أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل صارم - د.الترابي..مسلم حقيقي وليس مزيفاً..














المزيد.....

د.الترابي..مسلم حقيقي وليس مزيفاً..


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1599 - 2006 / 7 / 2 - 02:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نعم مسلم حقيقي .. صحيح .. وليس مزيف كالغالبية من رجال الدين الذين ينبتون كالفطر المرضي في الأماكن المخفية الرطبة من الجسم..؟
لقد فهم أن الإسلام لايتعارض مع العلمانية . فهم أنه ديمقراطي صحيح .. وفهم أنه يقدس حرية الانسان .فهم أنه يتعامل مع واقع الانسان .. وهذا هو الوجه الصحيح للإسلام بعيداً عن مدارس الاجتهاد التي صنعها النظام السياسي العربي عبر تاريخه المظلم الأسود الذي نشأ واستمر انقلاباً على الرسالة ومضمونها الإنساني النبيل . والترابي ليس بحاجة لشهادة أحد لقد سبق له وأعلن عن مفاهيمه الصحيحة للإسلام من قبل . ولأنه كذلك قفز قرود الإيمان المزيف من قلب العتمة والجهل .. يكفرونه .. ويطلبون منه التوبة والخروج من العقل والعودة الى الجهل والتخلف والخرافة . فهو يشكل خطراً حقيقياً عليهم وعلى فكرهم المنحرف ويعريه أمام الناس ( ضحاياهم ) عبر التاريخ .
إنه من سوء الزمان على المرء أن يقفز الجاهل .. المتخلف .. الكافر .. ليفرض منطقه الغبي على المتعلم .. المثقف .. الواعي .. المؤمن الحقيقي . فأي ايمان يفتقر الى الانسانية واحترام الانسان وحقوقه في الحياة الحرة الكريمة كما أراده الخالق وليس كما يريده فقهاء الجهل الأسود .؟؟
الترابي لأنه أنصف المرأة في فكره وأعطاها كامل حقوقها أسوة بالرجل . ولأنه أعطى الانسان تميزه وقدس حريته بغض النظر عن انتمائه أو عقيدته . وحقه في الموقع والسيادة قياساً لإنسانيته ومستوى تقدمه الفكري ووعيه وليس قياساً لانتمائه وتعصبه . أصبح في عرف هؤلاء الجهلة محرفي الإيمان ومشوهي الدين .. كافراً وعليه التوبة .؟
هكذا اعتاد هؤلاء وهذه هي مهمتهم .. فكلما برز وسط هذه الشعوب من يفهم حقيقة الإيمان ويؤمن بإنسانية الإنسان واضعاً المجتمع على عتبة الانتقال الى عتبة حضارية أعلى .. يقفزون لتكفيره وتهديده وقتله لمنع هذه المجتمعات من الخروج من مستنقع الجهل والخرافة والتخلف .
هل ينكر هؤلاء القردة أن الترابي هو أكثر منهم بما لايقاس ثقافة ً وفهماً للدين والقرآن الكريم . ؟ هنا وجه الخطورة التي يمثلها على دينهم المنحرف الذي يعتاشون عليه ويعتلون به ظهور هذه الشعوب المغلوبة على أمرها .
هم أتفه من أن يكونوا قادرين على مناقشته ومحاورته بل أنهم لايجرؤون على ذلك .. لأنه سيكشفهم ويكشف زيفهم ومدى تغريرهم بالبسطاء وحجم الزيف الذي يدخلونه على الدين الحقيقي .
يمكنني القول أنهم أمام تحد ٍ .. فإما أن يحاوروه على شاشات التلفزة وبشكل مباشر وعلى الملأ .. أو ليخرسوا وينسحبوا من الحياة العامة عائدين الى جحورهم . فهذه الشعوب قد ملتهم وقرفتهم لأنها تبحث عن حقها في الحياة السليمة كما أرادها لها الخالق .. شعوب عطشى الى الحرية ..وحقها في أن تحكم نفسها وفق المعايير الانسانية .. حقها في أن تعي مستقبلها ومستقبل أجيالها وتساهم مساهمة مباشرة في حالة التطور والحضارة . حقها في أن يكون لها الدور الأول في اختيار ماتريد لنفسها من نظام حياة .. حقها في استرداد منظومتها الأخلاقية التي زيفها غالبية رجال الدين وبرروا اختراقها رجال الدين هؤلاء .. حاخامات هذه الأمة الذين نصبوا من أنفسهم أوصياء عليها .. مصادرين صلاحية الخالق ووصاياه التي رفعت من شأن الانسان فوق كل شيء ولعنت الظلم والظالمين الذين يعطلون قوانين وقواعد الطبيعة والكون والمجتمع .
د. حسن الترابي أنت تمثل الفكر الإسلامي المستنير والإنساني لاتسكت ولاتتراجع خوفاً من هؤلاء الناعقين . فهذه الشعوب بحاجة ماسة لأمثالك من أصحاب الفكر الإنساني التنويري كما أراده الإسلام الصحيح وليس المزيف. ومهمتك نبيلة وكما قلت فأنت لست بحاجة لمن يشهد لك . بكافة الأحوال فإن سعارهم هذه يؤكد مدى خوفهم من فكرك الذي يعريهم ويفضح زيفهم وأكاذيبهم ومدى خداعهم لهذه الشعوب د. حسن الترابي تحية لك ولجرأتك ولفكرك النبيل . فأنت الوجه الإنساني الجميل لهذه الشعوب المنكوبة بهؤلاء القردة الناعقين ناشري ثقافة الحقد والتعصب الأعمى والتكفير أتباع الظلم والظالمين المحليين والدوليين أعداء الحرية والإنسانية . قتلة النساء والأطفال كما في العراق وكما يريدون أن يعمموا . ليتهموك بما شاؤوا ( فكل إناء بما فيه ينضح ) . الآن يبرز دور المثقفين العرب وعليهم أن يؤكدوا مدى تضامنهم مع الترابي ومدى خوفهم على هذه الأمة والتصاقهم بها . تحية لك أيها المسلم العلماني الصحيح .



