أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - وفاء لعهد قطعناه















المزيد.....

وفاء لعهد قطعناه


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 6894 - 2021 / 5 / 10 - 02:31
المحور: الادب والفن
    


Home شارك بقلمك
انشريها لا تتركيني أموت:بقلم محمد عبد الكريم يوسف
السبت : 2018/12/01 - ديسمبر






في محاولة التقديم الثانية وتحت عنوان جميل لافت للنظر " وفاء لعهد قطعناه " تجيب غادة السمان على السؤال المحير عن السبب الذي دفعها لنشر رسائل غسان كنفاني الخاصة إليها

تجيب غادة قائلة : " نعم . كان ثمة رجل اسمه غسان كنفاني. وكان له وجه طفل وجسد عجوز ..عينان من عسل وغمازة جذلة لطفل مشاكس هارب من مدرسة الببغاوات ، وجسد نحيل هش كالمركب المنخور عليه أن يعاجله بإبر الأنسولين كي لا يتهاوى فجأة تحت ضربات مرض السكري : هدية الطفولة لصبي حرم من وطنه دونما ذنب .لم يكن فيه من الخارج ما يشبه صورة البطل التقليدية : قامة فارعة…صوت جهوري زجاجي. لا مبالاة بالنساء 0إلى آخر عدة النضال لأنه كان ببساطة بطلا حقيقيا. والأبطال الحقيقيون يشبهون الرجال العاديين رقة وحزنا لا نجوم السينما الهوليوودية الملحمية …..غير العادي في غسان كان تلك الروح المتحدية. النار الداخلية المشتعلة المصرة على مقاومة كل شيء ، وانتزاع الحياة من بين منقار رخ القدر. نار من شجاعة تتحدى كل شيء حتى الموت.

ثم تتابع غادة وتخبرنا شيئا مهما عن صحة غسان العليلة :" نعم . كان ثمة رجل اسمه غسان كنفاني. جسده المهترئ بالنقرس لا يرسمه جيدا ولا يعبر عنه .ولكن حرفه يفعل ذلك بإتقان . وحين أقرأ رسائله بعد عقدين من الزمن أستعيده حيا . ويطلع من حروفه كما يطلع الجني من القمقم حارا ومرحا صوته الريح..يقرع باب ذاكرتي . ويدخل بأصابعه المصفرة بالنيكوتين وأوراقه وإبرة ( أنسولينه) وصخبه المرح . ويجرني من يدي لنتسكع معا تحت المطر. ونجلس في المقاهي مع الأصدقاء…ونتبادل الموت والحياة والفرح بلا أقنعة ، والرسائل أيضا.

يا حبذاه..يا حبذاه…عندما يكون الحديث عن غسان .كأن غادة ترتشف عبق الذكرى وتعتصر الكلمات رحيقا عندما تتحدث عنه: " نعم .كان ثمة رجل اسمه غسان كنفاني. التصق بعيني زمنا كدمعة نقية ، وانتصب فوق أفقي كقوس قزح. ووفاء لضوء عرفناه معا ، دعوتكم مرة لمشاركتي في الاحتفال بعيد ميلاده الذي يتصادف في شهر نيسان في (لحظة حريتي) بمجلة الحوادث ولبيتم ، وها أنا أدعوكم اليوم إلى مهرجان من الألعاب النارية والنجوم هي رسائله. والوفاء ليس فقط لعاطفتي الغابرة المتجددة أبدا نحوه ، بل وفاء لرجل مبدع من بلادي اكتمل بالموت لأنه كان أكثر صدقا من أن يسمح له عدوه بالحياة والكتابة والاكتمال بالعطاء . موت غسان المبكر خسارة عربية على الصعيد الفني لا تعوض ، لم يمهلها العدو وقتا لتأخذ مداها من التأجج والسطوع. والأجمل من ذلك كله أنه كان مناضلا حقيقيا ومات فقيرا . (وتلك ظاهرة في زمننا الموسخ بالخلط بين الثروة والثورة). إنه رجل لم يتلوث بالمال ولا بالسلطة ولا بالغرور وظل يمثل النقاء الثوري الحقيقي.

