بعيدا عن الفلسفة !

محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)

الحوار المتمدن-العدد: 6887 - 2021 / 5 / 3 - 04:24
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

رمضان والقطايف والحب والكوليسترول!
أنا في العادة لا آكل حلويات إلا نادرا.. ويمكن القول أنني نجحت لأكثر من ثلاثة أشهر في ممارسة الرياضة والمشي صباحا ومساء والاستمرار في ترك التدخين، لمكافحة الشحوم وتصلب الشرايين والتمرد على قرارات الأطباء بعدم اجراء قسطرة للساق اليمنى. لكني فشلت في إجراء حمية تتناسب مع الموضوع ..فلم أتوقف عن تناول اللحوم والبيض والبطاطا والزيوت والسمن البلدي والأرز والخبز العادي ، وما زاد الطين بلة اشتهائي للقطايف التي توفرت حتى في محلات الخضار والمواد التموينيية الأخرى.. لم أقاوم شراء نصف كيلو .. حشوته بالجوز واللوز والكاجو والفستق الحلبي والبندق ، بعد أن طحنته على الخلاط، وأضفت للمزيج قرفة ناعمة وقليل من السكر. تناولت بضع حبات مع العسل. كان شهيا ولذيذا . وحين انتهى ظلت الشهوة منفتحة . ذهبت وابتعت كيلو هذه المرة .. أكلت الكيلو خلال أسبوع لأجد نفسي في حاجة إلى القطايف من جديد .. ذهبت اليوم وابتعت كيلو آخر.. جهزته ووضعته في الفريزا لأقلي منه كل يوم بضع حبات .. حتى اليوم لم ألاحظ أية زيادة في وزني . ومحيط خصري نزل قليلا عن ال 102 سم . وإن كان هناك كريش صغير ، أطبل عليه أحيانا وأناغيه ، كرشي يا كرشي يا بو القطايف ولت أيامك مع الشفايف !! أي حين كانت بعض الجميلات يتمتعن بتقبيل كرشي.. وخاصة ليليا المكسيسية ، الله يسهل عليها إن كانت ما تزال على قيد الحياة .. انقطعت اخبارها بعد زلزال المكسيك عام 1986 كما أظن!
اللعنة لم أباشر الكتابة في رواية جديدة بعد صدور ( قصة الخلق) التي لم أحصل منها ولا على نسخة حتى اليوم .. عندي رغبة أن أترك الله والفلسفة وفلسطين وأكتب رواية عن الحب في حياة أديب وفيلسوف ، لن يكون غيري بالتأكيد ، أو أضع بعض قصص حبي في شخصه ، لكن ما بدي إياها تكون كازانوفية !! لكن ليش لا؟ فلتكن هل الحب حرام ؟
كل عام وأنتم مع رمضان وقيامة المسيح والقطايف الرمضانية بخير!

#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات