أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ماجد شاكر - ستالين يوجه ضربة قاسية إلى الأحزاب الشيوعية العربية وخذلها مما أدى إلى تداعيات استمرت عقود من الزمن














المزيد.....

ستالين يوجه ضربة قاسية إلى الأحزاب الشيوعية العربية وخذلها مما أدى إلى تداعيات استمرت عقود من الزمن


ماجد شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 6879 - 2021 / 4 / 25 - 06:40
المحور: القضية الفلسطينية
    


عند نشوء الحركة الصهيونية والحصول على وعد بالفور بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين نشطت هذه الحركة لتحقيق هذا الهدف من خلال التحالف مع القوى الاستعمارية في ذلك الوقت حدثت الثورة الاشتراكية في روسيا سنة 1917 انسحبت روسيا من الحلف الغربي وتم كشف معاهدة سايكس بيكو الاستعمارية لتقاسم النفوذ وبعض الوثائق السرية التي كشفت تحالف الحركة الصهيونية منذ البداية وقف لنين ضد الفكرة القومية لليهود وجمعهم في فلسطين ودعى أن يندمجوا في مجتمعات بلدانهم نهاية عقد العشرينات ظهرت الحركة الاشتراكية في العراق زعيمها الرحال التي هي نواة تأسيس الحزب الشيوعي العراقي الذي تأسس سنة 1934 الذي منذ تأسيسه كان طرحه واعي وعلمي دقيق من قضية فلسطين حيث فرق ببن الحركة الصهيونية المتحالفة مع قوى الاستعمار والقوى الرجعية واليهود هذا التفريق عزز موقف الحزب الشيوعي العراقي وكذلك الأحزاب الشيوعية العربية في مصر وسوريا ولبنان وفلسطين وميزه عن الحركات القومية والإسلامية التي لا تفرق بين اليهود كشعب ينتمي للوطن الذي يعيش فيه والحركة الصهيونية تطورت الأحداث وتتالت والحزب الشيوعي تكبر تنظيماته وتتسع علاقاته بالدول العربية وانتمى الكثير من اليهود العراقيين والعرب للأحزاب الشيوعية لموقفها الوطني خاصة وأن الحركة القومية العربية تحالفت مع النازية التي إبادة اليهود في ألمانيا والدول الأوربية وقدمت خدمة إلى الحركة الصهيونية لذا دعى الحزب الشيوعي العراقي وكذلك العربية إلى التحالف مع الاتحاد السوفيتي الذي هو ضد الحركة الصهيونية قبل أن يتبدل هذا الموقف المهم بعد الحرب العالمية الثانية شكل الحزب الشيوعي العراقي وتبعه الأحزاب الشيوعية العربية تشكيل اللجان من اليهود الشيوعيين الذي خرجوا بمظاهرات وعملوا بكل الوسائل ضد الحركة الصهيونية وتم فضحها وفضح تحالفها مع قوى الايتعمار والرجعية بالضد من مصالح الشعوب هذا الموقف والنشاط جعل من الأحزاب الشيوعية محور النضال والتفت كل الجماهير العربية سواء ذات التوجه القومي أو الإسلامي لأن قضية فلسطين كانت محور نضال كافة الشعوب العربية وحديث الشارع كانت قضية فلسطين والموقف منها هو المقياس للوطنية مع الأسف الموقف في الاتحاد السوفيتي بقيادة استالين كان بتطور بالاتجاه المعاكس حيث حصل تطور مخالف لما كانت تطرحه النظرية الماركسية اللنينية بحيث أصبح الموقف مؤيد للحركة الصهيونية بجمع اليهود في فلسطين وقيام دولة قومية هذه الحركة اوهمت استالين بأنها تعمل على إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وكان استالين انه يضع موضع قدم للاتحاد السوفيتي في الشرق الأوسط من خلال القضية الفلسطينية ودعم اليهود لذا طرح أن يكون الحل في دولة فلسطينية الحكم فيها تداولي ببن العرب واليهود حيث جعل من اليهود قومية مقابل العرب وان لم يستطع الشعبين العيش ضمن دولة واحدة يكون التقسيم إلى فلسطين ومن هنا تم الضغط على بريطانيا كي يتم طرح قضية فلسطين والانتداب على الأمم المتحدة وهكذا طرح مشروع تقسيم فلسطين سنة 1947 وصدر القرار بدعم من الاتحاد السوفيتي حتى أن خطاب رئيس الوفد السوفيتي في الأمم المتحدة كان صادم للأحزاب الشوعية العربية عندما أعطى الحق التاريخي لليهود في فلسطين وهكذا حصل التقسيم باتفاق الدول الكبرى وعند انتهاء الانتداب البريطاني سنة 1948 أعلن بن غوريون دولة اسراءيل اول من اعترف بها اعتراف قانوني هو الاتحاد السوفيتي الذي تقدم على أمريكا من ناحية الزمن والمضمون طبعا فتحت الهجرة لليهود في بولندا وغيرها من الدول الاشتراكية التي 5 دول منها أعلنت الاعتراف في إسرائيل هذا الموقف أحرج الأحزاب الشيوعية العربية وخذلها وخاصة العراقي حيث حصل جدل كبير وخرج الكثير من الكوادر من الأحزاب الشيوعية خاصة بعد أن اضطرت هذه الأحزاب من مجارات الاتحاد السوفيتي وتأييد التقسيم مما أثر جماهيريا عليها وحد بدرجة كبيرة من مساحة تحركها السياسي وأخذ الأعداء يشهرون بالأحزاب الشيوعية وقادتها من اليهود موقف استالين هذا أسس الأرضية للصدام بين الأحزاب الشيوعية والقوى القومية والإسلامية وحصل اصطفاف يميني يساري الذي لم يكن له وجود قبل قرار التقسيم سياسيا لو وقف الاتحاد السوفيتي ضد التقسيم وقيام اسراءيل وفرق بين اليهود والحركة الصهيونية كما فعل الحزب الشيوعي العراقي والعربية لكان شأن الأحزاب الشيوعية غير الذي نراه