نعم . كان هناك ثمة رجل اسمه غسان كنفاني وكان هناك ثمة امرأة مميزة اسمعها غادة السمان. تلك " النعم " تحتوي الكثير من شظايا الروح :" نعم .كان ثمة رجل اسمه غسان كنفاني. أشعر دائما بالرغبة في إطلاقه كرصاصة على ذاكرة النسيان العربية. والأسباب كثيرة وعديدة ، وأهمها بالتأكيد أن غسان كان وطنيا حقيقيا وشهيدا حقيقيا وتكريمه هو في كل لحظة تكريم للرجال الأنقياء الذين يمشون إلى موتهم دون وجل لتحيا أوطانهم ، ولتخرج (القيم) و(المفاهيم) من صناديق اللغة الرثة ، إلى عظمة الفعل الحي. لا أستطيع الادعاء – دون أن أكذب- أن غسان كان أحب رجالي إلى قلبي كامرأة كي لا أخون حقيقتي الداخلية مع آخرين سيأتي دور الاعتراف بهم – بعد الموت – وبالنار التي أوقدوها في زمني وحرفي …لكنه بالتأكيد كان أحد الأنقياء القلائل بينهم."

لقد كانت رغبة غادة الجادة أن تنفض غبار النسيان عن الذاكرة العربية التي تشبه ذاكرة السمكة. ربما كان من الأسهل على الأمة العربية أن تخترع ذاكرة باسم " بنيامين نتنياهو " أو " شمعون بيريز" على أن تخترع جائزة باسم " غسان كنفاني " . يبدو أن الألم يورّث للأجيال مثل الفقر والفاقة والخيبة . تكتب غادة : " نعم .كان ثمة رجل اسمه غسان كنفاني. ويعز علي أن أرى الغبار يتراكم فوق وجهه ، والعنكبوت يغزل خيوطه ببطء – ولكن باستمرار – فوق حروف اسمه بالرغم من الجهود المباركة للجنة تكريمه. أخشى أن يغوص في لجة النسيان هو وكل ما كان يمثله. لا جائزة أدبية باسمه، ولا شارع في مدينة عربية يخلده ( أرجو أن أكون مخطئة وقليلة الاطلاع ). ولا مهرجان أدبيا يكرسه. أفرح حين أرى ليوسف الخال هو – رياض نجيب الريس – يحمي اسمه من عث النسيان، وأتساءل : أين (جائزة غسان كنفاني) للرواية مثلا ؟ أم أن عليه أن يقرع جدران (الخزان) ؟ غسان ليس ملكا لمنظمة معينة فهو طفل الأمة العربية كلها وأحد الذين جسدوا أنبل ما فيها. أفكر به ، وقلبي على الحبيبة الفلسطينية الأخرى ولكن المكفنة بنسيان شبه شامل : سميرة عزام . منذ غادرت الكنيسة حيث عزيت بها لم أر أحدا من الذين عرفوا وهج إبداعها يحاول بعث ذلك الضوء في نجمة. لم أسمع بأستاذ جامعي منهم كلف طالبة أو طالبا بإعداد رسالة جامعية عنها توثق لها وتحفظ ذكراها إلا فيما ندر . والاحتفال بميلاد غسان كنفاني في صفحتي الأسبوعية بالحوادث ذات مرة ، وبرسائله اليوم ، هذا الاحتفال جزء من الاحتجاج على ذاكرة النسيان العربية . لا أريد أن أرى الثلج يهطل فوق شاهدة قبره وأمثاله ويغطيها ببرود الجحود. فقد كان وطنيا من نوع فريد. لم يعرف المساومة ولا الرياء ولا رقصة التانغو السياسية: خطوة إلى الأمام وخطوتان إلى الوراء.

