك من يستخدم القصر الجمهوري، وفي هذا الإطار: قام رئيس الوزراء اللبق، الألمعي، اللوذعي، الحصيف، رشيق اللفظ، جزل العبارة، مصطفى الكاظمي بدعوة مجموعة من الأطفال اليتامى إلى مأدبة إفطار في القصر الجمهوري - الذي كان قد حوله أصدقاؤه المحتلون الأميركيون إلى مقر قيادة لقواتهم بعد 2003، حين كان هذا الرئيس يومها يجمع لهم الملفات السرية لأرشيف الدولة ويسلمها لمخابراتهم لوجه الله تعالى لا يريد جزاء ولا شكورا، وقد أفطر الريس الأرشيفي مع الأيتام ثم بادر - لا محزوز ولا ملزوز - فرسم العلم العراقي على خد أحدهم، ولكن ومع الأسف تدخلت ملائكة الرجعية المعادية للديموقراطية الأميركية وخربطت الرسم فجاء العلم العراقي مقلوبا: الأسود لفوق الأحمر لتحت! ورغم ان صفحة مشرق عباس مستشار الرئيس السياسي نشرت كومة من صور هذه المأدبة ولكنها لم تنشر تلك الصورة العبقرية للعلم المقلوب الذي رسمه رئيسها "والمعنى في بطن الرسام"، ولكن تشاء الصدف أن يمرَّ عميل من عملاء وكالة الأشباح المريخية فيلتقط صورة لهذا المشهد
أما رئيس الجمهورية برهم صالح الذي صوت على انفصال إقليمه عن الدولة العراقية قبل أشهر من تكليفه برئاسة هذه الدولة العراقية نفسها، والذي يفاخر بأنه أسس الجامعة الأميركية في السليمانية لتحقيق حلم والده؛ تلك الجامعة التي يعرف الجميع أنها وكر تجسسي دولي شبه علني، فقد قال مساء أمس لبرنامج "بالثلاثة" على الشرقية، إنه يرى قد آن لها أن تتغير المنظومة الحاكمة الفاسدة في العراق وأن تعالج إخفاقاتها بالإصلاح، بعد أن أكد أن هناك ترابط بين الفساد والإرهاب! *كيف يعني تتغير المنظومة الحاكمة الفاسدة وتقود الإصلاح؟ أعن بعد باللاسكي والرومونت كونترول أم تستقيل وتتنحى ثم تأخذ حبوب الإصلاح ثلاث مرات في اليوم قبل الأكل والخمط وبعده؟ ولكن هل يمكن أن يقوم الفاسدون بالإصلاح؟ من يريد الجواب الواضح على هذا السؤال ليبحث عنه القرآن الكريم حيث ورد فيه : "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ. أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ/ البقرة 11و12"
ولنقرأ الآن ما ورد من تعريف بالجامعة الأميركية في السليمانية على الموسوعة الحرة ويكيبيديا تقول: "تأسست الجامعة الأمريكية في السليمانية في العام 2007. ولغة التدريس فيها هي اللغة الإنكليزية. عند تأسيس الجامعة، كان من بين مجلس الإدارة عدد من المقربين للنظام الأمريكي ومن مؤيدي الحرب على العراق منهم فؤاد عجمي وبول وولفويتز إلى جانب دوف زاخيم وكنعان مكيّة. ذكرت تقارير عديدة بأن الجامعة تم تشكيلها والدعاية لها من قبل مقربين من إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن.
تسنم جون ارغيستوا منصب عميد الجامعة لفترة قصيرة بعد ان خدم في منصب مستشار أقدم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في هيئة الإتلاف المؤقت "قيادة الاحتلال الأميركي للعراق" أو الحكومة الانتقالية. ثم أصبح يوشع ميشيل استاذ العلوم السياسية في جامعة جورج تاون، رئيسا للجامعة في عام 2008 في واستمر في منصبه لعامين" انتهى الاقتباس.
