أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن - التحليل السياسى الحديث- روبرت دال 1














المزيد.....

التحليل السياسى الحديث- روبرت دال 1


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 6887 - 2021 / 5 / 3 - 17:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هو كتاب لافت للنظر ، طبع اكثر من خمس مرات لمؤلفه روبرت أ دال ، يحمل عنوان التحليل السياسى الحديث .

ترجم الكتاب من قبل د علاء ابو زيد وراجعة الاستاذ الدكتور على الدين هلال ، ورغم قدم الكتاب نسبيا الا ان الحقائق الواردة به لاغنى عنها لمن يريد ان يعمل فى المجال السياسى ، سواء ناشط او محلل او قارى مهتم بالسياسة ، او حتى حاكم ، فالكتاب يمدنا باللادوات الهامة للفهم والتحليل السياسى .

روبرت أ دال وفقا لوكيبديا هو عالم سياسى وبروفسير وعالم اجتماع امريكى ، ولد عام 1915 وتوفى 2014 عن عمر ناهز التاسعة وتسعون عاما ، كان عضو ورئيسا للعديد من المؤسسات السياسية العامة مثل الاكاديمية الوطنية للعلوم، والاكادمية الامريكية للفنون والعلوم، والجمعية الامريكية للفلسفة، والاكاديمية البريطانية والعديد من المؤلفات، ومن بينها كتابنا الحالى الذى سوف نتناوله فى ايجاز شديد ولكن غير مخل .

ولكن ننصح بقراءة الكتاب كاملا فى مصدره فهو على درجة مهمة من الاهمية ، والكتاب من مطبوعات الاهرام – مصر ، والى الكتاب
الفصل الاول
ماهى السياسة ؟
السياسة شئنا ام ابينا ، لايمكن ان نخرج عن دائرة تأثيرها – المواطن يتعامل مع السياسة عند تصريف اموره مع الدولة والمدرسة والكنيسة والنادى والحزب السياسى والجمعيات الخ.

اذا كان المرأ لا يمكنه تجنب السياسة ، فانه بالضرورة لا يمكنه تجنب النتائج المتولدة عنها .

اليوم مصير الجنس البشرى وهل يكون الى فناء او دمار او بقاء يحدده السياسيون والسياسة من خلال صياغتهم للترتيبات السياسية .

لماذ نحلل السياسة ؟
لاننا نريد ان نفهم السياسة

وهذا الكتاب الغرض منه اكتساب المهارات الاساسية اللازمة لفهم السياسة ، وان كان ذلك ليس امرا سهلا.

طبيعة الجانب السياسى
النظام السياسى هو نمط من العلاقات السياسية ، ولكن ماهى العلاقات السياسية ؟

يعتبر كتاب ارسطو ( السياسة ) الذى كتب بين( 335- 332) ق م نقطة بدء هامة .

فى الكتاب يحرص ارسطو على تفنيد وجهة نظر من يقولون بتطابق كل انواع السلطة ، ويحاول ان يميز سلطة القائد السياسى فى الرابطة السياسية عن اشكال اخرى للسلطة ، من قبيل سلطة السيد على عبده ، او سلطة الزوج على زوجته او سلطة الاباء على ابنائهم .

ولكن ارسطو يسلم بجانبا على الاقل من الجوانب المميزة للرابطة السياسية وهو وجود سلطة او حكم .

وهكذا ومنذ ارسطو ، اضحى ان هناك اتفاق واسع حول فكرة ان العلاقة السياسية تتضمن السلطة او الحكم او القوة .

الالمانى ماكس فيبر( 1864- 1920 ) قرر ان الرابطة يجب ان تسمى سياسية اذا كان هناك استمرارية فى فرض نظامها داخل نطاق اقليمى محدد عن طريق استخدام القوة من جانب الهيئة الادارية او التهديد باستخدامها .
مثال اخر
عرف هارولد لا سويل وهو من ابرز علماء السياسة المحدثين ، علم السياسة بوصفه نظاما معرفيا ، وبوصفه دراسة تشكيل واقتسام القوة ، وعرف العمل السياسى بوصفه فعلا يتم انجازه عن طريق القوة .

دعونا نعرف النظام السياسى بانه اى نمط مستمر للعلاقات الانسانية يتضمن التحكم ، والنفوذ ، والقوة ، او السلطة بدرجة عالية .

