مفارقات ووقائع سياسية..؟

خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1615 - 2006 / 7 / 18 - 12:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

مفارقات ووقائع سياسية..؟!
- الأناكوندا رايس .. تطلب من سورية الضغط على حزب الله لوقف قصفه للمواقع الإسرائيلية ..؟! هذا الطلب ألا يوحي بأن إسرائيل تتلقى الضربات وهي ساكتة لاترد .. اذاً من بدأ بضرب البيوت الآمنة وارتكب كل هذه المجازر .. من دمر الجسور ومطار بيروت .. والقليعات ورياق .. من دمر محطات الكهرباء .. من ..ومن ..ومن ..؟
وكأنها تقول تحملوا عربدة إسرائيل ولاتردوا عليها .. شو يعني قتلت شوية أطفال ونساء وهدمت كام قرية وكام مدينة .. مش أنتم أكثر منهم ..؟
- شيراك يتساءل فيما اذا كانت إسرائيل تنوي تدمير لبنان ..؟ مايزال يتساءل .. ساعدوه على التفكير والتساؤل .. وأسألوه ..متى يمكن أن يعثر على الجواب ..؟
- نتيجة اجتماع وزراء الخارجية العرب محسومة سلفاً .. ظهرت النتيجة سلفاً .. هل من الضروري أن يذهبوا الى القاهرة .. ويتعروا علناً .. منظر عريهم مقرف .. مقرف .. بعضهم تعرى في بلده وقبل أن يستقل الطائرة منطلقاً الى القاهرة ..؟ لاتنسوا أن هناك عرب أقحاح .. وهناك .. أعراب وجميعكم يعرف تماماً وصف القرآن الكريم لهؤلاء الأعراب ..؟
- نظام معاوية ولد الطايع المنقلب عليه في موريتانيا يعير النظام الجديد بأنه مايزال يحتفظ بعلاقات مع إسرائيل ..؟ شوفوا الوقاحة والبجاحة والعهر السياسي والأخلاقي .. طيب مين اللي عمل علاقات مع إسرائيل .. ومين فتح سفارة إسرائيلية في نواكشوط ومين أرسل ضباط الأمن للتدرب في إسرائيل .. مش انت ياولد ... الطايع .. النظام الموريتاني الجديد مايزال على الأقل لم يرتب أوراقه بعد ؟
ماأوقحكم أيها الأعراب وماأجرأكم على الحق والحقيقة .؟.
- أولمرت قال أن سوريا مسؤولة عما يحدث في غزة .. رددها بوش .. عاد أولمرت وقال أن سوريا مسؤولة عما يحدث في جنوب لبنان .. عاد بوش ورددها .. أولمرت وعندما قتل أهل هدى والأطفال على شاطيء غزة .قال. أن إسرائيل تدافع عن نفسها .. رددها بوش فوراً .. وعندما أسر المقاومون في غزة جندياً إسرائيلياً .. قال أولمرت يجب إعادة الجندي حياً .. رددها بوش
كذلك عندما أسرت المقاومة اللبنانية الجنديين الإسرائيليين طالب أولمرت بإعادتهما فوراً .. رددها بوش أوتوماتيكيا ً . .. ترى ماهي وظيفة هذا البوش الحقيقية .. هل هو رئيس الولايات المتحدة حقيقة ً أم أنه يعمل موظفاً لدى أولمرت ..؟ ثم .. لماذا يردد بالحرف مايقوله قادة إسرائيل .. ألا يستطيع أن يتصرف بالكلمات فيضيف شيئاً من عنده ..؟ !! إنه العصر الصهيوني .. ولكن يجب أن يزول بسرعة وإلا فسد الكون كله ..؟!!!
- الجيش الإسرائيلي الجبان يقصف الأهداف اللبنانية من البعيد .. طائرات .. بوارج .. مدفعية بعيدة المدى ..والمقاومون اللبنانيون يتحركون أمامه ولا يجرؤ على اجتياز الحدود .. مع ذلك يقول أنه لايقبل بوجود المقاومة على الحدود .. ترى كيف سيبعد المقاومة ..؟ انتظروا قليلاً فإسرائيل .. وكما نقولها باللهجة العامية .. ( ركبت الأنرييه ) ولن تتوقف عن التراجع .. حتى النهاية
- هل يظن أولئك الأخوة الأنذال أن المقاومة والشعبين اللبناني والفلسطيني يعولون عليهم .. والله لو عولوا عليهم لما سمعنا صوت يرتفع في هذه الأمة .. الأخوة .. الكريهون .. ( معظم الأنظمة الخسيسة.. الساقطة ) خائفة على إسرائيل أكثر من أمريكا فهي سبب ومبرر وجودهم .. وتراجع المشروع الصهيوني يعني تراجعهم وسقوطهم لذلك فهم يدافعون عن إسرائيل بكل مايقدرون عليه بمواجهة شعوبهم المسلوبة الإرادة .. ألم يأن الأوان كي تسترد هذه الشعوب إرادتها وكرامتها .. الانتظار لم يعد ذا فائدة .. فمتى تتحرك هذه الشعوب ..؟ أليست هي الفرصة المناسبة في هذه اللحظات التي خلعت فيها هذه الأنظمة برقع الحياء وكشفت عن أقفيتها البشعة
- وزير الداخلية الصهيوني يهدد السيد حسن نصرا لله بتصفيته .. ؟ إيه ده ياوله
ليه صارلك وقصرت .. واللا كرم أخلاق منك .. لو صارت لغيرك ما قصر
مش تأخرت كثير بفيلم الكرتون بتاعك ..؟
- نصيحة للمخرج والممثل العالمي ( كلينت ايستوود ) أن يحضر الى لبنان ويطلب الإذن من السيد حسن نصرا لله كي يرافق إحدى مجموعات المقاومة في عملياتها كي يرى ( الأكشن ) على الطبيعة .. ( حقيقي مش تمثيل ) وسيرى مالا يخطر له على بال .. وعندها فقط سيحصل ايستوود على جائزة أفضل مخرج .
ومن هناك عليه أن يذهب الى غزة ليرى كيف يعمل المقاومون في ظروف قاسية لم يعرفها أحد حتى في أقسى ظروف الحرب العالمية الثانية .. مع ذلك هم يسخرون من الجيش الذي .. لايقهر!!! ولكنه يذل .يذل.ويدوس المقاومون في لبنان وغزة على كرامته لو كان عنده كرامة ؟!!!
- المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة يكذب ..ويكذب بوقاحة ثم يستشهد بأقوال وأكاذيب مروان حمادة والياس عطا الله .. نيالكم على هالآخرة .. هذه شهادة من مندوب إسرائيل على عمالتكم وسقوطكم .

#خليل_صارم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات