أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - دُمَى الْبْلَاسْتِيكْ ...














المزيد.....

دُمَى الْبْلَاسْتِيكْ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6878 - 2021 / 4 / 24 - 08:34
المحور: الادب والفن
    


على الشرفةِ الخلفيةِ ...
سقطتْ نجمةٌ على كفِّ ساحرةٍ
لَا تستديرُ ...
إلَّا لِتقولَ لِ "زِيُوسْ " :
سقطتْ على رأسِهَا الأرضُ
فاحترقَ الخرابُ ...


صرخَ العالمُ :
لَنْ أكونَ إلَّا ذاكَ الخرابْ ...!


أيُّهَا الغرابُ ...!
وأنتَ تدفنُ الغرابَ
قاتِلاً و قتِيلاً ...
مَنْ علَّمَكَ أنَّ للخرابِ ثقباً
في ذاكرةِ الحربِ ...؟


عبَثاً أبنِي لِي بيتاً ...
بينَ العناكبِ
خيوطُ الذاكرةِ مخرومةٌ ...
وأنَا سحابٌ عابرٌ
للقاراتِ...


عبَثاً أضعُ كْرِيماً واقياً لِلْأَحلامِ ...
لِأحميَ عينيَّ منَْ الصفيرِ
غبارٌ يقتحمُ حائطَ الأوهامِ ...
فأُصابُ بِعمَى الألوانِ
ثمَّ تموتُ الشمسُ على الرصيفِ ...
قانيةً
طهَّرتْ ذراعاً لشهيدٍ ...
التهمتْهُ الأشعةُ الفوقَ الحمراءْ
فأأكلَهُ الربيعُ خريفاً ...


تأتِي الحربُ بكلِّ أحزمةِ الأمانِ ...
أسمعُ صفيراً
على الخشبَةِ ...
منْ خلفيةِ المسرحِ
تتحركُ الدمَى برؤوسِ البلاستيكْ ....
فأرَى الجثثَ تمشِي
وجثثاً تُحدِّثُ الموتَى ...
وتحكِي عنِْ زياراتٍ مفاجئةٍ
لروادِ مسرحِ الدمَى المتحركةِ ...



أرَى المقبرةَ تبكِي وتكتبُ :
الحربُ دُمْيَةٌ معطوبةٌ
لَا تتعطلُ ...
إلَّا إذَا سقطَ الشيطانُ
على قرْنَيْهِ ...
أوْ سقطَ القرنانِ
على شاشةِ السرابِ ...
عندَهَا تسقطُ السماءُ أرضاً
مُضرَّجةً بدمِنَا ...
وترتفعُ الأرضُ
سماءً ثامنةً تضجُّ بالشهداءِْ ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَعْلِيقٌ دُونَ كَلَامٍ ...
- مِفْتَاحُ الْقَصِيدَةِ ...
- الْحُبُّ فراشةٌ النارِ ...
- نَجْمَةٌ حَمْرَاءُ ...
- وَجْهُ الْمِرْآةِ ...
- حُبٌّ عَلَى طَرِيقَةِ الْغِيَابِ ...
- رَقْصَةٌ شِعْرِيَّةٌ فِي دِمَاغِ الْقِرَدَةِ ...
- السَّرِقَةُ الْكُبْرَى ...
- عِيدُ الْمَوْتَى ...
- أَطْفَالُ الْغَابَةِ ...
- عِنْدَمَا يَغْضَبُ اللَّيْلُ ...
- الْحُبُّ لَيْسَ لُعْبَةَ قُمَارٍ ...
- بِدَايَةٌ مَكْشُوفَةٌ ...
- لُعْبَةُ طُومْ أَنْدْ جِيرِي ...
- شَفْرَةٌ مَنْسِيَّةٌ ...
- مَوْتُ الظِّلِّ ...
- الأَشْبَاحُ...
- شَجَرَةُ اللَّهِ ...
- دُودَةُ الْحُبِّ ...
- أَصَابِعُ الدِّينَامِيتْ ...


المزيد.....




- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر تردد القن ...
- أحلى مجموعة حلقات Tom & Jerry .. تردد قناة توم وجيري للاطفال ...
- “بجودة HD” شاهد الان مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة با ...
- خبير عسكري: عمليات المقاومة بغزة أشبه بفيلم سينمائي كتب بإتق ...
- شاهد الأن.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قن ...
- قصة مارسيلين لوو الفنانة التي قرّرت البقاء في السودان


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - دُمَى الْبْلَاسْتِيكْ ...