أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((أيّها الطّائرُ البابليُّ//ومضات))














المزيد.....

((أيّها الطّائرُ البابليُّ//ومضات))


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6900 - 2021 / 5 / 16 - 11:44
المحور: الادب والفن
    


تعالوا إليّ
أيّها الفَارينَ
مِنَ
الصُّوَر ِالشِّعريَّة
التي
أكلَ المَلَلُ عليها
وَشَربَ.

تعالوا إليَّ:

أنا بقصيدتي
الرّيتاويَّة
أُدهِشُكُم.


*
قنبلةٌ موقوتةٌ
هيَ القصيدة.

لذلكَ..
يُقتلُ الشُّعَراءُ/
الأنبياءُ،
وسيُقتلون.

لكنَّهم
أبدًا
أبدًا
لا يموتونَ!


*
إصْعَدْ الجَبَلَ
لكي
تأتيني بألواحِ الوصايا
الشِّعريّة
فيفيض حِبري...


*
أيّها الطّائرُ البابليُّ، ذاكَ الذي التقَطْتَهُ وفررتَ ليسَ حبَّةَ قمحٍ إنّما.... قلبي.


*
أنا الواحدَة
والمتعدِّدَة
رآني الشَّاعرُ
ففرَّ
مِنَ النُّبوءَة
مخافةَ أنْ
..... يحترق.


*
قبلَ التَّكوين،
رآني الشَّاعرُ لؤْلؤَة
فاستدرجني
إلى مَحَارَة.


*
سَألها: بأيّ عطرٍ تَتَجَمَلينْ؟
أجابَتْ: هَلْ يَحْتَاجُ العِطْرُ أنْ يُجَمِّلَ نَفْسَه!


*
راودني قلقٌ وجوديّ أن يسقطَ صاروخٌ ما على حيفا هذا المساء، فأنتهي قبل أن أعترفْ.
لذا، من سباتها نهضتْ حروفي وراحتْ ترفرفْ:

أ.ح.ب.ك.


*
((دستور الحُبُّ))
كالثَّمَرةِ، هوَ الحُبُّ، يحتاجُ وقتًا ليَنْضِجَ.


*
((عنِ العشقِ))

حينَ
نَفَخَ العشقُ
مِن رُوحِهِ
في طيني،
على مَقَامِ
النَّهَوَاند
أعادَ تَكْويني.


*
زهرةُ صبّارٍ
أنا.
أينما كنتُ
وإن في صحراءَ
وُجِدتُ...
أُزْهِر.


*
الأشجارُ، أيضًا، تعزفُ موسيقاها والطّيورُ تُنصتْ.


*
نَحْوَ البُحَيْرَة تَسِيرُ الغَزَالَةُ...
وَتُتَابِعُهَا الغَابَةُ بِذِئَابِهَا.


*
وكلّما حاولتُ أن أجهضَها، لغتي، تأبى أن تغادرَ رحمي فتشهق من جديد..!


*
في البدءِ كانتْ أرضُ الحُلمِ خربةً وخاليةً، فقالَ القلبُ: "ليكنْ نورٌ"،
فكانَ نورٌ أضاءَ الرّوحَ وفتحَ ليَ أبوابَ الفردوس.


*
كُلُّ شَرٍّ لا تُقَاومْهُ يَهْزِمُكَ...
حَتَّى المَرَض.


*
((العربي))

يحيا،
كلٌّ داخلَ قُمقمِ
عزلتهِ
وحيدًا ...
بعيدًا ...
عن سَواطِير
الحاكِمِ العربيدِ
وأنيابِهِ
وحينَ يموتُ
شريدًا
كميدًا ...
في
قبورٍ جماعيّة
يُدفنُ.


*
((هايكو))

سماءُ غزَّة-
في قبضةِ الدُخَّانِ المتصاعد،
تقعُ الشَّمسُ الغاربة


*
ونغَنِّي لنَنْتَصِرْ.
أمَامَ يَأسِنَا
لا ...
نَنْكَسِرْ.!


*
*
*

#ريتا_عودة/ حيفا
16.5.2021



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((عزفٌ على مقامِ النَّهاوَند))
- ((رثاء على قيد الحياة))
- ((مُقَابلَ القضيَّةِ أُقرفِصُ))
- ((صَبَّارُ السُؤالِ))
- ((نكبة))
- ((ريتا الرَّائِيَة))
- ((لستُ بخير....!))
- ((امْرَأةُ الكَهْفِ))
- شاعر وقصيدة/ قيس عبد المغني، اليمن
- ((مَا بَعْدَ بَعْدَ الفِرَاق))
- ((شاعر وقصيدة))---الشاعر كريم جخيور
- ((مَا زالَ البَحْرُ يُنَادينِي..)) ...ومضات
- ((وَمَنْ لا يَعْرِفُ ريتا..؟!))
- ((عِشِقٌ عَلى مَقَامِ النَّهَاوَنَد))...ومضات
- ((لا أكْتُبُ مَا تَكْتُبُونْ))...ومضات
- ((لَحْظَةُ التَّجَلِّي))... وَمَضَات
- ((أنا مِحْوَرُ الدَّائِرَة...)) ومضات
- ((الحُبُّ نَرْجِسِي..))
- ((خَارج الزَّمانِ والمَكَان))...ومضات
- ((العِشْقُ المُشْتَهَى))


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((أيّها الطّائرُ البابليُّ//ومضات))