أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - هذا الليل عند الظهيرة للشاعر أدريان هنري














المزيد.....

هذا الليل عند الظهيرة للشاعر أدريان هنري


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 6899 - 2021 / 5 / 15 - 01:54
المحور: الادب والفن
    


هذا الليل عند الظهيرة

تعلن المتاجر الزيادة الثالثة في الأسعار على كل شيء

هذا الليل عند الظهيرة

يُرسل أطفال العائلات السعيدة للعيش في المياتم

والفيلة تروي لبعضها نكتا بشرية

وتعلن أمريكا السلام مع روسيا

ويبيع جنرالات الحرب العالمية الأولى ألعاب الأطفال في الشوارع ليلة الحادي عشر من أيلول

وتظهر أول زنبقة في الخريف

وتعود الأوراق المتساقطة للشجر .

هذا الليل عند الظهيرة

تصطاد الحمامات القطط في حدائق المدينة الخلفية

ويأمرنا هتلر أن نحارب على الشطآن وفي الحقول

وتُبني ترعة مليئة بالمياه تحت مدينة ليفربول

وتطير الخنازير في تشكيل جميل فوق وولتن

أما نيلسون فيعيد عينه وذراعه على السواء

والأمريكيون البيض يتظاهرون في الشوارع طلبا للمساواة في الحقوق أمام البيت الأسود

والوحش لتوه خلق الدكتور فرانكشتاين .

*

الفتيات بالبكيني يأخذن حماما قمريا

والأغاني الشعبية يغنيها الشعب الحقيقي

وصالات العرض الفنية مغلقة أمام من هم فوق الحادية والعشرين

وتلقى قصائد الشعراء في قمة العشرين الكبار

والسياسيون يُنتخبون للذهاب إلى مشافي المجانين

وهناك وظيفة لكل شخص لكن الجميع يعزفون عنها

في الممرات الخلفية يقبّل المراهقون العاشقون بعضهم في وضح النهار .

في المدافن المنسية في كل مكان . يدفن الأموات الأحياء

وأنت ....أنت

ستخبرني أنك تحبني

هذا الليل عند الظهيرة.



..............

العنوان الأصلي والمصدر :

Tonight at noon , Adrian Henri ( 1932-2000) , Poem Hunter , 2017



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجاسوسية في دائرة الضوء
- قرابين بشرية
- مرحبا! أنا الهندباء البرية
- المدينة البائسة في فكر برادبيري
- في ضيافة توماس هاردي
- كيف نفهم الطفل المضطرب عاطفيا؟
- التحديات الكبرى التي تواجه الإنسانية في القرن الحادي والعشري ...
- نحو رؤية استراتيجية للموارد البشرية
- معنى الحياة مرة أخرى
- اعرف نفسك
- معجزة العقل البشري
- وفاء لعهد قطعناه
- التداوي بالموسيقا
- الشخصية الإلكترونية وأنسنة الروبوتات
- هل يخطىء الذكاء الصناعي في الانتخابات ؟
- عن الشيخوخة للمشرع شيشرون
- الحياة السعيدة في فكر أرسطو
- روسيا والغرب والقضايا الخلافية
- أقسى الطلقات
- تاريخ الحب


المزيد.....




- خريطة أدب مصغرة للعالم.. من يفوز بنوبل الآداب 2025 غدا؟
- لقاءان للشعر العربي والمغربي في تطوان ومراكش
- فن المقامة في الثّقافة العربيّة.. مقامات الهمذاني أنموذجا
- استدعاء فنانين ومشاهير أتراك على خلفية تحقيقات مرتبطة بالمخد ...
- -ترحب بالفوضى-.. تايلور سويفت غير منزعجة من ردود الفعل المتب ...
- هيفاء وهبي بإطلالة جريئة على الطراز الكوري في ألبومها الجديد ...
- هل ألغت هامبورغ الألمانية دروس الموسيقى بالمدارس بسبب المسلم ...
- -معجم الدوحة التاريخي- يعيد رسم الأنساق اللغوية برؤية ثقافية ...
- عامان على حرب الإبادة في غزة: 67 ألف شهيد.. وانهيار منظومتي ...
- حكم نهائي بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث بعد تصريحاته عن الثق ...


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - هذا الليل عند الظهيرة للشاعر أدريان هنري