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويتساءلون لماذا تزداد كراهية العالم لهم ..!!؟
- الجنون الأمريكي ... الإرهاب .. وجهان لعملة واحدة . ( جريمة ق ...
- الوصايا العشر .. الإحدى عشر ..الخمسة عشر للمسؤولين والسياسيي ...
- بعد مشروع القرار الفرنسي البريطاني الأمريكي ... انتظروا الأس ...
- القرآن - العلم - العلمانية /11
- أسئلة حول تفعيل ونجاح الحوار العربي الكردي ..؟ ردوتوضيح
- الديمقراطية بين المفهوم والتطبيق /5 .. الديمقراطية ومجتمعاتن ...
- خدام والإخوان ..ولقاء جنبلاط ..! الى أين ..؟
- الأوراق المخبأة في لعبة البوكر الأمريكية ..؟ انتبهوا الى ( ا ...
- الديمقراطية بين المفهوم والتطبيق / حاجتنا الى العلمانية /4
- حجب موقع مرآة سوريا مخالف للدستور ..
- الأول من أيار / مايو .. ماالذي حدث للطبقة العاملة ..؟
- قادة مايسمى بإسرائيل هم قتلة اليهود والفلسطينيين معاً ..والن ...
- ويأمرونك ..بالتأدب مع الأدعياء المنافقين .. والمتخلفين ..!!؟
- أشتم ... خون .. كفر .. إذاً فأنت معارض ..؟
- اسرائيل لم تعد خطراً .!!!؟
- اضحكوا..لاتستغربوا ..سوريا أيضاً متهمة ..ولكن ..!!!؟
- انتبهوا..دققوا..عميل وقح للموساد.!!(على خلفية محاولة اغتيال ...
- بيان رقم -1- ويزعمون أنهم مناصري الرسول..!!؟
- الديمقراطية بين المفهوم والتطبيق-3-/تابع مع العلمانية


المزيد.....




- -بالعربي والتركي-.. تمزيق 400 ملصق للحزب الديمقراطي المسيحي ...
- اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية تصدر بيان ...
- حدثها اليوم وشاهدوا أغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- السعودية.. فيديو تساقط أمطار غزيرة على المسجد النبوي وهكذا ع ...
- فرنسا تعزز الإجراءات الأمنية أمام أماكن العبادة المسيحية
- المجلس اليهودي الأسترالي يتضامن مع مظاهرات طلاب الجامعات الد ...
- طالبة أمريكية يهودية ترفع دعوى قضائية ضد جامعتها المتهاونة م ...
- -نيتسح يهودا- - هل تعاقب واشنطن وحدة عسكرية إسرائيلية لأول م ...
- السلطات الفرنسية تحذر من خطر إرهابي كبير خلال فترة الأعياد ا ...
- فرنسا تشدد الإجراءات الأمنية قرب الكنائس بسبب المستوى العالي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل صارم - د.الترابي..مسلم حقيقي وليس مزيفاً..