أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ينار محمد - نساء ضد الاحتلال














المزيد.....

نساء ضد الاحتلال


ينار محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1630 - 2006 / 8 / 2 - 11:36
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


انضمّوا الى تجمع
نساء ضد الاحتلال

لمَ موقفنا بالضد من الاحتلال؟ تحول العراق تدريجيا وبعد ثلاثة اعوام من الاحتلال الى أخطر مكان في العالم:
• اختطفت النساء بالآلاف وبيعت كالرق في أسواق النخاسة المحلية والعربية بسبب الفوضى الناتجة عن الاحتلال.
• قامت قوات الاحتلال بتقوية ودعم أسوأ الجماعات الدينية المتطرفة وافرزت شقاً طائفياً واضحاً بين الجماعات المقرّبة والمبعدة مما عمل بشكل حتمي على الدفع تجاه حرب أهلية.
• تقتص المذابح الطائفية من افراد عوائلنا وزملائنا في العمل يومياً تحت مرأى ومسمع من القوات الامريكية بل وأن أجزاء من الحكومة العراقية التي يدعمها الاحتلال لاعب أساسي في هذه المذابح.
• نعيش رعباً يومياً من التفجيرات التي كانت سابقاً تستهدف قوات الاحتلال إلا انها لا تنال إلا منا نحن المدنيين الآن.
• تلفحت نساء الجنوب كلياً بالسواد خوفاً من سياط الجمهورية الاسلامية المستوردة من إيران، بينما تركت فتيات المناطق الغربية مدارسها بل وتعيش أوضاع أشبه بأفغانستان في ظل الطالبان يومياً. وتختار قوات الاحتلال إبقاء ضغط الحملات العسكرية، القصف والمداهمات اليومية في تلك المناطق.
• تُغتصب النساء من قبل الجنود الأمريكان والضباط العراقيين سواسية، في دورهن وداخل معتقلات وزارة الداخلية، بل وان اغتصاب النساء بدأ يصبح فصلاً قذراً من الفصول المتكررة للحرب الطائفية والاحتلال.
• تعيش النساء معاناة يومية بسبب شحة الماء والكهرباء وصعوبة إدارة أطفالهن بالإضافة الى شحة الموارد وانعدام العمل في زمن الارتفاع الجنوني لإسعار الوقود وجميع الخدمات الأخرى المترتبة.

دورنا المطلوب الآن؟ لم تنتفع الجماهير النسوية من الاختباء في داخل دورها،إذ بدأ التعدي والاقتتال يصل الى دواخل هذه الدور. ولم تعُد السلبية والانتظار للحلول من الآخرين تُجدي نفعاً، إذ كانت الحلول الامريكية بأجمعها تحمل نتائج كارثية منذ ولادتها، من قبيل الحكومة العراقية الحالية والتي يعتبر أهم رؤوسها أبطالاً للمذابح الطائفية.
• آن الأوان للمرأة لكي تتبوأ موقعها السياسي آخذةً بيدها صنع القرار السياسي الذي يدفع تجاه الأمان واستعادة مدنية المجتمع بكل مرافقه، بدءاً من تشكيل حكومة غير دينية وغير طائفية وغير قومية، الى كتابة دستور مساواتي يفرض مساواة المرأة مع الرجل، والمساواة الاقتصادية والحقوقية. وقبل كل ذلك تقف الجماهير النسوية خطاً منيعاً لمقاومة الاحتلال والعمل على طرده قبل ان يأتي على القلة الباقية من مدنية المجتمع العراقي.

• يكمن هدفنا في تشكيل تجمع "بديل الحرية والمساواة" بالتلاحم مع الشرائح الاجتماعية المساواتية والتحررية الجادة في تأسيس كيان سياسي يمنع تسلط الجماعات الدينية على النساء والشباب، يمنع الاقتتال والذبح الطائفي اليومي، يسعى لإقامة نظام المساواة الاقتصادية وانهاء استغلال الطبقة العاملة، ويسعى لتكريس المساواة على أساس المواطنة.
لذا، تندمج "نساء ضد الاحتلال" مع تشكيلات "عمال ضد الاحتلال" و "طلاب ضد الاحتلال" ومثقفي اليسار بالاضافة الى جمع كبير من التحرريين لتشكيل البديل الثالث؛ بالضد من الاحتلال وكذلك بالضد من جماعات الاسلام السياسي، للنضال ضمن "بديل الحرية والمساواة" لتحقيق الأمان والاستقرار والحرية والمساواة.

