أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خليل صارم - الديمقراطية بين المفهوم والتطبيق/6 ..تابع الديمقراطية ومجتمعاتنا..؟















المزيد.....

الديمقراطية بين المفهوم والتطبيق/6 ..تابع الديمقراطية ومجتمعاتنا..؟


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1603 - 2006 / 7 / 6 - 09:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في ظل هذه السلبيات التي نتميز بها .. علينا أن نلقي الضوء على القيم السائدة في مجتمعاتنا والتي تتحكم في الأفراد .
نحن وبسبب قمع متوارث يسير على خطين متوازيين . الأول :هو موروث السلطة القمعي الذي كان بالأساس قمعاً ظالماً أسوداً يوازي في السوء بل يزيد أحياناً قمع محاكم التفتيش سيئة الصيت . وهذا القمع سابق على محاكم التفتيش والتي قد تكون استفادت هي بدورها من خبرته وتراكماته .
والثاني :هو ماترسخ من عادات اجتماعية تستند لخلفية دينية غير سليمة بالمطلق وهي بالحقيقة لاعلاقة لها بالدين إطلاقا الا أنها زيفت دينياً بالتعاون مابين السلطة وفقهائهاً وبمرور الوقت أصبح المزيف هو الأساس وأخفي الأصل . فقائمة العيب والحرام في هذه المجتمعات طويلة جداً بخلفية سلطوية أساساً وتشمل أدق تفاصيل حياة الانسان الشخصية وتتسلل الى خلاياه وهي بمرور الوقت تفرز تحريمات وممنوعات يضخها رجال الدين بالرغم من التقدم العلمي الهائل والوعي الإنساني الذي يتسع على شكل متوالية هندسية لاتتوقف والذي أثبت بالدليل القاطع مدى سعة وعمق الهوة التي تفصلنا عن حقائق الحياة ومدى الخلط الهائل بين الحقائق والخرافة التي استحضرناها من عمق العصور وتمسكنا بها على أنها مقدس الأمر الذي رسم عنا كشعوب صورة مخزية أمام الانسانية وأمام أنفسنا قبل الجميع . هذه القائمة وصلت الى غرفة الزوجية وتسللت الى أخص الخصوصيات , والغريب أنها وجدت من يقبل النقاش بها ..؟ بنفس الوقت فانها تمكنت من التسلل الى منطقة ماتحت الشعور للفرد وجعلته يستحضرها الى ساحة الفعل والشعور ليعيد اجراء محاكمة عقلية لها . معطلاً التفكير بالواقع وما يستتبعه من أمور تعود عليه بالفائدة والفهم الشامل .
- بالتأكيد فاننا هنا حسب واقعنا ومع أننا لسنا من المجتمعات الصناعية نؤمن بأن العلمانية تحتاج الى بعد روحي يتخلص الانسان في فضائه من ضغوطات المادة وآلية منظومة العمل الجامدة ليستعيد فيه شيئاً من حياته العاطفية ومشاعره الانسانية التي تشكل محرضاً إضافياً له على الابداع وإضفاء اللمسة الانسانية على نتاجه ويلون حياة المجتمع بنكهة خاصة مميزة تشكل عامل جذب للفرد ليتحول جهده الى المجرى الجماعي ويبعده عن الأنانية والفردية التي تميز بها المجتمع الصناعي الذي يستهلك الوقت كله بلا رحمة ليقضي على حالة التواصل الانساني . وقد بدأت القوى العلمانية في أوربا منذ عدة عقود تهتم بهذا البعد الروحي .
- ان البعد الروحي المضاف للعلمانية يوفر الاحترام للمقدس الحقيقي لا المزيف ويدفع العقل الانساني لإجراء محاكمة منطقية فيما يضخ له على أنه مقدس ليتمكن من فرز الحقيقي عن المزيف وبالتالي يتعامل مع المقدس بما يعزز منظومة القيم النبيلة والفهم العاقل الذي يستبعد الخرافة في مقارنة سليمة بينه وبين آفاق الكشف العلمي الذي شجع عليه المقدس ولم يرفضه أصلاً أو حتى يعترض عليه معززاً التوافق بين هذا المقدس الصحيح وبين العلمانية بمفاهيمها التي تحمي إنسانية الانسان وتقدس حريته وحقوقه في الحياة الكريمة مستبعدة أية سلطة قامعة أو قاهرة مادية كانت أم معنوية .
- ماالذي أنتجه القهر والظلم المستند الى مفاهيم فقهاء السلطة من قيم منحرفة في مجتمعاتنا :
الواقع يؤكد أن هذه المجتمعات ( مجتمعاتنا ) قد وصلها العصر الحالي وهي ماتزال تعيش ثقافة عصور مغرقة في التخلف و سابقة على الحضارة . وأن كل مايقال عنها من أنها مجتمعات متينة ومتلاحمة تقدر القيم الانسانية .مؤمنة ..الخ هو حقيقة لايتجاوز عتبة الكلام النظري دون أن يرقى الى الواقع .. ويتوجب علينا أن نمتلك الجرأة الأدبية ونعترف بالحقيقة اذا أردنا اجتياز عتبة العصر للدخول فيه .
حقيقة أننا مجتمعات مفككة في العمق وبعكس مايظهر على السطح .. تعصف بها كافة أشكال القيم الرديئة من ( نفاق – وكذب – وأنانية – وتحاسد – وبغضاء بل وظهرت بينها رموز تتصف بالخسة وأدنى مستويات السلوك المنحرف ) ..الخ وإن مانتحدث عنه من معايير الشرف والأخلاق هو مزيف ولا وجود له حقيقة لدى النسبة الأكبر وعلينا أن نتوقف عن الكذب على أنفسنا وعلى الغير . علينا أن نواجه أنفسنا بحقيقة واقعنا وإلا فإننا نسير بعكس اتجاه الحياة وحقائقها نحو الهاوية التي لاعودة منها على الاطلاق . هذه هي الحقيقة شاء من شاء وأبى من أبى .
علينا أن نعترف بأن الأخلاق والشرف والإيمان الذين نتحدث عنهم , هي مجرد يافطة تمارس تحتها أسوأ أنواع القباحات والموبقات والتجاوز على المحرمات البديهية منها والملقنة حضارياً .. فالمهم أن نكون قادرين على التستر وخداع الآخرين عن حقيقة ممارساتنا ثم نجلس لنتهم الآخرين ونصمهم بما هو فينا حقيقة . علينا أن نتوقف وفوراً عن اتهام الآخرين بالكفر والإلحاد والانحلال لأننا لو قارنا مايطبق من منظومة القيم على أرض الواقع عندنا وعند الآخرين لتكشفت الحقيقة التي نهرب منها وهي أننا الأردأ والأكثر تنكراً لهذه القيم لجهة التطبيق والممارسة .