#ماجد_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام السياسي 000 وقانون المحكمة الاتحادية العليا
- يحق إلى رئيس الجمهورية حل البرلمان بالطريقة التي رسمها الدست ...
- من أجل أن لا تزور الحقيقة
- أسباب خراب بغداد والمدن العراقية
- تعديل قانون المحكمة الاتحادية العليا رقم 30 لسنة 2005 بميزان ...
- قراءة جديدة لأحداث 14 تموز على ضوء الوثائق والصراع الدولي في ...
- الإصلاح الحقيقي لمن يريد الإصلاح
- الأول من أيار 000 الدلالة والمعنى
- هبوط أسعار البترول 000 المعالجة والحلول
- الانتخابات وسيلة التغيير
- حرية الرأي والتعبير 000 وتكميم الافواه
- 1 ايار 2010 عيدا للعمال وللفقراء المحرومين
- 1 ايار 2010 عيدا للعمال 000 ام للفقراء والمحرومين
- القرار الامريكي بنشر الديمقراطية 000 الدوافع والاسباب
- اعادة الفرز والعد يدويا بين الشرعية 000 والا شرعية
- عندما ياخذ الشعب اسيرا 00 لدى السياسيين
- الانتخابات 000 والفعل التاريخي لبناء الدولة
- انتخبوا 000وطن حر وشعب سعيد
- استقلالية القضاء اساس البناء الديمقراطي
- مشروعية ودستورية تطبيق الانظمة والقوانيين


المزيد.....




- هاجمه بمطرقه وحاول دهسه.. كاميرا مراقبة تلتقط حادثة مرعبة عل ...
- فيضانات وإجلاء المئات من الأشخاص في جنوب غرب ألمانيا
- -القسام-: استهدفنا منزلا شرقي رفح تحصن فيه عدد كبير من الجنو ...
- -هيبة وحشمة-.. تسليم سفيرة السعوديه أوراق اعتمادها لملك إسبا ...
-  لأول مرة في العالم.. روسيا تطور مادة لترميم كلي للعظام
- إصابات خلال احتجاجات ضد الأجانب في قرغيزستان والسلطات تنشر ف ...
- تقرير عبري: قطر طلبت بالفعل من قادة حماس المغادرة الشهر الما ...
- فاجعة على أسوار فيينا.. تسرّعَ الصدر الأعظم وخانَ الخان فانه ...
- تستهدف من -يتباهون بثرائهم-.. حملة لحذف منشورات -تمجيد المال ...
- 13 جريحاً في تصادم قطارين بالعاصمة الصربية


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ماجد شاكر - ستالين يوجه ضربة قاسية إلى الأحزاب الشيوعية العربية وخذلها مما أدى إلى تداعيات استمرت عقود من الزمن