نداء الى النساء والتحرريين في العراق والعالم أجمع

انضموا الى تجمع "نساء ضد الاحتلال" والى "بديل الحرية والمساواة" ولنوحد اعتراضنا ضد الاحتلال وبربرية الاقتتال الطائفي والديني. لن يأتي الحل من خارجنا ولن تأمن الجماهير الا بفرض إرادتها على المحتل وكل من أتى عن طريق الاحتلال.
أمامنا فرصة تأريخية لكنس ميليشيات الاسلام السياسي التي تدوس يومياً على تطلعاتنا بالحرية وحقنا في الحياة؛ كما وتفرض علينا خطوطاً مميتة من التفرقة الطائفية وشبح الموت الجماعي. لنكن جميعاً ذاك السد المنيع المناهض للارهاب الامريكي من جهة وإرهاب الاسلام السياسي من جهة أخرى.

عاشت جماهير العراق آمنة عاشت الحرية والمساواة

منظــمة حــرية المــرأة في الــعراق
‏12‏/07‏/2006



#ينار_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ظل مجزرة حديثة - نداء للانضمام الى تجمع: نساء ضد الاحتلال
- ثلاثة أعوام من تفجر معاناة المرأة في العراق لن نصل بر الأمان ...
- تحت عنوان: كيف يحصل التغيير؟
- إرفعوا أصواتكم ضد دستور تهميش النساء والتقسيم القومي والطائف ...
- بيان منظمة حرية المرأة في العراق حول الاعتصام النسوي في ساحة ...
- رسالة الى النساء المتجمعات في ساحة الفردوس أرفضوا دستوراً يف ...
- الأول من أيار رمز لأنهاء الاستغلال والعبودية الأول من أيار ر ...
- ندوة ينار محمد في جامعة نيو جرسي في أمريكا
- نداء الى طالبات وطلاب جامعة البصرة المسـتقبل بيدكـم الآن مست ...
- في الثامن من آذار إنهضي وحاربي من أجل حريّتكِ الثمينة
- نداء الى المرأة في العراق لا تشاركي في انتخابات تكون نتائجها ...
- آفاق الحركة النسوية ودور الدستور في تغيير أوضاع المرأة
- أين التحرّريون والمساواتيون في مواجهة الأحداث الأخيرة ... أي ...
- بيان استنكار وتنديد أوقفـوا المجازر الجماعية ضد أهـالي الفلو ...
- الى الجماهير المحبة للحرية والى نساء العراق التهاني الحارة ب ...
- مقابلة مع سمير عادل رئيس المكتب التنفيذي للحزب و ينار محمد ر ...
- بلاغ صحفي - في مرأى ومسمع من القوات الأمريكية في بغــداد ألإ ...
- ينار محمد تتحدث الى الجمهور الاميركي في نيويورك و واشنطن
- ما الغرض من إختيار شيرين عبادي لجائزة نوبل للسلام؟
- لا للحرب ولقتل وتشريد ملايين النساء والأطفال في العراق - بيا ...


المزيد.....




- ألمانيا.. امرأة تهاجم بسلاح أبيض رواد مهرجان عالمي للبيرة
- الشرع يشيد خلال استقباله وعقيلته وفدا نسائيا بدور المرأة خلا ...
- اعترافات امرأة غادرت أمريكا منذ 20 عامًا: -في المكسيك شعرت ب ...
- ” بادري بالتسجيل واحصلي على 800 دينار جزائري” خطوات التسجيل ...
- مصر.. فيديو مراقبة كشف ما فعله شخص بامرأة تسير بالشارع يثير ...
- على هامش الخلاف.. قصة امرأة عالقة وسط -عاصفة ترامب وماسك-
- اكتشاف السر وراء خسارة الرجال المعركة ضد السرطان أكثر من الن ...
- بطريقة لا تخطر على بال.. امرأة تكتشف خيانة زوجها عبر غرض يست ...
- فوق السلطة: إمارة مسيحية -للرجال فقط- محرّمة على النساء
- وجبة قاتلة.. امرأة تسمم عائلة زوجها السابق بفطر -الغطاء المم ...


المزيد.....

- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ينار محمد - نساء ضد الاحتلال