أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - على ضفاف الفرات.. مجرد تساؤلات














المزيد.....

على ضفاف الفرات.. مجرد تساؤلات


شاكر الخياط
كاتب ناقد وشاعر

(Shakir Al Khaiatt)


الحوار المتمدن-العدد: 6884 - 2021 / 4 / 30 - 14:06
المحور: الادب والفن
    


مجرد تساؤلات...
على ضفاف الفرات ... في هيت ...
هيت موطن مملكة الفرات ( اناهيتا ) وعرشها الرمز،
اتامل النواعير الخالدة، الحركة السرمدية التي تشير بلا ادنى شك الى العقل العراقي قبل كذا الف من السنين حيث ابدع في انتاج مايحتاج لضرورة مايحتاجه...
اجيل النظر اليها متاملا.. ومترقبا ومراقبا بلحاظ الاستشراف ليس الا..
في كل دورة مع الناعور كانت تاخذني الى لا ادري من الزمن،...
محطات ومحطات وانا وما امتلك من معرفة لا باس بها....
اكون تارة جزءً من تلك الحقبة، واخرى متمعنا مراقبا او بالتحديد مستشرفا مميزات الحضور و الوجود وادواته التي لا مناص عنها..
مفردات دابنا على تداولها فيما مضى ايام الزمن الجميل....
من؟ ماذا؟ كيف؟ متى ؟ اين؟ ...
العارفون يقينا يدركون ما اريد من ذلك، لم يقف امامي سؤال او تساؤل دون اجابة، وسرعان ماكانت الاجابات تتقافز قبل اتمامي السؤال..
وقد ابتشرت كثيرا وسررت (ولو تمنيا) وانا ارى جريان وانسياب الماء من اعلى النواعير الى حيث مسالكه المتعددة المتمثلة في عدد النواعير، ومع انني كنت انظر بعينين، الاولى الى ما انا عنده في حاضرالزمن والحدث والمكان... والى ماكان وكنا وزمكانه واحداثه التي يعرفها القراء والمثقفون والمتابعون...
ولكن...
مايجعل الفؤاد يعتصر الما وحزنا، كيف لمثل هكذا بلد وتاريخ وحضارة واجيال وكيان لا اختلاف عليه واِرث ثر يوحي بالكثير الكثير ان يختزل في بضعة انفار لم اجد تعريفا لكينونتهم رغم جهدي المفتعل في سبيل ذلك؟؟؟
كيف لبضعة اشخاص ان يتحكموا في مصير وطن و شعب وتاريخ ؟؟؟
وهل يمكن ذلك؟؟
وان امكن فهل سيدوم؟؟
لا اشك ان هناك من يشاركني الالم والشعور نفس الشعور ان لم يكن اعلى واقوى...
هذا التامل، وتلك التساؤلات هي التي فضت بكارة ابتعادي عن الكتابة والتواصل..
ولا ادري هل ساعود الى الناعور ودورته ثانية لاقول مايسعد الاخرين وينفعهم ام ان الحزن اصبح هوية لي ولامثالي؟؟!!
مجرد تساؤلات..



#شاكر_الخياط (هاشتاغ)       Shakir_Al_Khaiatt#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد النقد ... ابداع ادبي مهم
- النقد في الأدب العربي .. ابداع مغبون
- الابداع الواهن بين (وهم الشعر) و (جهل النثر)
- الدكتوراه الفخرية... مفهوم بحاجة الى تصحيح
- النقد في الادب العربي - رؤية شخصية
- جائزة امير الشعراء.. ملاحظات
- سايكولوجية الانثيال الشعري ومقومات الابداع الفني
- القصيدة المؤتلفة - بنيوية العمل الشعري الجديد
- القصيدة المؤتلفة - سايكولوجية الانثيال الشعري
- القصيدة المؤتلفة
- الاديب الاستاذ (( فكير سهيل )) اعتراف واعتذار بعمق الفعل
- الى من يرعوي
- عدلي منصور ... مانديلا جديد
- رحلتي مع السياب/ ج7 السياب مترجما
- رحلتي مع السياب / الذكرى الخمسون لرحيله
- رحلتي مع السياب / ج4 السياب مترجما
- رحلتي مع السياب / السياب مترجما ج3
- رحلتي مع السياب / ج2 السياب مترجما
- رحلتي مع السياب / ج1
- السياب.. فراهيدي متجدد


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - على ضفاف الفرات.. مجرد تساؤلات