وعن كتابة الرسائل وتبادلها وحفظها تقول غادة في حالة فيض مشاعر وجدان استثنائية : " نعم .كان ثمة رجل اسمه غسان كنفاني…والأستاذ جهاد فاضل لم يفترِ علي ّ حين تحدث ذات يوم عن رسائل متبادلة بيننا سأقوم بنشرها دون حذف حرف منها. ولم يبح بسر شخصي حين خط سطوره . على العكس، كنت أريد أن يكتب ما كتب، على أمل أن يتصل بي (الشخص) الذي ما تزال رسائلي بحوزته…فالذي حدث أن الشهيد غسان قتل والعلاقات الدبلوماسية بيننا على أفضل حال ، ولم يحدث ما يستدعي قطع العلاقات وسحب الرسائل والسفراء. وبعبارة أخرى: رسائله عندي ورسائلي عنده كما هي الحال لدى متبادلي الرسائل كلهم.


وأنتهز الفرصة لأوجه النداء إلى من رسائلي بحوزته (أو بحوزتها). نداء أشاركهم فيه محبة غسان وأرجوهم جعل حلم نشر رسائلنا معا ممكنا كي لا تصدر رسائل غسان وحدها حاملة أحد وجوه الحقيقة فقط بدلا من وجهيها. وأنا والحق يقال لا أدري أين رسائلي إليه..كل ما أعرفه هو أن تلك الرسائل العتيقة لم تعد ملكا لأحد ، وإنما تخص القارئ العربي كجزء من واقعه الأدبي والفكري على لسان مجنونيّ حبر، صار أحدهما غبارا مضيئا منذ عقدين من الزمن ، وتستعد الأخرى لمهرجان التراب منذ ولادتها . إنها رسائل تدخل في باب الوثائق الأدبية أكثر مما تدخل في باب الرسائل الشخصية بعدما ما انقضى أكثر من ربع قرن على كتابتها، فخرجت من الخاص إلى العام ، باستشهاد صاحبها قبل عشرين سنة.

نعم .كان ثمة رجل اسمه غسان كنفاني…ونشر رسائلنا معا هو أيضا إقلاق لراحة الرياء ولنزعة التنصل من الصدق …وهي نزعة تغذيها المقولات الجاهزة عن (التقاليد الشرقية) المشكوك أصلا في صحتها…أنا من شعب يشتعل حبا ، ويزهو بأوسمة الأقحوان وشقائق النعمان على صدره وحرفه…ولن أدع أحدا يسلبني حقي في صدقي….وإذا كانت جدتي المسلمة –مثلي- ولادة بنت المستكفي قد فتحت خزائن قلبها منذ تسعة قرون تقريبا ، فلم أخشى أنا ذلك في زمن المشي فوق سطح القمر . ولماذا يكون من حقها أن تقول في ابن زيدون:


ترقب إذا جن الظــــــــلام زيارتــــــي……….فإنــــــــي رأيت الليل أكتم للسر

وبي منك ما لو كان بالشمس لم تلح……….وبالبدر لم يطلع وبالنجم لم يسر

فلماذا لا أجرؤ على نشر رسائلي ورسائله دونما تبديل أو تعديل- بغض النظر عما جاء فيها أو لم يجيء؟"

تتابع غادة حالة الوقوف على منصة الاعتراف قائلة: " للحقيقة سطوة ترفض مجاملة الزيف وركوعا مني لسطوتها سأنشر رسائل زمن الحماقات الجميلة دون تعديل أو تحوير ، لأن الألم الذي تسببه لآخرين عابرين مثلي هو أقل من الأذى اللاحق بالحقيقة إذا سمحت لقلمي بمراعاة الخواطر …والحقيقة وحدها تبقى بعد أعوام حين أتحول وسواي من العابرين إلى تراب كغسان نفسه…ولذا قدمت هذا الاعتبار على أي اعتبار آخر ولسان حالي يقول : قد لا أريد أن أتذكر كي لا أجرح الحاضر، ولكنني لا أستطيع أن أنسى كي لا أخون ذاتي والحقيقة معا.

وريثما أحصل على رسائلي إليه فأنشرها ورسائله معا ، أكتفي مؤقتا بنشر رسائله المتوافرة، بصفتها أعمالا أدبية لا رسائل ذاتية أولاً ووفاء لوعد قطعناه على أنفسنا ذات يوم بنشر هذه الرسائل بعد موت أحدنا، ولم يدر بخلدي يومئذ أنني سأكون الأمينة على تنفيذ تلك الرغبة الكنفانية-السمانية المشتركة. "

ويبدو أن حب غادة السمان للحقيقة يفوق حبها لذاتها ولهذا السبب ترفض أن تكون أنانية وتشعر بالواجب تجاه غسان كنفاتي في لحظة الحقيقة وتعتبر أن الحياة في الشمس أفضل بكثير من الحياة في الظلام وهنا نجدها تلتصق بالحياة وترفض الحياة السرية للشرق الذي يعلن شيئا ويعمل عكسه . تقول غادة:" نعم .كان ثمة رجل يدعى غسان كنفاني…وكان يعرف أن حبي للحقيقة يفوق أحيانا حتى حبي لذاتي، ومن هنا كانت الحرب التي لن تهدأ يوما بيني وبين المؤسسات المكرسة لرعاية الرياء الاجتماعي و(تطييب خاطره). وإذا كنت قد جاملتها يوما فبالمقدار الذي يسمح لي بالبقاء على قيد الحياة لا أكثر، وعلى طريقة (غاليليو) الذي أعلن أن الأرض تدور حول الشمس وليس العكس- لأنها ببساطة الحقيقة وبغض النظر عمن تزعزع جذور حياته كشفها – ولكنه عاد وسحب مؤقتا كلامه وهو يهمس (ولكنها ما تزال تدور).
ونشر رسائل غسان كنفاني فعل رفض للخضوع لزمن الغبار الذي يكاد يتكدس في الحناجر وعصر التراجع صوب أوكار تزوير المشاعر البشرية الجائعة أبداً إلى حرية لا تؤذي وإذا فعلت فعلى طريقة مبضع الجراح لا خنجر قاتل الظلام.

كم هو بشع العيش في الظلام ؟

في يوم من الأيام تأتي أنديرا غاندي إلى أبيها وتقول له: " خائفة يا أبي. " فيجيبها القائد العظيم:"إذا أردت ألا تخافي يا بنيتي إياك أن تسيري في الظلام ." عالم النور هو عالم الحقيقة وعالم الاعتراف وعالم الصفاء والنقاء رغم ما قد يقوم القائلون تتابع غادة مقدمتها الثانية:" ثمة أديبة عربية نشرت رسائل حبيبها الشاعر خليل حاوي بعدما حذفت اسمها منها ( واحتراما لرغبتها لن أذكره) كما شطبت بنفسها بعض السطور التي وجدتها محرجة في حق سواها على الأرجح. ولم تنج من اللوم لأنها تجنت على الأمانة الأدبية . وأنا أعتقد أن العتاب لا يجب أن يوجه إليها، بل إلى القيم التقليدية السائدة التي تجعل سلوكا كهذا مفهوما – بل ومدعاة للاحترام- . والهجوم لا يجوز أن يوجه للأديبة التي نفذت تعاليم مجتمعها ، بل لذلك المجتمع المهترىء بالزيف الذي يجد في أكبر حقائق الحياة عيبا يجب التنصل منه في حجرات السر المظلمة.
وليس من حقنا معاتبة تلك الأديبة على مزاجها الشخصي في المقاومة ، ولا الطلب من جميع الأديبات لعب دور العين التي تقاوم المخرز . بل علينا أولا ضرب اليد التي تمتد بأصابعها السكاكين لتقص أغصان أية شجرة تومض فيها شرارات الحقيقة. كي لا تضرم نار عشق الصدق في غابات القلوب المتعطشة إلى حرية الضوء ، التائهة أمام المعادلة المستحيلة: كيف نضيء دون أن نحترق؟ "

يقول المثل الشعبي في المشرق " العين لا تقاوم المخرز" ولكن في حالة غادة السمان الأمر مختلف جدا لأنها ترفض الانضمام إلى جمعيات الكذب والرياء وتقف العين في وجه المخرز. تقول غادة : " نعم .كان ثمة رجل يدعى غسان كنفاني…وتسديد طعنة إلى (جمعيات الرياء المتحدة) أمر كان سيطرب له غسان ، كما كان سيفرح بإحياء ذكر أي شهيد نقي يستحق من ذاكرتنا حيزا أكبر من الذي رصدناه له …ولعل ذلك أحد الأسباب التي دعتنا يوما للعهد الذي قطعناه على أنفسنا بنشر رسائلنا معا وهو عهد ربما كنت سأتملص من تنفيذه أو أؤجله لو لم أشعر أن هذه الرسائل خرجت من الخاص إلى العام بمرور الزمن . ولكن ثمة عوامل أخرى أيضا تحثني على نشر رسائل غسان كنفاني دونما تردد ، منها مثلا رسم شخصية (الفدائي) من الداخل . أي مناضل في أي وطن . ثمة ميل دائم في الأدب العربي بالذات لرسم صورة (المناضل) في صورة (السوبرمان) ولتحييده أمام السحر الأنثوي وتنجيته من التجربة. وفي رسائل غسان صورة المناضل من الداخل قبل أن يدخل في سجن الأسطورة ويتم تحويله من رجل إلى تمثال في الكواليس المسرحية السياسية. وهي صورة أعتقد أن بوسعها أن تغني أدب الجيل الطالع عامة وأدب المقاومة خاصة وتبعده عن هوة الضوضاء الخطابية المهرجانية السياسية التي يلقى الإبداع فيها مصرعه بعدما حلت الإنشائيات والرطانات المدرسية المزودة بمكبرات الصوت محل دقات القلب .وبهذا المعنى تبدو لي قراءة رسائل غسان كنفاني ضرورة للروائيين الشباب….حيث يطلعون على صورة حية لحياة شهيد حقيقي بعيدا عن أقنعة التزوير …..وأعتقد أن ( أنسنة ) فكرة الشهيد لا تؤذي القضية ، بل على العكس من ذلك، تساعد كل إنسان على اكتشاف العملاق الذي يقطنه مهما بدا لنفسه أو للذين من حوله مريضا وضعيفا – بالمفاهيم التقليدية- وعاشقا مهزوما كسره الحب حيناً وملأه بالزهو والاعتداد أحيانا. سنكتشف في رسائل غسان أن كلاً منا يستطيع أن يكون مهما لوطنه إذا تبع صوت قلبه بلا وجل حتى النهاية وتخلص من الازدواجية بين المشاعر والسلوك قدر الإمكان، فإذا أحب وطنه حتى الموت مارس ذلك الحب سلوكا ، لا خطبا طنانة على المنابر فقط . بهذا المقياس أرى كنفاني شهيدا نموذجيا



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التداوي بالموسيقا
- الشخصية الإلكترونية وأنسنة الروبوتات
- هل يخطىء الذكاء الصناعي في الانتخابات ؟
- عن الشيخوخة للمشرع شيشرون
- الحياة السعيدة في فكر أرسطو
- روسيا والغرب والقضايا الخلافية
- أقسى الطلقات
- تاريخ الحب
- القبلة
- قراءة في قصيدة الوداع للشاعر الأمريكي إدوارد فيلد
- قضايا فيليب أدامز
- الحرب الاهلية من روما إلى رواندا بقلم ميشيل نيكولاسين
- قصة غريبة للكاتب او هنري
- السماء جحيم - للكاتبة فاي فلام
- صوت الطبيعة والضبط على التردد 432 هرتز
- المياه الذكية و مدينة المستقبل
- التطور التاريخي والفني لإدارة الجودة الشاملة
- شوبان عاشقا
- معجزة الحياة
- تربية أطفال يحبون القراءة -الفصل الأول


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - وفاء لعهد قطعناه