قرأت لي ولكم قصة ((الكاهنة)) la Kahéna

الحايل عبد الفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 6891 - 2021 / 5 / 7 - 09:20
المحور: الادب والفن
    

قرأت لي ولكم
قرأت لي ولكم قصة ((الكاهنة )) La Kahéna بالفرنسية لمؤلفها الجزائري سليم باشي. وقد سبق أن قرأنا له قصة أخرى عنوانها ((القنصل)) (( le Consul )).
وفي قصة الكاهنة ( المنشورة سنة 2003) لم تتغير نضرتنا لهذا الكاتب الصعب التتبع. فهي قصة مروية بلسان راوية تحكي سيرة معمر فرنسي اسمه لوي بركانيا Louis Bergagna . وصل هذا المعمر للجزائر سنة 1900 إلى مدينة اسمها بيرثا Cyrtha . حيث ابتنى له منزلا فخما اسماه الكاهنة La Kahina . وبهذا المنزل تعاقبت أجيال...
وخلال صرد الأحداث وتجعدات الواقع، تشرح الراوية ( القصاص نفسه) تاريخ الإستعمار الفرنسي وتاريخ الجزائر منذ احتلالها إلى تاريخ استقلالها وحتى إلى تاريخ المظاهرات التي وقعت سنة 1988...
المؤله مسكون هو الآخر بالإحتلال الفرنسي للجزائر. كل همه في هذه القصة هو رمي مسؤولية الإستعمار على المعمر الفرنسي أساسا. العقدة الجزائرية اتجاه الإحتلال الفرنسي ما تزال مشتعلة في ذهن الكاتب كما هي متوهجة ومتجدرة ،ولحد الآن، في الفكر الجزائري ككل.
قراءة هذه الرواية أو القصة صعبة للغاية. فالكاتب يستعمل مفردات لغوية قديمة ويركب جملا طويلة جدا...في عدد كبير من الجمل يختزل أحداثا ووقائع كثيرة...أسلوب صعب الإستيعاب والمفهوم المرافق للمضمون...
القصة تروم إلى القصة التاريخية...
A vrai --dir--e, je suis déçu par ce roman difficile et compliqué.
L’auteur utilise des phrases très longues et un style condensé d’événements…c’est un roman ennuyeux…

#الحايل_عبد_الفتاح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل