أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاني أديب حنين - قناة ..وطنية














المزيد.....

قناة ..وطنية


هاني أديب حنين

(Hany Adeeb Henin)


الحوار المتمدن-العدد: 6894 - 2021 / 5 / 10 - 02:15
المحور: الادب والفن
    


نعم استمتعت ..بحياة لاتعبر عني .. قصص تروى لاتمس ضوضاء تقمعني .. روايات لا ترقى .. لحكايات جدي .. فواصل اعلانية .. طبقية للغاية
لا شيء انني امزح .. سنضيف قليلا .. اعلانات لحسابات بر الاخرة .. ادفعوا .. من اجل المرضى .. و هل نشاهد التلفزيون ثم نفكر في احد

و في قلب المصور و المؤلف ..شيء واحد هو الشهرة و الحساب البنكي .. قصصكم لا يمكنها ان تتخطى الخط الاحمر ..

لا يمكنها ان تعبر عنا .. لا يمكنها ان تحكي عن تجمعات الاغنياء .. و عزلتنا في احياء شعبية .. مهملة من عدسات الكاميرا .. الطبقية
انني اريد ان اعيش في صورتكم التي لا تراها عيني كل صباح ..
في كل صباح تمسك يدي كيس من القمامة .. و اراقب فتيات تذهب للمدرسة .. في كابة و ضجر..
لا ارى في المساء حدائق خضراء .. كل ما اراه رماد يكسو سمائي .. من عوادم سياراتكم ..

انني لست معروف .. انني لست سوى نموسة .. تطن في ليالي .. مسلسل يحكي عن عصابات .. لست اهتم كثيرا بمعرفة صراعهم

لماذا لا تحدثوني عن .. طريقي الذي تنقره شقوق ..
لماذا لاتخبروني عن .. كيف للمريض ان يشق طريقه لصورة علاج

لا تخبروني الا عن ما اشتريه و لا اشتريه

و لماذا دائما تخبروني اني ساشتري مكرونة بسبب فستان .. من يتراقص

و انا اتضور جوعا .. رغم مائدتي .. المتواضعة

من فضلكم اي قناة نهجر اليها .. لا تخبروني انني متطرف .. اذا ذهبت لقناة اخرى

لا تخبروني اني خائن اذا بحثت عن وطني بعيدا عن قناتكم



#هاني_أديب_حنين (هاشتاغ)       Hany_Adeeb_Henin#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبي
- من يوميات .. 2022 .. اليوم الاول
- متسول
- في انتظار جديد
- الجاسوس المخلص
- العالم شحاته وزة
- انتهى الدرس يا غبي
- لماذا يدخل الفقراء الجنة أولا ؟
- صورة عابسة سودوية مفعمة بالامل
- كنت معدي جنب بتاع الفشار
- يلعنون الظلام
- مقهور مغلوب مهزوم
- ثورة الموتى
- قد أصابنا الوبأ
- عند أبواب نجاستي
- علاجكم عند البهايم
- مسرحية القرن


المزيد.....




- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاني أديب حنين - قناة ..وطنية