أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - نسأل في يوم الأم: ماذا قالت أم الشهيد مهند القيسي ولماذا تختفي الآن عن الأنظار؟














المزيد.....

نسأل في يوم الأم: ماذا قالت أم الشهيد مهند القيسي ولماذا تختفي الآن عن الأنظار؟


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6847 - 2021 / 3 / 21 - 17:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نسأل في يوم الأم: ماذا يحدث في جمهورية العار الطائفية العرقية؟ ماذا قالت أم الشهيد مهند القيسي الذي استشهد في مجزرة ساحة الصدرين في النجف "مجزرة جرَّة أذن"، ولماذا تعيش بشكل سري وتختفي عن الأنظار؟ بعد أيام على اغتيال والد الشهيد المحامي جاسب علي لأنه واصل الصراخ مطالبا بالكشف عن مصير ابنه المغيب ولم يسكت واتهم بعض الجهات والأفراد بخطف ابنه، وربما قبل ذلك، اختفت عن الأنظار أم الشهيد والمتظاهر السلمي مهند القيسي وهي تعيش بشكل سري الآن في مكان مجهول خوفا على حياتها. وقد أدلت السيدة بأحاديث صحافية لقنوات تلفزيونية.
*ربما تثير - هوية وتوجهات هذه القنوات - بعض التحفظات والعتب على السيدة أم الشهيد لأنها تعاملت معها، ولكن من الخطأ تماما حرف الموضوع وتحويل القضية من قضية قتل متظاهرين سلميين أحدهم ابنها، وشعورها هي بالتهديد على حياتها، ما اضطرها الى الاختباء والعيش بشكل سري، إلى قضية تشكيك وتوجيه أسئلة من قبيل: لماذا أدلت السيدة إلى هذه القناة أو تلك؟! أعتقد أن هذا تفصيل صغير في المأساة التي يعيشها العراقيون وخاصة ذوي الشهداء والجرحى والمعاقين التشرينيين. إنَّ المضطر والفاقد لأي بديل إعلامي آخر والمهدد هو شخصيا بالقتل، له عذره القوي، فلو كانت هناك قنوات وطنية ونظيفة بادرت إلى اللقاء بها، وطرح مأساتها، لكان التحفظ والعتب مبررين. ولكن، حين يسكت الجميع عن موضوعها وموضوع الشهداء جميعا ويتلهون بمواضع أخرى لا أهمية لها، وحين تواصل حكومة المنافقين في المنطقة الخضراء التي أوصلتها أصوات الجهات المتهمة بجرائم قتل المتظاهرين صمتها وطمسها لقضية الشهداء وتقديم قتلتهم إلى القضاء بل وتكذب ولا تفي بوعودها، فلم تجرؤ حتى اليوم على تقديم إحصائية دقيقة ونهائية بأعداد الشهداء وقوائم بأسمائهم فلن يكون للعنف والنقد الموجه الى الضحايا الذين يريدون إيصال صوتهم عبر هذه الوسيلة الإعلامية العراقية أو تلك أي مبرر أو معنى! نعود إلى تصريحات أم الشهيد لنقتبس لكم بعض ما ورد فيها ويمكنك مشاهدة على الفيديو في موقع يوتيب "اللقاء الكامل مع والدة الشهيد مهند القيسي":
*مقتدى الصدر أراد أن ينهي التظاهرات السلمية في الساحات بعد أن رفض ترشيح محمد علاوي لرئاسة الوزراء. وحين سحب أنصاره وبقي عدد من الشباب قرر إخراجهم بكل الوسائل.
*محافظ النجف هو الذي وعد المتظاهرين بحمايتهم وتأمين ساحات التظاهر بشرط عدم قطع الشوارع. فوافق الشباب المتظاهرون وتجمعوا كلهم في الساحة ولكن مقتدى الصدر قرر أن يدخل جماعته القبعات الزرق إلى الساحة وينهي الاعتصام بطريقته الخاصة لأن الشباب رفضوا المرشح محمد علاوي.
*لم نرَ أي إصلاح من مقتدى الصدر سوى أنه غير اسم مستشفى النجف، وهي مستشفى متهالكة ولم يعمرها بل غير اسمها فقط، من "مستشفى صدام" إلى "مستشفى الصدر".
*حاول جماعة مقتدى الصدر الدخول بالقوة إلى الساحة فتصدى لهم المتظاهرون وحدثت مشادات استعمل الصدريون بعدها الرصاص الحي والقنابل اليدوية "الرمان" وكواتم الصوت والقنابل اليدوية والصجم "الخردق لبنادق الصيد". حدث ذلك بوجود القوات الأمنية التي لم تكن مسلحة! وقد اعترف مقتدى الصدر بذلك في أحد الفيديوات آنذاك، وقال فيه "صار غلط ووقفنا القبعات الزرق". وإذا لم يكن الصدريون قد استخدموا سلاحا ناريا كما يقولون فكيف قتل الشهداء وأصيب الجرحى؟
*قتل يومها سبعة شهداء وأكثر من مائة جريح من المتظاهرين واستولى الصدريون على الساحة لثلاثة أيام واحتفلوا وعلقوا صورة زعيمهم.
*لتشويه سمعة المتظاهرين قام المهاجمون بعد الاستيلاء على الساحة والخيم فيها بعرض علب مشروبات "كحولية" وضعوها هم، بدليل أن الخيمة كانت محترقة تماما وهم يخرجون منها علب المشروبات سليمة لم يمسها الحريق!
*يمكنك مشاهدة على الفيديو في موقع يوتيب "اللقاء الكامل مع والدة الشهيد مهند القيسي".



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانتظار الجولة القادمة من الاقتتال بين -بطات- النظام المليشي ...
- ج2/التزوير الصهيوني لأحداث -الفرهود- وتهجير اليهود العراقيين
- موشيه مكوفر الاشتراكي الصلب في مواجهة الكيان الصهيوني في زمن ...
- تراثيات: حول خصوصية اليهود العراقيين قديما
- مقدمة كتابي الجديد -نقد الجغرافيا التوراتية خارج فلسطين ودرا ...
- النسخة كاملة / كاظم حبيب يميط اللثام تماما عن فكره الممالئ ل ...
- -الفرهود- وتهجير اليهود العراقيين: قراءة جديدة في الخلفيات!
- تمدد طائفي خطر نحو الموصل وسنجار باسم طريق السبايا
- ولادة -حشد العتبات- من رحم -الحشد الشعبي- ودلالاتها
- مقارنة بين شركتي -دايو- الكورية و-سيمك- الصينية
- لماذا انحازت أحزاب الفساد للشركة الكورية الفاسدة ورفضت الشرك ...
- لماذا تصر الحكومة على التعاقد مع شركة دايو المتعثرة وترفض ال ...
- ماذا لو أرشفنا فسادهم بالأسماء والوقائع؟
- مقتدى الصدر واتهامته التكفيرية ضد المتظاهرين
- من التراث: دماء العراقيين تنتقم من الطغاة
- -إنجازات- الكاظمي والقوانين والقرارات التي مررتها أحزاب الفس ...
- الفرق بين القانون العراقي -لمكافحة الجرائم الإلكترونية- وقوا ...
- بمناسبة اللقاء -السري- بين نتنياهو وبن سلمان في السعودية الي ...
- الكاظمي في مؤتمره الصحافي الأخير: لا جديد في حركة البيادق!
- قرار الشيوعي السوداني بالانسحاب من دعم الحكم والاعتذار لشعبه ...


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - نسأل في يوم الأم: ماذا قالت أم الشهيد مهند القيسي ولماذا تختفي الآن عن الأنظار؟