تغلغل السياسة
التعريف السابق فضفاض للغاية لانه يعنى ان الكثير من الهيئات التى لا يعبترها الناس سياسية ، تملك نظام سياسى ، مثل النوادى والشركات والقبائل البدائية وحتى الاسر ، وهذا يعنى ان كل المنظمات البشرية تقريبا لها جانب سياسى :-

- مثلا عندما نتحدث فى لغة الخطاب اليومى عن حكومة النادى او الشركة ، ربما نصفها بالكتاتورية .

- - ان النظام السياسى هو جانب واحد فقط من جوانب اى هيئة

- فعندما نشير الى شخص بوصفه طبيب او معلم او مزارعا فنحن لا نفترض انه لا يحمل هذه الصفة فقط .
- وبالمثل لا توجد هيئة بشرية سياسية فحسب ، فالناس يقيمون علاقات عدة لا تستند الى السلطة والقوة فقط ، فهناك الحب والاحترام ، والولاء ، والمعتقدات المشتركة .

- ايضا تعريفنا لا يذكر شيىء تقريبا عن الدوافع البشرية ، حيث انه لا يشير الى انه فى كل نظام سياسى نجد الناس مساقين باحتياجات داخلية قوية قد تدفعهم كى يحكموا الاخرين .

- او ان القادة ينزعون نحو السلطة او ان السياسة هى معركة غريزية شرسة من اجل القوة .
-
- من المفهوم ان علاقات السلطة ممكن وجودها بين ناس لايملك ايا منهم شغفا او ولعا بالسلطة او القوة .
-
- وفى مواقف يكون فيها اكثر الناس تعطشا للسلطة هم اقلهم فرصة فى الوصول اليها .
-
- وهكذا نجد ان هنود الزونى فى الجنوب الامريكى الغربى يؤمنون بشدة بان السعى نحو القوة هو فعل محرم ، ومن ثم فان الساعين الى القوة يجب الا يمكنوا منها .
-
- واقرب الى خبرتنا من المثال السابق نجد ان وجهة النظر بين اعضاء بعض المنظمات الخاصة الامريكية هى ان افضل من يتولى الرئاسة هم الاقل رغبة بالمنصب.
-
- تقريبا يتجاهل ( بضم الياء ) عن عمد ، دأب الفلاسفة منذ ارسطو على تعريف السياسة بمعنى عام ينطوى على اهداف عامة او خير عام .
-
- لا توجد فرضية تدعم فرضية ان المشتغلين بالسياسة يدفعهم اهتمام حقيقى بالصالح العالم
-
- والى المقال القادم



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وانت ميت ولا عايش
- النسيان
- الرابع العاشر من ابريل
- قيس سعيد ولغته العربية
- نوال السعداوى
- الانجذاب
- مشاعر حيادية
- فتاة الاحلام
- ودارت الايام
- روعة الجنس
- القتل خارج القانون
- تعاليلى يا بطة
- امى
- مستقبل الديمقراطية الامريكية
- باى باى امريكا
- عبد الحميد الديب - امير الصعاليك
- روائع المقال : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- السابع عشر ...
- روائع المقال : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- السادس عشر ...
- روائع المقال : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- االخامس عشر ...
- روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- الراب ...


المزيد.....




- غموض كبير يلفّ زواج جيف بيزوس ولورين سانشيز.. فهل انكشف أخير ...
- مخزونات اليورانيوم المخصب.. إيران تعلن انفتاحها على نقله لكن ...
- كان يُعتقد أنه قُتل.. ظهور قائد إيراني رفيع بمراسم التشييع ف ...
- هل يمكن أن تعالج العقول الاصطناعي العقول البشرية؟
- نقص حليب الأطفال يهدد حياة أطفال رضع في غزة
- ترامب ينفي تقارير عن مساعدة إيران في برنامج نووي سلمي
- ترامب يدفع لهدنة في غزة.. ما الشروط الجديدة لوقف إطلاق النار ...
- إنجلترا تحت لهيب الصيف: موجة حر جديدة قد تحطم الأرقام القياس ...
- تشييع قادة وعلماء بطهران وترامب ينفي دعم نووي إيراني سلمي
- ناجون من جحيم غزة، باحثون فلسطينيون يحاولون إعادة بناء حياته ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن - التحليل السياسى الحديث- روبرت دال 1