رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6820 - 2021 / 2 / 21 - 00:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حديثٌ انتخابيٌ مخزون في رؤى الجماهير !
الإنتخابات المقبلة والتي يُعوّل عليها البعض كثيرا لما ستنجِبُهُ من نتاجات او افرازات مفترضة , والتي ايضاً يعتبرها البعض الآخر بأنها تشكّل " فوتو كوبي " اخرى لما سبقها مع اضافة رتوشٍ حديثة وكأنها رموش اصطناعية .! , وبالرغم ممّا لايمكن استباقه في تشديد مراقبي الأمم المتحدة في الإشراف على سير الإنتخابات " بقرارٍ من مجلس الأمن الدولي " , لكنه ومن زاويةٍ اخرى , فإنّ هذه الأنتخابات وربما بما قد يسبقها او يتخللها خارج الحسابات وعلم الحساب , فإذا جرت قبل توافقٍ واتفاقٍ ايراني – امريكي حول العقوبات والملف النووي , فإنّ نتائجها وارقامها واصواتها ستغدو بلونٍ خاص ونكهة خاصة .! , أمّا اذا ما جرت بعد ذلك التوافق المفترض " والمتعلق بالموعد المحدد للإنتخابات " فالمسألة قد تضحى وتمسى بشكلٍ مغايرٍ – الى حدٍ ما – في اللون والطعم والرائحة .!
بإجراء او تأجيل او عدم اجراء الإنتخابات , فإنّ الخاسر الأكبر هو الشعب العراقي , حيث الولاءات الى خارج الحدود ودونما حدود , ولا ندري ولا سوانا يدري لماذا الكوفيد الجاثم لا يتدخّل في السياسة ويتجنّب التعرّض للساسة وعلى مدى عام .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