الواقع يقول، إن دور كنعان مكية أكبر وأخطر بكثير من دور برهم صالح، فبرهم لم يكن سوى أجير صغير من الخط الثاني وربما الثالث من العاملين في خدمة دوائر الاحتلال الأميركي، وعن دور مكية نقرأ في تقرير صحافي المعلومات التالية:
*"في 2007 نال كنعان مكية شهادة دكتوراة فخرية ثانية من تل أبيب، بعدها أصبح ضمن مجموعة إستشارية سرية لإدارة الأزمات شكلتها الولايات المتحدة وإسرائيل، تألفت من: كنعان مكية، جميل مروة، إيغال كامرون (العقيد احتياط في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، رئيس معهد ميمري الأميركي ـ الإسرائيلي لمراقبة وسائل الإعلام في العالمين العربي والإسلامي)، وعبد الرحمن الراشد (مدير قناة العربية)، البرفيسور فؤاد عجمي، وآخرين، مهمتهم تقديم النصائح للمخابرات العسكرية. بعدها قام هؤلاء المذكورين أعلاه، بدعم أميركي ـ إسرائيلي، وكنوع من "جائزة ترضية" ، بتأسيس "الجامعة الأميركية في العراق" (مدينة السليمانية) في 2007،
‫بعدها أصبح مكية أمينا في مجلس (الجامعة الامريكية في السليمانية) بالاشتراك مع كل من: برهم صالح وجون اغريستو (كان مستشار التعليم في العراق على ايام بريمر) وعبد الرحمن الراشد (مدير قناة العربية) وفؤاد عجمي وعزام علوش ورجاء الخزاعي وجميل مروة وفاروق رسول".‬‬
رابط1: تقرير ويكيبيديا:
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
رابط2: التقرير الإخباري عن تأسيس الجامعة الأميركية في السليمانية بجهود أميركية إسرائيلية:
http://www.albadeeliraq.com/ar/node/3305



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هم الحشوية، وكيف أنقذهم ابن تيمية من الانقراض؟
- الاتفاقية العسكرية الجديدة بين أميركا والأردن لتطويق العراق!
- عقد بنصف مليار دولار تقريبا مع شركة اميركية لحفر 96 بئرا نفط ...
- تركيا التي صادرت غالبية مياه الرافدين تعرض وساطتها لحل الخلا ...
- نسأل في يوم الأم: ماذا قالت أم الشهيد مهند القيسي ولماذا تخت ...
- بانتظار الجولة القادمة من الاقتتال بين -بطات- النظام المليشي ...
- ج2/التزوير الصهيوني لأحداث -الفرهود- وتهجير اليهود العراقيين
- موشيه مكوفر الاشتراكي الصلب في مواجهة الكيان الصهيوني في زمن ...
- تراثيات: حول خصوصية اليهود العراقيين قديما
- مقدمة كتابي الجديد -نقد الجغرافيا التوراتية خارج فلسطين ودرا ...
- النسخة كاملة / كاظم حبيب يميط اللثام تماما عن فكره الممالئ ل ...
- -الفرهود- وتهجير اليهود العراقيين: قراءة جديدة في الخلفيات!
- تمدد طائفي خطر نحو الموصل وسنجار باسم طريق السبايا
- ولادة -حشد العتبات- من رحم -الحشد الشعبي- ودلالاتها
- مقارنة بين شركتي -دايو- الكورية و-سيمك- الصينية
- لماذا انحازت أحزاب الفساد للشركة الكورية الفاسدة ورفضت الشرك ...
- لماذا تصر الحكومة على التعاقد مع شركة دايو المتعثرة وترفض ال ...
- ماذا لو أرشفنا فسادهم بالأسماء والوقائع؟
- مقتدى الصدر واتهامته التكفيرية ضد المتظاهرين
- من التراث: دماء العراقيين تنتقم من الطغاة


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الكاظمي يرسم العلم مقلوبا وبرهم يطالب -الفاسدين- بتطبيق مشروع للإصلاح!