أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أكثيري بوجمعة - الاعلام الجديد وآليات الاستثمار السياسي بالمغرب: بين رؤى التقليد ورؤى التجديد














المزيد.....

الاعلام الجديد وآليات الاستثمار السياسي بالمغرب: بين رؤى التقليد ورؤى التجديد


أكثيري بوجمعة
كاتب

(Aktiri Bojemaa Anas)


الحوار المتمدن-العدد: 6887 - 2021 / 5 / 3 - 05:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الرؤية الحقة التي نسعى إليها إلى بناء رؤية متوازنة وديمقراطية؛ هي تلك التي تبنى على المعرفة والكفاءة والمهارة السلوكية والاجتماعية، والتي لا تتخندق في زنزن الايديولوجية غير معقلنة التي مازالت في مجتمعاتنا المتخلفة عن الركب التحضر بالمعنى الانساني
تلعب أدوارا طلائعية حاسم، بحكم أن الفكر الذي يرعاها غير قادر إلى حد الآن من انتاج سيرورات خطابية جديدة، والاعتراف بأن هذه الاستراتيجيات العتيقة في التواصل مجتمعيا عفا ليها الدهر، واستمرارها تعطيل صريح لمسيرة بلد باكمله شيبا وشبابا.
للذلك يفترض اليوم ونحن بالألفية الثالثة، ان تغدو الآليات التواصلية التي نريد تبنيها لايصال صوتنا مجتمعيا أن تنسجم والسياق العام العالمي؛ فال يعقل في اظل الثوارات التكنولوجية الهائلة، أن ننتظر وريقات وبرامج تحاك ليلا، وتلق وترمي بشوارعنا صباحا، أن ترسم مسارات متفائلة خضراء
شباب انتظر طويلا في سراديب العطالة والبؤس الاجتماعي والصحي والاداري...
السياق بهذا المعنى، يقتضي التحرك، ويقتضي فاعليين حقيقيين لتنشيط الهمم، وايصال الهموم، هموم الشباب، فالقصد من الاعلام البديل أو بعض التجمعات إلكترونية الحديثة من منتديات وصفحات...ليس التلميع، وبيع الوهم والمحاباة ونشر بروبغندا مزيفة عن شخصيات من ورق
صلاحياتها تنتهي بانتهاء الحملة الانتخابية، فهذه الأمور علمنا التاريخ أن زمنها مكشوف وإن طال دهرا، بل فتح باب التواصل مع المسؤولين على الشأن المحلي الذين تحملوا المسؤولية طوعا، وبناء رأسمال اجتماعي ديمقراطي محليا، وزياددة الروابط بين الأفراد والمجتمع، لزيادة
حالة التفاعل الايجابي بين الأفراد سواء كان في شكل فردي أو في شكل تنظيمات سياسية مهيكلة قانونيا. هذا إلى جانب بناء هويات محلية فاعلة تسعى لأن يكون لها دور في القضايا السياسية.
الاعلام الجديد الذي نتصوره، هو إعلام عابر للحدود الايديولوجية بخيط رفيع متماسك يخدم الانسان، لا نتصور اليوم أن هناك من هو أحمق لدرجة أن تنطلي عليه الأكاذيب؛ باعتبارأن زمن الكشف يسرته التكنولوجيات الحديثة من وسائل التواصل الاجتماعية. ولا يحق لك اليوم ان تعتتبر
التخندق والسلبية والمناداة بمقاطعة حقوقك الديمقراطية المكفولة وطنيا ودوليا، قادر على مدك بحق من حقوقك الانسانية، فهذا في رأينا عبث وعجز صريح، ولك في انتخابات 2011 العبر فاستخلصها.
ولذلك، نرنو أن نعزز من دور التواصل مجتمعيا استفادة من هذه التكنولوجيات التواصلية الحديثة، وأن نطرح الآراء خاصتنا بنضج وبتعقل وباحترام وغن اختلفنا؛ فالاختلاف نعمة ومن يهاجمه، فاعلم أن الانسان لا يحضره سلوكيا، وتجاوز عنه ولا تهاجمه حتى لا يغيب عنك ونغدو
نؤسس للغاب لا للسياسة التي تسوس أمر الانسان وترقيه إلى مصافه.



#أكثيري_بوجمعة (هاشتاغ)       Aktiri_Bojemaa_Anas#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدارة الجبابرة...والمرضى النفسيين
- افاق موصدة
- طفولة على عجلات الموت
- امتدادات ورشات للتغيير- الورشة (1)
- المكر ليس فضيلة أيتها المرأة
- اقتصاد التفاهة بقيادة وسائل التواصل الاجتماعي
- بحيرة افني...عين الجبال التي لا تنام
- فلسفة البطن...إلى أين؟
- الإعاقة سُلَّمُك للإنسان
- الكتاب المسدس
- تقريب الادارة العمومية من المواطن أم ابعادها
- النوم وايديولوجية التنويم
- معايير المرأة في الرجولة الحقة دراسة في المثل الشعبي المغربي
- طقوس الماء في المتخيل الشعبي المغربي
- للحمير حليب ينفع
- ابن خلدون وقضايا اللغة
- رؤى نحو حكاية عربية تقدمية
- الأدب المقارن الظهور والنشأة


المزيد.....




- شاهد.. أب يقفز في المحيط لإنقاذ ابنته بعد سقوطها من سفينة سي ...
- تُعاني من فرط الحركة؟ هكذا تواجه صعوبات النوم
- انتبه للصيف.. تعقيم مكيف السيارة يحافظ على صحة الركاب
- تونس.. العثور على جثة طفلة جرفتها الأمواج من بين ذويها
- المغرب: استئنافية الرباط تؤيد الحكم بسجن الصحفي حميد المهداو ...
- مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن نووي إيران
- -مهددة بفقدان البصر-.. الشرطة الأسترالية تعتدي على محامية خل ...
- ترحيب أممي بتسوية أوضاع 2400 من عديمي الجنسية في مالي
- الجوع يهدد 4 ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار
- السيسي: لا سلام في المنطقة دون دولة فلسطينية على حدود 67


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أكثيري بوجمعة - الاعلام الجديد وآليات الاستثمار السياسي بالمغرب: بين رؤى التقليد ورؤى التجديد