- إن القسم الأعظم من رجال الدين وعبر العصور قد اعتبروا أن الشعائر هي الأساس وهي مقياس صلاح الفرد وإيمانه , متجاوزين على الجوهر الانساني النبيل مكرسين بذلك أسوأ أنواع النفاق , وهم ( رجال الدين ) يدققون في كيفية الوضوء ونوع الماء وكميته وماهي نواقضه .و.و.و وعدد ركعات النوافل ..والسنن والفرائض والصوم والصلاة والحج ويتشددون في إدائها دون التركيز على المضمون والغاية منها . فأية شعائر لها قيمة فعلية دون مضمون يتجلى في السلوك الإنساني الراقي والنبيل .
ولقد اختلف رجال الدين على الشعائر وكرسوا هذا الاختلاف في المجتمعات التي باتت تتقاتل وتهدر دماء بعضها البعض لأسباب تافهة . من يضع يديه في الصلاة فوق السرة ومن يضعها تحت السرة أو من يسبلها ومن يغسل يديه في الوضوء وهي مرفوعة أو مدلاة وهي أصلاً علاقة خاصة بين الانسان وربه ولم نجد نصاً يعتبر أن رجال الدين مراقبين لهذا السلوك .. الخ وهناك من يحرم لبس الذهب أو يسمح به .. أو من يؤدي ركعتي شكر قبل دخول فراش الزوجية ليلة العرس وهل هذا حلال أم حرام .ونوع الماء . وكيفية دخول الحمام واستعمال اليد اليمنى أو اليسرى .وهناك من الشعائر التي ابتدعوها مما يخجل المرء عن ذكره متلاعبين بعقول هذه الشعوب ومسخفينها ومسخفين الدين معها الى هذا الحد من الجزئيات التي لاتسمن ولاتغني ولم ينزل بها من سلطان . وكأن الدين أو الكتاب قد وصل ناقصاً وهم متمموه ومصححوه متجاوزين على ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً ) المائدة3. لقد رفض رجال الدين أي فهم للمقدس ( الكتاب ) إلا من خلالهم وعبر مفاهيمهم التي تتكيء على مفاهيم الخرافة التي وصلت على ظهر عصور غابرة لاعلاقة لها بالمقدس أو بالمنطق وهي مفاهيم تخدم السلطة والسلطان فقط وتلغي العقل بل وأوجدوا نصاً أو فتوى تحظر استعمال العقل . مع أن الكتاب يرفض قطعاً أية مفاهيم دون محاكمة عقلية ( ألايتفكرون – ألا يعقلون ) ؟؟ ولفرض مفاهيمهم هذه حتى على النص المقدس استعانوا بالسلطة التي وفرت لهم كافة أسباب التسلط والتحكم برقاب الناس كون هذه المفاهيم فعلت فعلها في مصلحة السلطة وظلمها واستعبادها للناس موفرة لها الذرائع للتخلص من أية بادرة احتجاج عبر العصور المتتالية وصولاً للعصر الحالي .
إن قمع السلطة المرعب بمعاونة رجال الدين وافتائهم الأكثر رعباً وتبريراتهم لكل مايفعله السلطان من موبقات يؤلفون له فيها أحاديثاً أو سلوكيات ينسبونها للرسول كذباً وافتراء على أنها سنة قد أفرزت كل القيم المنحرفة ضمن المجتمع حيث آثر الناس السلامة على إغضاب السلطة ورجال الدين الذين كانوا على استعداد لتشريع كل المجازر والارتكابات الظالمة والباسها ثوب الدين ملفقين أحاديث على لسان الرسول تبرر ذلك كما أسلفنا . من هنا خرج النفاق والكذب ضماناً للسلامة وتوفير لقمة العيش عبر ارضاء السلطة ورجال الدين ( فقهائها) . وسادت في المجتمع قيم التحاسد والبغضاء والكذب والنفاق والحقد والكراهية محمولة على أكتاف الطائفية والمذهبية وطالما أن رجال الدين قد برروا كل شيء للسلطان اذاً فلماذا لايستقي الفرد مبرراته على هذا المنوال والقياس .
شعب مقموع اصبح ينتج القمع عبر تراكم هذه الثقافة على مر العصور فصار الكل يقمع الكل... والكل يراقب الكل.. وصارت ثقافة القمع تنتقل عبر الأسرة التي يتحكم فيها الأب والأخ الأكبر بكل مايقع تحت يده ( الزوجة والأولاد والأشقاء الأصغر ) وصار الأب يعلم أولاده قهراً على طاعة الأكبر وصولاً الى السلطان ( ولي الأمر ) أما الأم ( الزوجة ) أو الأخت فتعامل معاملة الجارية أو العبدة والخادمة والأمة المدفوعة الثمن تباع وتشرى دون أن يكون لها أي رأي وتذبح كالنعجة لمجرد نظرة أو شائعة لايد لها فيها .
هذه هي المجتمعات ( مجتمعاتنا ) التي يتهالك رجال الدين في العصر الحالي على ابقائها في هذا المحيط البائس حتى لايخسروا مواقعهم عبر هجوم شرس مسعور ضد قوى الحضارة والديمقراطية والعلمانية في المجتمع . مهددين بالقتل والذبح والويل والثبور بلسان القوى المتخلفة التكفيرية التي خرجت من تحت عباءة هذه الثقافة والمفاهيم التي ضخها ومايزال يضخها رجال الدين والحقيقة أنهم مهما زعموا من عدم العلاقة بهذه القوى فان ذلك غير صحيح لأنها لاتخدم سوى نهجهم ونهج السلطات الظالمة ونهج القوى العالمية المعادية لهذه المجتمعات والتي تساهم في عرقلة التحول الحضاري فيها .
- في ظل هكذا مناخ وهكذا محيط اجتماعي . يصبح من المستحيل الانتقال المفاجيء الى الحالة الديمقراطية التي ستتسبب بانفلاش هذه المجتمعات وانهيار القواعد القانونية على تخلفها والتي تضبط ايقاعاتها .. لتظهر تناقضاتها الى العلن في حالة من التقاتل وحشية للغاية بما يخدم ( الفوضى الخلاقة ) التي يعمل النظام الأمريكي المتصهين . النازي. على تعميمها . ( كما في حالة العراق ) . وإذا لم تصل الى ذلك الحد فان البديل في حدوده الدنيا هو الشكل الذي عليه لبنان حيث تتقاسمه الطوائف على شكل حصص على قياس كل طائفة فيه , لتتفجر حروباً أهلية عند بروز أي من التناقضات .
- ( يتبع )



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انها أسوأ مرحلة في التاريخ ..؟
- تبادل الأدوار بين النظام الأمريكي والقوى التكفيرية في العراق ...
- د.الترابي..مسلم حقيقي وليس مزيفاً..
- ويتساءلون لماذا تزداد كراهية العالم لهم ..!!؟
- الجنون الأمريكي ... الإرهاب .. وجهان لعملة واحدة . ( جريمة ق ...
- الوصايا العشر .. الإحدى عشر ..الخمسة عشر للمسؤولين والسياسيي ...
- بعد مشروع القرار الفرنسي البريطاني الأمريكي ... انتظروا الأس ...
- القرآن - العلم - العلمانية /11
- أسئلة حول تفعيل ونجاح الحوار العربي الكردي ..؟ ردوتوضيح
- الديمقراطية بين المفهوم والتطبيق /5 .. الديمقراطية ومجتمعاتن ...
- خدام والإخوان ..ولقاء جنبلاط ..! الى أين ..؟
- الأوراق المخبأة في لعبة البوكر الأمريكية ..؟ انتبهوا الى ( ا ...
- الديمقراطية بين المفهوم والتطبيق / حاجتنا الى العلمانية /4
- حجب موقع مرآة سوريا مخالف للدستور ..
- الأول من أيار / مايو .. ماالذي حدث للطبقة العاملة ..؟
- قادة مايسمى بإسرائيل هم قتلة اليهود والفلسطينيين معاً ..والن ...
- ويأمرونك ..بالتأدب مع الأدعياء المنافقين .. والمتخلفين ..!!؟
- أشتم ... خون .. كفر .. إذاً فأنت معارض ..؟
- اسرائيل لم تعد خطراً .!!!؟
- اضحكوا..لاتستغربوا ..سوريا أيضاً متهمة ..ولكن ..!!!؟


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خليل صارم - الديمقراطية بين المفهوم والتطبيق/6 ..تابع الديمقراطية ومجتمعاتنا..؟