أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - اثر الكوبرا














المزيد.....

اثر الكوبرا


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 6892 - 2021 / 5 / 8 - 15:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصطلح سياسي واقتصادي
قصة هذه القضية ان برطانيا كانت تستعمر الهند من قرنين مضت لاحظت السلطات ان هناك زيادة عدد الاصابات بلدغات الكوبرا ففكرت بحل كان الحل هو عرضت مكافئة مالية لكل من يقدم افعى كوبرا حية او ميته للسلطات استمر الوضع واصبحت الناس تربي افاعي الكوبرا لكي تبيعها للسلطات .
هنا ادركت السلطات ان هناك استنزاف الاموال وخسائر فاوقف الشراء اصبحت افعى الكوبرا بدون قيمة للمربين فاطلقوها فازداد الوضع تفاقماً من بداية الامر لزيادة اعداد الافاعي
فاصبح هذا مثلاً اقتصادياً وسياسياً يتداول الى اليوم بعلم الاقتصاد والسياسية .
الحلول التي تزيد المشكلة تفاقماً
هذا ما يحصل لدينا في العراق من 2003 الى الان
تعينات مستمرة في القطاع الحكومي
دون الالتفات ان توفير بيئة امنة للاستثمار مع قانون عمل حقيقي سيستوعب ثلثي العمالة في العراق من الخريجين والحرفين .
لكن الدولة بسلطتها التبعية اقصد هنا احزاب السلطة وقضية المؤامرة المستمرة وميليشيات الاحزاب والبيروقراطية في التعامل مع المستثمرين كانت ولازالت طاردة للاستثمار .
الحلول الترقيعية كما اثر الكوبرا هي التي كانت حاضرة في كل المشاكل ولا استثني اي منها الاقتصادية والسياسية والتي كانت تريد بها الاحزاب ديمومتها فقط لا اكثر وايظاً زادت من الاوضاع تفاقماً .
رجالات الاحزاب والذين يقدمون انفسهم يعرفون بكل شي وهم يتنقلون في كراسي السلطة الوزارية والادارية والاستشارية بل اقول بكل مفاصل الدولة حتى من يقول اننا فشلنا لازال يحاول ان يتمسك بالكرسي ولا احد يعترف بفشله حقيقتاً
الرعيل الاول من السياسيين سرق ما سرق وابتعد والكثير منهم باقي ليسرق ولازالوا مستمرين بالسرقة والدليل موازنة 2021التي وصل تخصيصها للمشروع بلاسم لكون كل مشروع لحزب وكانت موازنة ترضية وتقاسم بين الاحزاب .
اين نجد الحل لكل هذا من توقع ان الحكومة ستعجز قبل عشر سنوات اصبحت حقيقة العجز واضحة اليوم وامام العيان لاشي اماما اليوم ولاجل سوى الاستثمار الصناعي والانتاجي لاننا بعد سنوات ستثقل بالديون حد الانوف ولن نستطيع حتى التقاط الانفاس
الاخرى مراجعة شاملة حقيقة لرواتب ومخصصات الرئاسات الثلاث والبرلمان.
مراجعة لرواتب الوكلاء والدرجات الخاصة وصولا للمدير العام والرتب من عقيد فما فوق
مراجعة حقيقة لرواتب التقاعدية الكبيرة ومايسمى بالشهداء والسياسيين والرواتب المزدوجة
مراجعة حقيقة للترهل الاداري في الوزرات من ادارات عامة ومراجعة الخارجية العراقية وهيكليتها واعدادها خارج العراق بصورة خاصة
مراجعة حقيقة لمى يسمى المخصصات والايفاد وغيرها من صرفيات .
الاصلاح الحقيقي في المنفذين المغذيين للموازنة العامة بعد النفط الكمارك والضريبة وتطهير المنافذ الحدودية
الحديث يطول في الاصلاح الحقيقي ان توفرت النية والارادة الحكومية



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة ضريف مالها وعليها
- نطنز بين الكهرباء والاستهداف الاسرائيلي
- 20مليار دولار
- فتيان تشرين تكسر التابوه
- حوار متقاعد مع شاب
- الخمر وتفجير محلات بيعها
- تشرين وصيرورة الامة العراقية
- ايميلات كلنتن
- حديث القتال الشيعي الشيعي
- التربية ومراحلة الدراسة القادمة
- انفجار ميناء بيروت وشحنة الامونيا
- تآمر المعارضة مع امريكا
- جورج اوريل ومصطفى الكاظمي
- هجمات داعش والوية الحشد
- الانسانية والتافهون
- الوعي
- المستقيل عادل عبد المهدي وازمة المرشح
- رؤيا سياسية لحل الازمة العراقية
- خيارات الساعات الاخيرة
- الشارع المتظاهر وما سمي بمطالب


المزيد.....




- -لاس فيغاس آسيا-..كيف يبدو العيش في ماكاو؟
- شاهد ضباط شرطة لوس أنجلوس يزيلون مخيمًا مؤيدًا للفلسطينيين ف ...
- -خطوة مركزية في بناء دولة الاتحاد وتحصينها-.. أنور قرقاش يشي ...
- قيادي في -حماس-: سنُهدي -النصر المبي-ن للسيسي وكل الزعماء ال ...
- ثاني توهج قوي يحدث على الشمس في يوم واحد!
- الخارجية الروسية: الغرب نسي دروس الماضي ويمضي نحو سباق التسل ...
- بوتين يوجه ببدء الاستعدادات لإجراء تدريبات على استخدام الأسل ...
- سياسي بريطاني يحذر من تصريحات كاميرون -غير المنتخب- عن حق أو ...
- هل فقدت فرنسا صوابها؟
- أردوغان يلعب ورقةَ مناهضةِ إسرائيل


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - اثر الكوبرا