اغتيال وطن

وسام الكرادي

الحوار المتمدن-العدد: 6893 - 2021 / 5 / 9 - 15:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

 في الساعات التي مضت فجعنا من جديد بغتيال الناشط المدني الشجاع ايهاب الوزني  في كربلاء امام بيته بنفس طريقة اغتيال الهاشمي وبنفس الاسلوب لتلك الخفافيش الجبانه

ايهاب كان القاهر لجبروت السلطة والاحزاب المتهاويه وكل ما كان يحلم به هو وطن حر يحفظ الكرامة  منذ بدا انتفاضة تشرين كان يجمعنا حب الوطن كان صديق ودود وانسان يرتقي الى مستوا ما يداغي به شبابنا الثائر ومؤمن بكل حرف صرخت  به حناجر الثوار الوطن اسقاط المنظومة باكملها لاعادة بناء وطن يرتقي باهله  وهذا سبب كافي لدى القوى الضلام  الذي يرعبها ايهاب وغيره من الاحرار لانهم يهددون وجودهم وكيانهم الفاسد بان تتخذ خطوات لتكميم اصواتهم  كما برهنت سلفا اما شراء الذمم او القتل والتصفية  وايهاب كان حرا لا ينحني لان قلبه مفعم بحب العراق والذي بهذا المستوى يصعب عليهم شراءه  لذا يصفى  وكما سبق من اغتيالات للنشطاء يثبت ان هناك قوائم معده سلفا  لكن التوقيت فقط عامل يساهم في اختيار الوقت .

عليه ايه الثوار الاحرار تاكدوا ان الامر فقط عامل الوقت فالكل مستهدف فلا تقفوا ساكتين  لتكونوا طعم لايادي الغدر اقتحموا راحتهم واقلقوا منامات الفاسدين السيطرات هي لتسهيل مهام القاتل  لا لحماية المواطن  الحكومة خيمة لتحمي القاتل من المسائله لا لتنصف المواطن بجلب القاتل ومحاكمته   اسقاط النظام الفاسد هو الحل الدلاع عن انفسكم هو الحل اثبتت لغة الاعقل لا تنفع من ليس له شرف قاتل فاسد   يجب اعادة النظر في اسلوب ثورتنا  لان بختصار اغتيال ايهاب سيتكرر يوميا في احدكم  فاما المواجهه بوقفة تهدم الة القتل والفساد واما الأنتظار للذبح  كان يقولها ايهاب نريد وعي يدرك ان الحل نهوض الشعب يستفيق من غفوة  .

 لذا الحل بيدكم ايه الشعب ايها الاحرار لنجعلها ثورة الخلاص  ونوقف برمجيات احزاب الصدفة التي تقتل فينا وطن .
الاحد المصادف
9/5/2021

   

#وسام_الكرادي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل