أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - نحنُ والمدفع .!














المزيد.....

نحنُ والمدفع .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6870 - 2021 / 4 / 16 - 03:28
المحور: الادب والفن
    


بادئَ ذي بدءٍ , فحبّذا ومئةَ حبّذا وحبّذا لو يجري استبدال " مدفع الإفطار " بصاروخ .! , وليس مهمّاً ان يكون كاتيوشا او غراد او سواهما , فللمسألةِ ابعادٌ سيكولوجيةٌ على الأقل . فقد مضت وانقضت سنوات التواؤم والتناغم بينَ العراقيين وصنوف المدفعية جرّاء المعارك والحروب اللواتي جرى شنّها على العراق , وجرى إدخالها في عالم النسيان بشكلٍ او بآخر , لكن معظم العراقيين اليوم امسوا واضحوا في حالةٍ من التكيّف والتأقلم المصحوبة بإدمان , ازاء اصوات واصداء الصواريخ المنبثقة ممّا يجري من مجريات ومنذ سنوات .!
ثمَّ , فتساؤلٌ لم يطرأ على بال بأيٍّ من الأحوال , فلماذا لمْ يجرِ اتّخاذ موقفٍ مماثل لإطلاق قذيفة مدفع " ولو صوتيّاً " في وقت السحور .؟ , فالأمرٌ ستراتيجيٌ هنا واكثر اهمية من وقت الفطور , والحدّ الفاصل بالطبع هي لحظة الإمساك , وبالتالي زوال فرصة حتى ارتشاف الماء .!
ثُمَّ بعيداً – قريباً من هذا وذاك , فمن غير المعلوم لماذا اختير المدفع تحديداً ليمثّل لحظة الشروع بالإفطار " وسلاح المدفعية هو الأكثر رمزية للعنف " , الا يكفي انبعاث صوت اذان المغرب للحظة البدء والإنطلاق بعملية الإفطار .؟ , وكان بالإمكان الإستبدال بصورةِ نافورة تبدأ التدفّق او شلاّل , او حتى وردةٍ تتفتّح للتّو .!
ورغم أنّ مدفع الإفطار هذا امسى تقليداً قديماً ويكاد يغدو او يلامس حافّات الطقوس , لكن لماذا لا تحبّذ العرب التحديث والحداثة نحو الأحدث , في الحالات الرمضانية على الأقل .!
اخيراً يا سادة يا كرام , ويسبقها يا آنسات وسيّدات , فالأسطر اعلاه بالمجمل العام ليست سوى او لا تتجاوز " تطييب وترطيب خواطر "



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في : التسقيط السياسي .!
- كأنَّ الجّانَ في فنجان .!
- - ميني - كتابة عن الكتابة
- تبادلُ انخابٍ انتخابية في انتخابات المنطقة .!
- سنّ الرشد .!
- نقطة ممسوحة في آخر السطر .!
- نار على نار .!!
- حديثُ انتخابي مخزون في رؤى الجماهير !
- ربطة عُنق .!
- استعاراتٌ مشرعنة من كوكب الشرق .!
- نحنُ , وبين اليوم والغد البعيد
- حديثٌ وندوةٌ خاصّة عن اللغة
- امريكا و عزرائيل .!
- ضوء ليزري على قمة مجلس التعاون الخليجي .!
- اكتشافاتٌ متأخرة في عالم الكتابة .!
- مورد مالي للدولة , لا تعلم به .!
- - ميني - حديث مقرمش .!
- اشياءٌ ما عن معرض العراق الدولي للكتاب
- الإعلام , واحتمالات ضربة ايرانية انتقامية .!
- أبعادٌ لإتفاقٍ وشيك بين السعودية وقطر .!


المزيد.....




- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - نحنُ والمدفع .!