المهزوم هو الذي يخضع لشروط المنتصر .

خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1633 - 2006 / 8 / 5 - 04:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

هم يريدون حماية هذا الكيان البغيض ..قلعة العنصرية والحقد واللؤم والغدر .. يريدون حماية هذه البؤرة النتنه التي نشرت روائحها الكريهة في المنطقة والعالم .. اذا كانوا يريدون ذلك .. فعليهم أن يخضعوا لمنطق الأمور .
الواقع والوقائع تؤكد أن المقاومة اللبنانية قد انتصرت .. أن لبنان بتلاحم شعبه وجيشه ومقاومته قد انتصر وإذا كانوا يرون في المقاومة ولبنان كله خطراً على بؤرتهم النتنة ويريدون استقدام قوات دولية .. حسناً فإن لبنان هو الذي يفرض شروطه وليسوا هم . وأقلها .
- أن يمركزوا هذه القوات في الجانب الآخر .. في الأراضي المحتلة عام 1948 لأن تمركز هذه القوات في الأراضي اللبنانية يعني أن لبنان هو المهزوم وهذا مالم ولن يحدث مهما حاولوا .
- على دولة التعصب العنصري البغيض اطلاق سراح كافة الأسرى والرهائن والمعتقلين فوراً ودون إبطاء .
- على العالم أن يتعهد بعدم دعم هذا الكيان وإخضاعه للمراقبة كي لايعود الى عدوانيته وخرقه لحرمة الأجواء والمياه والأراضي اللبنانية تحت طائلة معاقبته ان لم يكن بيد من تعهدوا فبيد لبنان مقاومة وجيشاً وشعباً .
- على الكيان العنصري البغيض أن يعلن التزامه بكافة القرارات الدولية منذ العام 1948 وحتى هذه اللحظة . وأن يبدأ بالتنفيذ فوراً .
- اذا كان هذا الكيان غير قادر على تعويض لبنان والشعب الفلسطيني عن الجرائم المرتكبة بحقهم فالعالم ملزم بذلك وفوراً وقياساً لما فعلته بريطانيا وأمريكا عندما أرغمت النظام الليبي بالتعويض بمبلغ عشرة ملايين دولار عن كل ضحية عدا قيمة البنية التحتية والأبنية والمنازل التي دمرت . علماً بأن كل نقطة دم سالت في لبنان تفوق أموال العالم كله .
أما نشر القوات الدولية على أرض لبنان فهو قمة الاحتيال والعهر الدوليين وهي لعبة قذرة الهدف منها إظهار هزيمة الكيان العنصري الصهيوني وكأنها انتصار وأجزم أن ذلك لن يحدث ولو في أحلامهم السقيمة .. فالعالم اليوم هو غير العالم قبل ثلاثة أسابيع وعلى كل العنصريون والعملاء أن يعوا ذلك .
مع ذلك نسأل .. أين هذه الشعوب التي تزعم أنها عربية مما يحدث .. هل ينتظرون من الشعب اللبناني أن يتحرك ليحررهم .. صحيح اللي استحوا ماتوا !!!.

#خليل_صارم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل